الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
80 -
(2876) وحدثني عبد الرحمن بن بشر بن الحكم الْعَبْدِيُّ. حَدَّثَنَا يَحْيَى (يَعْنِي ابْنَ سَعِيدٍ الْقَطَّانَ). حدثنا أبو يونس القشيري. حدثنا ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ،
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال "ليس أحد يحاسب إلا هلك" قلت: يا رسول الله! أليس الله يقول: حسابا يسيرا؟ قال "ذاك العرض. ولكن من نوقش الحساب هلك".
80 -
م - (2876) وحدثني عبد الرحمن بن بشر. حدثني يحيى (وهو القطان) عن عثمان بن الأسود، عن ابن أبي مليكة، عَنْ عَائِشَةَ،
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال "من نوقش الحساب هلك" ثم ذكر بمثل حديث أبي يونس.
19 - باب الأمر بحسن الظن بالله تعالى، عند الموت
81 -
(2877) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى. أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ زكرياء عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ. قَالَ:
سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قبل وفاته بثلاث، يقول "لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن بالله الظن".
(لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن بالله الظن. وفي رواية: إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل قال العلماء: هذا تحذير من القنوط، وحث على الرجاء عند الخاتمة. وقد سبق في الحديث الآخر قوله سبحانه وتعالى: أنا عند ظن عبدي بي. قال العلماء: معنى حسن الظن بالله تعالى أن يظن أنه يرحمه ويعفو عنه. قالوا: وفي حالة الصحة يكون خائفا راجيا، ويكونان سواء. وقيل يكون الخوف أرجح. فإذا دنت أمارات الموت غلب الرجاء أو محضه. لأن مقصود الخوف الانكفاف عن المعاصي والقبائح والحرص على الإكثار من الطاعات والأعمال. وقد تعذر ذلك أو معظمه في هذا الحال. فاستحب إحسان الظن المتضمن للافتقار إلى الله تعالى والإذعان له. ويؤيده الحديث المذكور بعده: يبعث كل عبد على ما مات عليه. ولهذه عقبة مسلم للحديث الأول. قال العلماء: معناه يبعث على الحالة التي مات عليها. ومثله الحديث الآخر بعده: ثم بعثوا على نياتهم.
81 -
م - (2877) وحَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ. حَدَّثَنَا جَرِيرٌ. ح وحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ. حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا عيسى بن يونس وأبو معاوية. كلهم عن الأعمش، بهذا الإسناد، مثله.
82 -
(2877) وحدثني أبو داود، سليمان بن معبد. حدثنا أبو النعمان، عارم. حدثنا مهدي بن ميمون. حدثنا واصل عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قبل موته بثلاثة أيام، يقول "لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل".
83 -
(2878) وحدثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ. قَالَا: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ. قَالَ:
سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يقول "يبعث كل عبد على ما مات عليه".
83 -
م - (2878) حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ، مِثْلَهُ. وقال: عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. وَلَمْ يقل: سمعت.
84 -
(2879) وحَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى التُّجِيبِيُّ. أَخْبَرَنَا ابْنُ وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. أخبرني حمزة بن عبد الله بن عمر؛ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ:
سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إذا أراد الله بقوم عذابا، أصاب العذاب من كان فيهم، ثم بعثوا على أعمالهم".