الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 - باب في قوله تعالى: {خذوا زينتكم عند كل مسجد}
25 -
(3028) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جعفر. ح وحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ (وَاللَّفْظُ لَهُ). حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ. حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَلَمَةَ بن كهيل، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عن ابن عباس، قال:
كانت المرأة تطوف بالبيت وهي عريانة. فتقول: من يعيرني تطوافا؟ تجعله على فرجها. وتقول:
اليوم يبدو بعضه أو كله * فما بدا منه فلا أحله
فنزلت هذه الآية: خذوا زينتكم عند كل مسجد [7 /الأعراف /31].
(تطوافا) هو ثوب تلبسه المرأة تطوف به. وكان أهل الجاهلية يطوفون عراة ويرمون ثيابهم ويتركونها ملقاة على الأرض ولا يأخذونها أبدا، ويتركونها تداس بالأرجل حتى تبلى، ويسمى اللقاء. حتى جاء الإسلام فأمر الله تعالى بستر العورة. فقال تعالى:{خذوا زينتكم عند كل مسجد} . وقال النبي صلى الله عليه وسلم "لا يطوف بالبيت عريان".
3 - باب في قوله تعالى: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء}
26 -
(3029) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. جميعا عن أبي معاوية (واللفظ لأبي كريب). حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ. حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي سفيان، عن جابر، قال:
كان عبد الله بن أبي بن سلول يقول لجارية له: اذهبي فابغينا شيئا. فأنزل الله عز وجل: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن (لهن) غفور رحيم} [24 /النور /33].
27 -
(3029) وحَدَّثَنِي أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ. حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ؛
أن جارية لعبد الله بن أبي بن سلول يقال لها: مسيكة. وأخرى يقال لها: أميمة. فكان يكرههما على الزنى. فشكتا ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. فأنزل الله: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء} ، إلى قوله:{غفور رحيم} .