الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5 - باب من أشرك في عمله غير الله (وفي نسخة: باب تحريم الرياء)
46 -
(2985) حدثني زهير بن حرب. حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. أخبرنا روح بن القاسم عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم "قال الله تبارك وتعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك. من عمل عملا أشرك فيه معي غيري، تركته وشركه".
(تركته وشركه) هكذا وقع في بعض الأصول: وشركه. وفي بعضها: وشريكه. وفي بعضها: وشركته. ومعناه أنه غني عن المشاركة وغيرها. فمن عمل شيئا لي ولغيري لم أقبله، بل أتركه لذلك الغير. والمراد أن عمل المرائي باطل لا ثواب فيه، ويأثم به.
47 -
(2986) حدثنا عمر بن حفص بن غياث. حدثني أبي عن إسماعيل بن سميع، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عن ابْنُ عَبَّاسٍ، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "من سمع سمع الله به. ومن راءى راءى الله به".
(من سمع سمع الله به ومن راءى راءى الله به) قال العلماء: معناه من راءى بعمله وسمعه الناس - ليكرموه ويعظموه ويعتقدوا خيره، سمع الله به يوم القيامة الناس وفضحه. وقيل: معناه من سمع بعيوب الناس وأذاعها، أظهر الله عيوبه. وقيل: أسمعه المكروه. وقيل: أراه الله ثواب ذلك من غير أن يعطيه إياه، ليكون حسرة عليه. وقيل: معناه من أراد بعمله الناس أسمعه الله الناس، وكان ذلك حظه منه.
48 -
(2987) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، قال: سمعت جندبا العلقي قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من يسمع يسمع الله به. ومن يرائي يرائي الله به".
48 -
م - (2987) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. حدثنا الملائي. حدثنا سفيان، بهذا الإسناد. وزاد: ولم أسمع أحدا غيره يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
48 -
م 2 - (2987) حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي. أخبرنا سفيان عن الوليد بن حرب (قال سعيد: أظنه قال: ابن الحارث بن أبي موسى) قال: سمعت سلمة بن كهيل قال: سمعت جندبا (ولم أسمع أحدا يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غيره) يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول. بمثل حديث الثوري.