الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
135 -
(2619) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ. حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ. قَالَ: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فَذَكَرَ أَحَادِيثَ مِنْهَا:
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "دخلت امرأة النار من جراء هرة لها، أو هر. ربطتها. فلا هي أطعمتها. ولا هي أرسلتها ترمرم من خشاش الأرض. حتى ماتت هزلا".
(من جراء هرة) أي من أجلها. يمد ويقصر يقال: من جرائك ومن جراك وجريرتك وأجلك، بمعنى. (ترمرم) هكذا هو في أكثر النسخ: ترمرم. وفي بعضها: ترمم. وفي بعضها: ترمم. أي تتناول ذلك بشفتيها.
38 - باب تحريم الكبر
136 -
(2602) حدثنا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْدِيُّ. حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ. حَدَّثَنَا أَبِي. حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ. حدثنا أبو إسحاق عن أبي مسلم الأغر؛ أنه حدثه عن أبي سعيد الخدري وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالَا:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "العز إزاره. والكبرياء رداؤه. فمن ينازعني، عذبته".
(العز إزاره) هكذا هو في جميع النسخ. فالضمير في إزاره ورداؤه يعود إلى الله تعالى، للعلم به. وفيه محذوف تقديره: قال الله تعالى: ومن ينازعني ذلك أعذبه. ومعنى ينازعني، يتخلق بذلك فيصير في معنى المشارك. وهذا وعيد شديد في الكبر، مصرح بتحريمه. وأما تسميته إزار ورداء فمجاز واستعارة حسنة. كما تقول العرب: فلان شعاره الزهد ودثاره التقوى. لا يريدون الثوب الذي هو شعار أو دثار. بل معناه صفته كذا. قال المازري: ومعنى الاستعارة هنا أنه الإزار والرداء. يلصقان بالإنسان ويلزمانه، وهما جمال له. قال فضرب ذلك مثلا لكون العز والكبرياء بالله تعالى أحق وله ألزم. واقتضاهما جلاله. ومن مشهور كلام العرب: فلان واسع الرداء وغمر الرداء، أي واسع العطية.
39 - باب النهي عن تقنيط الإنسان من رحمة الله تعالى
137 -
(2621) حدثنا سويد بن سعيد عن معتمر بن سليمان، عن أبيه. حدثنا أبو عمران الجوني عن جندب؛
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدث "أن رجلا قال: والله! لا يغفر الله لفلان. وإن الله تعالى قال: من ذا الذي يتألى علي أن أغفر لفلان. فإني قد غفرت لفلان. وأحبطت عملك" أو كما قال.
(يتألى) معنى يتألى يحلف. والألية اليمين.