الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
113 -
م - (2347) وحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ. قَالُوا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل (يَعْنُونَ ابن جعفر). ح وحدثني القاسم ابن زَكَرِيَّاءَ. حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ. حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ. كِلَاهُمَا عَنْ رَبِيعَةَ (يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. بِمِثْلِ حَدِيثِ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ. وَزَادَ فِي حَدِيثِهِمَا: كان أزهر.
32 - بَاب كَمْ سِنّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ قُبِضَ
114 -
(2348) حَدَّثَنِي أَبُو غَسَّانَ الرَّازِيُّ، مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو. حَدَّثَنَا حَكَّامُ بْنُ سَلْمٍ. حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ زَائِدَةَ عَنْ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ
أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ:
قُبِضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ. وَأَبُو بَكْرٍ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ. وَعُمَرُ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ".
115 -
(2349) وحَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ. حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي. قَالَ: حَدَّثَنِي عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عن عائشة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ سَنَةً. وقَالَ ابْنُ شِهَابٍ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ المسيب. بمثل ذلك.
115 -
م - (2349) وحَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَبَّادُ بْنُ مُوسَى. قَالَا: حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ يَحْيَي عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، بِالْإِسْنَادَيْنِ جَمِيعًا. مِثْلَ حَدِيثِ عُقَيْلٍ.
33 - بَاب كَمْ أَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِمَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ
116 -
(2350) حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهُذَلِيُّ. حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو. قَالَ: قُلْتُ لِعُرْوَةَ:
كَمْ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِمَكَّةَ؟ قَالَ: عَشْرًا. قَالَ قُلْتُ: فَإِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: ثَلَاثَ عَشْرَةَ.
116 -
م - (2350) وحدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان عن عَمْرٍو. قَالَ: قُلْتُ لِعُرْوَةَ:
كَمْ لَبِثَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم
⦗ص: 1826⦘
بِمَكَّةَ؟ قَالَ: عَشْرًا. قُلْتُ: فَإِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: بِضْعَ عَشْرَةَ. قَالَ فَغَفَّرَهُ وَقَالَ: إِنَّمَا أَخَذَهُ مِنْ قَوْلِ الشاعر.
(فغفره) معناه دعا له بالمغفرة، فقال: غفر الله له. وهذه اللفظة يقولونها غالبا لمن غلط في شئ. فكأنه قال: أخطأ، غفر الله له. (أخذه من قول الشاعر) الشاعر هو أبو قيس صرمة بن أبي أنس حيث يقول:
ثوى في قريش بضع عشرة حجة * يذكر، لو يلقى، خليلا مواتيا.