الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
64 -
م - (2714) وحدثنا أَبُو كُرَيْبٍ. حدثنا عَبْدَةُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بن عمر، بهذا الإسناد. وقال "ثم ليقل: باسمك ربي وضعت جنبي. فإن أحييت نفسي، فارحمها".
64 -
(2715) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ؛
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه قال "الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا وآوانا. فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي".
(فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي) أي لا راحم ولا عاطف عليه. وقيل معناه: لا وطن له ولا سكن يأوي إليه.
18 - باب التعوذ من شر ما عمل، ومن شر ما لم يعمل
65 -
(2716) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَإِسْحَاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ (وَاللَّفْظُ لِيَحْيَى) قَالَا: أَخْبَرَنا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ، عن هلال، عن فروة بن نوفل الأشجعي. قال:
سألت عائشة عما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو به الله. قالت: كان يقول "اللهم! إني أعوذ بك من شر ما عملت، ومن شر ما لم أعمل".
65 -
م - (2716) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ حصين، عن هلال، عن فروة بن نوفل، قال:
سألت عائشة عن دعاء كان يدعو به رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالت: كان يقول "اللهم! إني أعوذ بك من شر ما عملت، وشر ما لم أعمل".
65 -
م 2 - (2716) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ. قَالَا: حدثنا ابن أبي عدي. ح وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَبَلَةَ. حدثنا مُحَمَّدٌ (يَعْنِي ابْنَ جَعْفَرٍ). كِلَاهُمَا عَنْ شُعْبَةَ، عن حصين، بِهَذَا الإِسْنَادِ، مِثْلَهُ. غَيْرَ أَنَّ فِي حَدِيثِ محمد بن جعفر "ومن شر ما لم أعمل".
66 -
(2716) وحدثني عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ. حدثنا وَكِيعٌ عَنْ الأوزاعي، عن عبدة بن أبي لبابة، عن هلال بن يساف، عن فروة بن نوفل، عن عائشة؛
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعائه "اللهم! إني أعوذ بك من شر ما عملت، وشر ما لم أعمل".
67 -
(2717) حدثني حجاج بن الشاعر. حدثنا عبد الله بن عمرو، أبو معمر. حدثنا عبد الوارث. حدثنا الحسين. حدثني ابن بريدة عن يحيى بن يعمر، عن ابن عباس؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول "اللَّهُمَّ! لَكَ أَسْلَمْتُ. وَبِكَ آمَنْتُ. وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ. وإليك أنبت. وبك خاصمت. اللهم! إني أعوذ بعزتك، لا إله إلا أنت، أن تضلني. أنت الحي الذي لا يموت. والجن والإنس يموتون".
(لك أسلمت وبك آمنت) معناه: لك انقدت وبك صدقت. وفيه إشارة إلى الفرق بين الإيمان والإسلام. (وعليك توكلت) أي فوضت أمري إليك. (وإليك أنبت) أي أقبلت بهمتي وطاعتي وأعرضت عما سواك. (وبك خاصمت) أي بك أحتج وأدافع وأقاتل.
68 -
(2718) حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وهب. أخبرني سليمان بن بلال عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عن أبي هريرة؛
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان، إذا كان في سفر وأسحر، يقول "سمع سامع بحمد الله وحسن بلائه علينا. ربنا صاحبنا وأفضل علينا. عائذا بالله من النار".
(وأسحر) معناه: قام في السحر وركب فيه. أو انتهى في سيره إلى السحر، وهو آخر الليل. (سمع سامع) روي بوجهين. أحدهما فتح الميم، من سمع، وتشديدها والثاني كسرها مع تخفيفها. واختار القاضي هنا، وفي المشارق، وصاحب المطالع، التشديد. وأشار إلى أنه رواية أكثر رواة مسلم. قالا: ومعناه بلغ سامع قولي هذا لغيره. وضبطه الخطابي وآخرون بالكسر والتخفيف. قال الخطابي: ومعناه شهد شاهد. قال وهو أمر بلفظ الخبر. وحقيقته ليسمع السامع وليشهد الشاهد على حمدنا لله تعالى على نعمه وحسن بلائه. (ربنا صاحبنا وأفضل علينا) أي احفظنا وحطنا واكلأنا وأفضل علينا بجزيل نعمك، واصرف عنا كل مكروه. (عائذا بالله من النار) منصوب على الحال. أي أقول هذا في حال استعاذتي واستجارتي بالله من النار.
70 -
(2719) حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ. حَدَّثَنَا أَبِي. حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ،
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛ أنه كان يدعو بهذا الدعاء "اللهم! اغفر لي خطيئتي وجهلي. وإسرافي في أمري. وما أنت أعلم به مني. اللهم! اغفر لي جدي وهزلي. وخطئي وعمدي. وكل ذلك عندي. اللَّهُمَّ! اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ. وما أسررت وما أعلنت. وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي. أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وأنت المؤخر. وأنت على كل شيء قدير".
(أنت المقدم وأنت المؤخر) يقدم من يشاء من خلقه إلى رحمته بتوفيقه. ويؤخر من يشاء عن ذلك لخذلانه.
70 -
م - (2719) وحدثناه محمد بن بشار. حدثنا عبد الملك بن الصباح المسمعي. حدثنا شعبة، في هذا الإسناد.
71 -
(2720) حدثنا إبراهيم بن دينار. حدثنا أبو قطن، عمرو بن الهيثم القطعي، عن عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سلمة الماجشون، عن قدامة بن موسى، عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "اللهم! أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري. وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي. وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي. واجعل الحياة زيادة لي في كل خير. واجعل الموت راحة لي من كل شر".
72 -
(2721) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عَنْ أَبِى إِسْحَاق، عَنْ أَبِى الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ،
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛ أنه كان يقول "اللهم! إني أسألك الهدى والتقى، والعفاف والغنى".
(العفاف) العفاف والعفة هو التنزه عما لا يباح، والكف عنه. (الغنى) الغنى، هنا، غنى النفس والاستغناء عن الناس، وعما في أيديهم.
72 -
م - (2721) وحدثنا ابن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، بهذا الإسناد، مثله. غير أن ابن المثنى قال في روايته "والعفة".
73 -
(2722) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نمير - وَاللَّفْظُ لِابْنِ نُمَيْرٍ - (قَالَ إِسْحَاق: أَخْبَرَنَا. وَقَالَ الآخران: حدثنا) أبو مُعَاوِيَةَ عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الحارث؛ وعن أبي عثمان النهدي، عن زيد بن أرقم. قال:
لا أقول لكم إلا كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول: كان يقول "اللهم! إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل، والهرم وعذاب القبر. اللهم! آت نفسي تقواها. وزكها أنت خير من زكاها. أنت وليها ومولاها. اللهم! إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها".
(زكها) أي طهرها. (خير) لفظة خير ليست للتفضيل. بل معناها: لا مزكي لها إلا أنت. كما قال "أنت وليها". (ومن نفس لا تشبع) معناه استعاذة من الحرص والطمع والشره، وتعلق النفس بالآمال البعيدة. هذا الحديث، وغيره من الأدعية المسجوعة، دليل لما قاله العلماء: إن السجع المذموم في الدعاء هو المتكلف. فإنه يذهب الخشوع والخضوع والإخلاص، ويلهي عن الضراعة والافتقار وفراغ القلب. فأما ما حصل بلا تكلف ولا إعمال فكر لكمال الفصاحة ونحو ذلك، أو كان محفوظا، فلا بأس به، بل هو حسن.
74 -
(2723) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بن زياد عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ. حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سويد النخعي. حدثنا عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مَسْعُودٍ. قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال "أمسينا وأمسى الملك لله. والحمد لله. لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ له".
قال الحسن: فحدثني الزبيد أنه حفظ عن إبراهيم في هذا "لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شيء قدير. اللهم! أسألك خير هذه الليلة. وأعوذ بك من شر هذه الليلة. وشر ما بعدها. اللهم! إني أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر. اللهم! إني أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر".
(الكبر) قال القاضي: رويناه: الكبر، بإسكان الباء وفتحها. فالإسكان بمعنى التعاظم على الناس. والفتح بمعنى الهرم والخرف والرد إلى أرذل العمر، كما في الحديث الآخر. قال القاضي: وهذا أظهر وأشبه بما قبله. قال: وبالفتح ذكره الهروي. وبالوجهين ذكره الخطابي، وصوب الفتح. ويعضده رواية النسائي: وسوء العمر.
75 -
(2723) حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ. حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عن الحسن بن عبيد الله، عن إبراهيم بن سويد، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ الله قَالَ:
كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال "أمسينا وأمسى الملك لله. والحمد لله. لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ له". قال: أراه قال فيهن "لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شيء قدير. رب! أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها. وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها. رب! أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر. رب! أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر". وإذا أصبح قال ذلك أيضا "أصبحنا وأصبح الملك لله".
76 -
(2723) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا حسين بن علي عن زائدة، عن الحسن بن عبيد الله، عن إبراهيم بن سويد، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال "أمسينا وأمسى الملك لله. والحمد لله. لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ. لَا شَرِيكَ له. اللهم! إني أسألك من خير هذه الليلة وخير ما فيها. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا. اللهم! إني أعوذ بك من الكسل والهرم وسوء الكبر. وفتنة الدنيا وعذاب القبر".
قال الحسن بن عبيد الله: وزادني فيه زبيد عن إبراهيم بن سويد، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ الله، رفعه؛ أنه قَالَ "لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ. لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ على كل شيء قدير".
77 -
(2724) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول "لا إله إلا الله وحده. أعز جنده. ونصر عبده. وغلب الأحزاب وحده. فلا شيء بعده".
(وغلب الأحزاب وحده) أي قبائل الكفار، المتحزبين عليه. وحده. أي من غير قتال الآدميين. بل أرسل عليهم ريحا وجنودا لم تروها. (فلا شيء بعده) أي سواه.