الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
10 - باب في أحاديث متفرقة
60 -
(2996) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ وَعَبْدُ بْنُ حميد (قال عبد: أخبرنا. وقال ابن رافع: حدثنا) عبد الرزاق. أخبرنا معمر عن الزهري، عن عُرْوَةُ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "خلقت الملائكة من نور. وخلق الجان من مارج من نار. وخلق آدم مما وصف لكم".
(الجان) الجن. (مارج) المارج اللهب المختلط بسواد النار.
11 - باب في الفأر وأنه مسخ
61 -
(2997) حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى العنزي ومحمد بن عبد الله الرزي. جميعا عن الثقفي (واللفظ لابن المثنى). حدثنا عبد الوهاب. حدثنا خالد عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فقدت أمة من بني إسرائيل، لا يدري ما فعلت. ولا أراها إلا الفأر. ألا ترونها إذا وضع لها ألبان الإبل لم تشربه. وإذا وضع لها ألبان الشاء شربته؟ ".
قال أبو هريرة: فحدثت هذا الحديث كعبا فقال: آنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: نعم. قال ذلك مرارا. قلت: أأقرأ التوراة؟ قال إسحاق في روايته "لا ندري ما فعلت".
(ألا ترونها إذا وضعت لها ألبان الإبل) معنى هذا أن لحوم الإبل وألبانها حرمت على بني إسرائيل، دون لحوم الغنم وألبانها. فدل امتناع الفأرة من لبن الإبل دون الغنم على أنها مسخ من بني إسرائيل. (أأقرأُ التوراة؟) بهمزة الاستفهام. وهو استفهام إنكار. ومعناه: ما أعلم، ولا عندي شيء إِلَّا عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. ولا أنقل عن التوراة ولا غيرها من كتب الأوائل شيئا. بخلاف كعب الأحبار وغيره ممن له علم بعلم أهل الكتاب.
62 -
(2997) وحَدَّثَنِي أَبُو كُرَيْبٍ، مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ. حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،
قال "الفأرة مسخ. وآية ذلك أنه يوضع بين يديها لبن الغنم فتشربه. ويوضع بين يديها لبن الإبل فلا تذوقه" فقال له كعب: أسمعت هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قال: أفأنزلت علي التوراة؟