الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6 -
م - (2669) وحدثنا عدة من أصحابنا عن سعيد بن أبي مريم. أخبرنا أبو غسان (وهو مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ) عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، بهذا الإسناد، نحوه.
(وحدثنا عدة من أصحابنا) قال المازري: هذا من الأحاديث المقطوعة في مسلم، وهي أربعة عشر. هذا آخرها. قال القاضي: قلد المازري أبا علي الغساني الجياني في تسمية هذا مقطوعا. وهي تسمية باطلة. وإنما هذا عند أهل الصنعة من باب رواية المجهول. وإنما المقطوع ما حذف منه واو. (قلت) وتسمية هذا الثاني أيضا مقطوعا مجاز. وإنما هو منقطع ومرسل عند الأصوليين والفقهاء. وإنما حقيقة المقطوع عندهم الموقوف على التابعي فمن بعده قولا له أو فعلا أو نحوه. وكيف كان فمتن الحديث المذكور صحيح متصل بالطريق الأول وإنما ذكر الثاني متابعة. وقد وقع كثير من النسخ هنا اتصال هذا الطريق الثاني من جهة أبي إسحاق إبراهيم بن سفيان، راوي الكتاب عن مسلم. وهو من زياداته وعالي إسناده. قال أبو إسحاق: حدثني محمد بن يحيى. قال: حدثنا ابن أبي مريم. فذكره بإسناده إلى آخره. فاتصلت الرواية.
6 -
م 2 - (2669) قال أبو إسحاق، إبراهيم بن محمد: حدثنا محمد بن يحيى. حدثنا ابن أبي مريم. حدثنا أبو غسان. حدثنا زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ. وذكر الحديث. نحوه.
4 - باب هلك المتنطعون
7 -
(2670) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا حفص بن غياث ويحيى بن سعيد عن ابن جريج، عن سليمان بن عتيق، عن طلق بن حبيب، عن الأحنف بن قيس، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "هلك المتنطعون" قالها ثلاثا.
(هلك المتنطعون) أي المتعمقون الغالون المجاوزون الحدود في أقوالهم وأفعالهم.