الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
123 -
م - (2943) وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا يونس بن محمد عن حماد بن سَلَمَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي طلحة، عن أنس؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال. فذكر نحوه. غير أنه قال: فيأتي سبخة الجرف فيضرب رواقه. وقال: فيخرج إليه كل منافق ومنافقة.
(فيضرب رواقة) أي ينزل هناك ويضع ثقله.
25 - باب في بقية من أحاديث الدجال
124 -
(2944) حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ. حَدَّثَنَا يَحْيَي بن حمزة عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عن عمه، أنس بن مالك؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "يتبع الدجال، من يهود أصبهان، سبعون ألفا. عليهم الطيالسة".
(الطيالسة) جمع طيلسان. والطيلسان، أعجمي معرب. قال في معيار اللغة: ثوب يلبس على الكتف، يحيط بالبدن ينسج للبس. خال من التفصيل والخياطة.
125 -
(2945) حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بن محمد قال: قال ابْنُ جُرَيْجٍ: حَدَّثَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ؛ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: أَخْبَرَتْنِي أُمُّ شريك؛
أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يقول "ليفرن الناس من الدجال في الجبال". قالت أم شريك: يا رسول الله! فأين العرب يومئذ؟ قال "هم قليل".
125 -
م - (2945) وحدثناه محمد بن بشار وعبد بن حميد. قالا: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ، بِهَذَا الإسناد.
126 -
(2946) حدثني زهير بن حرب. حدثنا أحمد بن إسحاق الحضرمي. حدثنا عبد العزيز (يعني ابن المختار). حدثنا أيوب عن حميد بن هلال، عن رهط، منهم أبو الدهماء وأبو قتادة. قالوا:
كنا نمر على هشام بن عامر، نأتي عمران بن حصين. فقال ذات يوم: إنكم لتجاوزوني
⦗ص: 2267⦘
إلى رجال، ما كانوا بأحضر لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنِّي. ولا أعلم بحديثه مني. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر من الدجال".
(خلق أكبر من الدجال) المراد أكبر فتنة وأعظم شوكة.
127 -
(2946) وحدثني محمد بن حاتم. حدثنا عبد الله بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ. حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عمرو عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ ثلاثة رهط من قومه، فيهم أبو قتادة، قالوا: كنا نمر على هشام بن عامر، إلى عمران بن حصين. بمثل حديث عبد العزيز بن مختار. غير أنه قال "أمر أكبر من الدجال".
128 -
(2947) حدثنا يحيى بن أَيُّوبَ وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَابْنُ حُجْرٍ. قَالُوا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل (يَعْنُونَ ابْنَ جَعْفَرٍ) عَنِ الْعَلَاءِ، عن أبيه، عن أبي هريرة؛
أن رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ "بَادِرُوا بالأعمال ستا: طلوع الشمس من مغربها، أو الدخان، أو الدجال، أو الدابة، أو خاصة أحدكم، أو أمر العامة".
(بادروا بالأعمال ستا) أي سابقوا ست آيات دالة على وجود القيامة، قبل وقوعها وحلولها. فإن العمل بعد وقوعها وحلولها لا يقبل ولا يعتبر.
129 -
(2947) حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامَ الْعَيْشِيُّ. حَدَّثَنَا يَزِيدُ بن زريع. حدثنا شعبة عن قتادة، عن الحسن، عَنْ زِيَادِ بْنِ رِيَاحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،
عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال "بادروا بالأعمال ستا: الدجال، والدخان، ودابة الأرض، وطلوع الشمس من مغربها، وأمر العامة، وخويصة أحدكم".
129 -
م - (2947) وحَدَّثَنَاه زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى. قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ. حَدَّثَنَا همام عن قتادة، بهذا الإسناد، مثله.