الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
175 -
م - (2509) حدثنيه يحيى بن حبيب. حدثنا خالد بن الحارث. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ. كِلَاهُمَا عَنْ شُعْبَةَ، بِهَذَا الإسناد.
176 -
(2510) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ (واللفظ لابن المثنى). قالا: حدثنا محمد بن جعفر. أخبرنا شُعْبَةُ. سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إن الأنصار كرشي وعيبتي. وإن الناس سيكثرون ويقلون. فاقبلوا من محسنهم واعفوا عن مسيئهم".
(كرشي وعيبتي) قال العلماء: معناه جماعتي وخاصتي الذين أثق بهم وأعتمدهم في أموري. قال الخطابي: ضرب مثلا بالكرش لأنه مستقر غذاء الحيوان الذي يكون به بقاؤه والعيبة وعاء معروف أكبر من المخلاة يحفظ الإنسان فيها ثيابه وفاخر متاعه ويصونها. ضرب بها مثلا لأنهم أهل سره وخفي أحواله. (ويقلون) أي ويقل الأنصار.
44 - باب في خير دور الأنصار، رضي الله عنهم
177 -
(2511) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ (وَاللَّفْظُ لابن المثنى). قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة. سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "خير دور الأنصار بنو النجار. ثم بنو عبد الأشهل، ثم بنو الحارث بن الخزرج. ثم بنو ساعدة. وفي كل دور الأنصار خير". فقال سعد: مَا أُرَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إلا قد فضل علينا. فقيل: قد فضلكم على كثير.
(خير دور الأنصار) أي خير قبائلهم. وكانت كل قبيلة منها تسكن محلة. فتسمى تلك المحلة دار بني فلان. قال العلماء: وتفضيلهم على قدر سبقهم إلى الإسلام ومآثرهم فيه.
177 -
م - (2511) حدثناه مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى. حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ. حَدَّثَنَا شعبة عن قتادة. سمعت أنسا يحدث عن أبي أسيد الأَنْصَارِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، نَحْوَهُ.
177 -
م 2 - (2511) حدثنا قُتَيْبَةُ وَابْنُ رُمْحٍ عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ. ح وحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ (يَعْنِي ابن محمد). ح وحَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ أَبِي عُمَرَ. قالا: حدثنا عبد الوهاب الثقفي. كلهم عن يحيى بن سعيد، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثله. غير أنه لا يذكر في الحديث قول سعد.
178 -
(2511) حدثنا محمد بن عباد ومحمد بن مهران الرازي (واللفظ لابن عَبَّادٍ). حدثنا حَاتِمٌ (وَهُوَ ابْنُ إِسْمَاعِيل) عَنْ عبد الرحمن بن حميد، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة. قال:
سمعت أبا أسيد خطيبا عند ابن عتبة. فقالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "خير دور الأنصار دار بني النجار، ودار بني عبد الأشهل، ودار بني الحارث بن الخزرج، ودار بني ساعدة". والله! لو كنت مؤثرا بها أحدا لآثرت بها عشيرتي.
179 -
(2511) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي. أخبرنا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ. قال:
شهد أبو سلمة لسمع أبا أسيد الأنصاري يشهد؛ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "خير دور الأنصار بنو النجار. ثم بنو الأشهل. ثم بنو الحارث بن الخزرج. ثم بنو ساعدة. وفي كل دور الأنصار خير".
قال أبو سلمة: قال أبو أسيد: أتهم أنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لو كنت كاذبا لبدأت بقومي، بني ساعدة. وبلغ ذلك بن عبادة فوجد في نفسه. وقال: خلفنا فكنا آخر الأربع. أسرجوا لي حماري أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكلمه ابن أخيه، سهل. فقال: أتذهب لترد على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ورسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم. أو ليس حسبك أن تكون رابع أربع. فرجع وقال: الله ورسوله أعلم. وأمر بحماره فحل عنه.
(خلفنا) أي أخرنا فجعلنا آخر الناس.