الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
92 -
(2735) حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ. أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ. أَخْبَرَنِي معاوية (وهو ابن صَالِحٍ) عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي إدريس الخولاني، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال "لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم. ما لم يستعجل". قيل: يا رسول الله! ما الاستعجال؟ قال "يقول: قد دعوت، وقد دعوت، فلم أر يستجيب لي. فيستحسر عند ذلك، ويدع الدعاء".
(فيستحسر) قال أهل اللغة: يقال: حسر واستحسر، إذا أعيا وانقطع عن الشيء. والمراد، هنا، أنه ينقطع عن الدعاء. ومنه قوله تعالى: لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون، أي لا ينقطعون عنها.
كتاب الرقاق
26 - باب أكثر أهل الجنة الفقراء، وأكثر أهل النار النساء. وبيان الفتنة بالنساء
93 -
(2736) حَدَّثَنَا هَدَّابُ بْنُ خَالِدٍ. حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سلمة. ح وحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ. حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ معاذ العنبري. ح وحدثني محمد بن عبد الأعلى. حدثنا المعتمر. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا جرير. كلهم عن سليمان التيمي. ح وحدثنا أبو كامل، فضيل بن حسين (وَاللَّفْظُ لَهُ). حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ. حَدَّثَنَا التيمي عن أبي عثمان، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "قمت على باب الجنة. فإذا عامة من دخلها المساكين. وإذا أصحاب الجد محبوسون. إلا أصحاب النار. فقد أمر بهم إلى النار. وقمت على باب النار. فإذا عامة من دخلها النساء".
(أصحاب الجد) هو بفتح الجيم. قيل: المراد به أصحاب البخت والحظ في الدنيا والغنى والوجاهة بها. وقيل: أصحاب الولايات.
94 -
(2737) حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ. حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إبراهيم عن أيوب، عن أبي رجاء العطاردي، قال: سمعت ابن عباس يقول:
قال محمد صلى الله عليه وسلم "اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء. واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء".
94 -
م - (2737) وحدثناه إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا الثقفي. أخبرنا أيوب، بهذا الإسناد.
94 -
م 2 - (2737) وحَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ. حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ. حدثنا أبو رجاء عن ابن عباس؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم اطلع في النار. فذكر بمثل حديث أيوب.
94 -
م 3 - (2737) حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ. حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ سعيد بن أبي عروبة. سمع أبا رجاء عن ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فَذَكَرَ مِثْلَهُ.
95 -
(2738) حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ. حَدَّثَنَا أَبِي. حدثنا شعبة عن أبي التياح. قال:
كان لمطرف بن عبد الله امرأتان. فجاء من عند إحداهما. فقالت الأخرى: جئت من عند فلانة؟ فقال: جئت من عند عمران بن حصين. فَحَدَّثَنَا؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال "إن أقل ساكني الجنة النساء".
95 -
م - (2738) وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ. حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن أبي التياح. قال: سمعت مطرفا يحدث؛ أنه كانت له امرأتان. بمعنى حديث معاذ.
96 -
(2739) حدثنا عبيد الله بن عبد الكريم، أبو زرعة. حدثنا ابن بكير. حدثني يعقوب بن عبد الرحمن عن موسى بن عقبة، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ الله بن عمر، قال:
كان من دعاء رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "اللَّهُمَّ! إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك".
(كان من دعاء) هذا الحديث أدخله مسلم بين أحاديث النساء. وكان ينبغي أن يقدمه عليها كلها. وهذا الحديث رواه مسلم عن أبي زرعة الرازي، أحد حفاظ الإسلام، وأكثرهم حفظا. ولم يرو مسلم في صحيحه عنه غير هذا الحديث. وهو من أقران مسلم. توفي بعد مسلم بثلاث سنين، سنة أربع وستين ومائتين. (وفجاءة نقمتك) الفجأة، على وزن ضربة، والفجاءة، بضم الفاء وفتح الجيم والمد، لغتان. وهي البغتة.
97 -
(2740) حدثنا سعيد بن منصور. حدثنا سفيان ومعتمر بن سليمان عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ. عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما تركت بعدي فتنة، هي أضر، على الرجال، من النساء".
98 -
(2741) حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري وسويد بن سعيد وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى. جَمِيعًا عَنْ الْمُعْتَمِرِ. قَالَ ابْنُ مُعَاذٍ: حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: قَالَ أَبِي: حدثنا أبو عثمان عن أسامة بن زيد بن حارثة وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل؛
أنهما حدثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال "ما تركت بعدي في الناس، فتنة أضر على الرجال من النساء".
98 -
م - (2741) وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَابْنُ نمير. قالا: حدثنا أبو خالد الأحمر. ح وحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى. أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا جرير. كلهم عن سليمان التيمي، بِهَذَا الْإِسْنَادِ، مِثْلَهُ.
99 -
(2742) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ. قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نَضْرَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ،
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قال "إن الدنيا حلوة خضرة. وإن الله مستخلفكم فيها. فينظر كيف تعملون. فاتقوا الدنيا واتقوا النساء. فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء". وفي حديث بشار "لينظر كيف تعملون".
(إن الدنيا حلوة خضرة) يحتمل أن المراد به شيئان: أحدهما حسنها للنفوس ونضارتها ولذتها. كالفاكهة الخضراء الحلوة، فإن النفوس تطلبها طلبا حثيثا. فكذا الدنيا. والثاني سرعة فنائها كالشيء الأخضر في هذين الوصفين. (إن الله مستخلفكم فيها) أي جاعلكم خلفاء من القرون الذين قبلكم، فينظر هل تعملون بطاعته أم بمعصيته وشهواتكم. (فاتقوا الدنيا واتقوا النساء) هكذا هو في جميع النسخ: فاتقوا الدنيا. ومعناه اجتنبوا الافتتان بها وبالنساء. وتدخل في النساء الزوجات وغيرهن. وأكثرهن فتنة الزوجات، لدوام فتنتهن وابتلاء أكثر الناس بهن.