الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
51 -
(2706) حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ. أَخْبَرَنَا ابْنُ مبارك عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛ أنه تعوذ من أشياء ذكرها. والبخل.
52 -
(2706) حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ الْعَبْدِيُّ. حدثنا بَهْزٌ بن أسد العمي. حدثنا هارون الأعور. حدثنا شعيب بن الحبحاب عَنْ أَنَسٍ. قَالَ:
كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يدعو بهؤلاء الدعوات "اللهم! إني أعوذ بك من البخل والكسل وأرذل العمر. وعذاب القبر. وفتنة المحيا والممات".
16 - باب في التعوذ من سوء القضاء ودرك الشقاء وغيره
53 -
(2707) حدثني عَمْرٌو النَّاقِدُ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ. قَالَا: حَدَّثَنَا سفيان بن عيينة. حدثني سُمَيٍّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من سوء القضاء، ومن درك الشقاء، ومن شماتة الأعداء، ومن جهد البلاء.
قال عمرو في حديثه: قال سفيان: أشك أني زدت واحدة منها.
(سوء القضاء) يدخل فيه سوء القضاء في الدين والدنيا والبدن والمال والأهل. وقد يكون ذلك في الخاتمة. (درك الشقاء) المشهور فيه فتح الراء. وحكى القاضي وغيره أن بعض رواة مسلم رواه بإسكانها. وهي لغة. ودرك الشقاء يكون في أمور الآخرة والدنيا. ومعناه أعوذ بك أن يدركني شقاء. (شماتة الأعداء) هي فرح العدو ببلية تنزل بعدوه. يقال منه: شمت يشمت فهو شامت. وأشمته غيره. (جهد البلاء) روى عن ابن عمر أنه فسره بقلة المال وكثرة العيال. وقال غيره: هي الحال الشاقة.
54 -
(2708) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ. حَدَّثَنَا لَيْثٌ. ح وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ (وَاللَّفْظُ لَهُ). أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عن الحارث بن يعقوب؛ أن يعقوب بن عبد الله حدثه؛ أنه سمع بسر بن سعيد يقول: سمعت سعد بن أبي وقاص يقول: سمعت خولة بنت حكيم السلمية تَقُولُ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول "من نزل منزلا ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر
⦗ص: 2081⦘
ما خلق، لم يضره شئ، حتى يرتحل من منزله ذلك".
(بكلمات الله التامات) قيل: معناه الكاملات التي لا يدخل فيها نقص ولا عيب. وقيل: النافعة الشافية. وقيل: المراد بالكلمات، هنا، القرآن.