الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
157 -
م - (2637) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ. حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ (يَعْنِي ابن عبد الرحمن القاري). وقال قتيبة: حدثنا عبد العزيز (يعني الدراوردي). ح وحَدَّثَنَاه سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الْأَشْعَثِيُّ. أَخْبَرَنَا عَبْثَرٌ عن العلاء بن المسيب. ح وحدثني هارون بن سعيد الأيلي. حدثنا ابن وهب. حدثني مالك (وهو ابن أنس). كلهم عن سهيل، بهذا الإسناد. غير أن حديث العلاء بن المسيب ليس فيه ذكر البغض.
158 -
(2637) حدثني عَمْرٌو النَّاقِدُ. حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سلمة، الماجشون عن سهيل بن أبي صالح. قال:
كنا بعرفة. فمر عمر بن عبد العزيز وهو على الموسم. فقام الناس ينظرون إليه. فقلت لأبي: يا أبت! إني أرى الله يحب عمر بن عبد العزيز. قال: وما ذاك؟ قلت: لما له من الحب في قلوب الناس. فقال: بأبيك! أنت سمعت أبا هريرة يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. ثُمَّ ذَكَرَ بِمِثْلِ حديث جرير عن سهيل.
49 - باب الأرواح جنود مجندة
159 -
(2638) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ (يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ) عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "الأرواح جنود مجندة. فما تعارف منها ائتلف. وما تناكر منها اختلف".
(الأرواح جنود مجندة) قال العلماء: معناه جموع مجتمعة وأنواع مختلفة. وأما تعارفها فهو لأمر جعلها الله عليه وقيل: إنها موافقة صفاتها التي جعلها الله عليها وتناسبها في شيمها. وقيل: إنها خلقت مجتمعة ثم فرقت في أجسادها. فمن وافقه في شيمه ألفه. ومن باعده نافره وخالفه.
160 -
(2638) حدثني زهير بن حرب. حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ. حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ برقان. حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ الأَصَمِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. بحديث يرفعه. قال "الناس معادن كمعادن الفضة والذهب. خِيَارُهُمْ
⦗ص: 2032⦘
فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الْإِسْلَامِ إِذَا فقهوا. والأرواح جنود مجندة. فما تعارف منها ائتلف. وما تناكر منها اختلف".