الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
31 - باب خلق الإنسان خلقا لا يتمالك
111 -
(2611) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا يونس بن محمد عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ. عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أنس؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لما صور الله آدم في الجنة تركه ما شاء الله أن يتركه. فجعل إبليس يطيف به. ينظر ما هو. فلما رآه أجوف عرف أنه خلق خلقا لا يتمالك".
(يطيف به) قال أهل اللغة: طاف بالشيء يطوف طوفا وطوافا، وأطاف يطيف - إذا استدار حواليه. (فلما رآه أجوف) الأجوف صاحب الجوف. وقيل: هو الذي داخله خال. ومعنى لا يتمالك - لا يملك نفسه ويحبسها عن الشهوات. وقيل: لا يملك دفع الوسواس عنه، وقيل: لا يملك نفسه عند الغضب. والمراد جنس بني آدم.
111 -
م - (2611) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ. حَدَّثَنَا بَهْزٌ. حدثنا حماد، بهذا الإسناد، نحوه.
32 - باب النهي عن ضرب الوجه
112 -
(2612) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ. حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ (يَعْنِي الْحِزَامِيَّ) عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا قاتل أحدكم أخاه، فليتجنب الوجه".
(فليتجنب الوجه) قال العلماء: هذا تصريح بالنهي عن ضرب الوجه. لأنه لطيف يجمع المحاسن. وأعضاؤه نفيسة لطيفة. وأكثر الإدراك بها. فقد يبطلها ضرب الوجه وقد ينقصها، وقد يشوه الوجه. والشين فيه فاحش لأنه بارز ظاهر لا يمكن ستره.
112 -
م - (2612) حدثناه عَمْرٌو النَّاقِدُ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ. قَالَا: حَدَّثَنَا سفيان بن عيينة عن أبي الزناد، بهذا الإسناد. وقال "إذا ضرب أحدكم".
113 -
(2612) حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ. حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إذا قاتل أحدكم أخاه، فليتق الوجه".