الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
56 - باب وصية النبي صلى الله عليه وسلم بأهل مصر
226 -
(2543) حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ. أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ. أَخْبَرَنِي حرملة. ح وحدثني هارون بن سعيد الأيلي. حدثنا ابن وهب. حدثني حرملة (وهو ابن عمران التجيبي) عن عبد الرحمن بن شماسة المهري. قال: سمعت أبا ذر يَقُولُ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط. فاستوصوا بأهلها خيرا. فإن لهم ذمة ورحما. فإذا رأيتم رجلين يقتتلان في موضع لبنة فاخرج منها".
قال فمر بربيعة وعبد الرحمن ابني شرحبيل بن حسنة. يتنازعان في موضع لبنة. فخرج منها.
227 -
(2543) حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سعيد. قَالَا. حدثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ. حدثنا أَبِي. سمعت حرملة المصري يحدث عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِمَاسَةَ، عَنْ أَبِي بصرة، عَنْ أَبِي ذَرٍّ. قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "إنكم ستفتحون مصر. وهي أرض يسمى فيها القيراط. فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها. فإن لهم ذمة ورحما" أو قال "ذمة وصهرا. فإذا رأيت رجلين يختصمان فيها في موضع لبنة، فاخرج منها" قال: فرأيت عبد الرحمن بن شرحبيل بن حسنة وأخاه ربيعة، يختصمان في موضع لبنة، فخرجت منها.
(القيراط) قال العلماء: القيراط جزء من أجزاء الدينار والدرهم وغيرهما. وكان أهل مصر يكثرون من استعماله والتكلم به. (ذمة) الذمة هي الحرمة والحق. وهي هنا بمعنى الذمام. (ورحما) الرحم لكون هاجر. أم إسماعيل، منهم. (وصهرا) الصهر لكون مارية، أم إبراهيم، منهم.