الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
88 -
(2334) وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى. حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ الْحَسَنِ، عَنْ حِطَّانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ. قَالَ:
كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ، كُرِبَ لذلك، وتربد وجهه.
(كرب) أي أصابه الكرب، فهو مكروب، والذي كربه كارب. (وتربد) أي تغير وصار كلون الرماد.
89 -
(2335) وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ. حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ. حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ الْحَسَنِ، عَنْ حِطَّانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ. قَالَ:
كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي نكس رأسه، ونكس أصحابه رؤوسهم. فلما أتلي عنه، رفع رأسه.
(فلما أتلي عنه) هكذا هو في معظم نسخ بلادنا أتلي. ومعناه ارتفع عنه الوحي. هكذا فسره صاحب التحرير.
24 - بَاب فِي سَدْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم شَعْرَهُ، وَفَرْقِهِ
90 -
(2336) حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ زِيَادٍ (قَالَ مَنْصُورٌ: حَدَّثَنَا. وقَالَ ابْنُ جَعْفَرٍ: أَخْبَرَنَا) إِبْرَاهِيمُ (يَعْنِيَانِ ابْنَ سَعْدٍ) عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ،
⦗ص: 1818⦘
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ:
كَانَ أَهْلُ الْكِتَابِ يَسْدِلُونَ أَشْعَارَهُمْ. وكان المشركون يفرقون رؤوسهم. وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُحِبُّ مُوَافَقَةَ أَهْلِ الْكِتَابِ فِيمَا لَمْ يُؤْمَرْ بِهِ. فَسَدَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ناصيته. ثم فرق بعد.
(يسدلون) قال أهل اللغة: يقال سدل يسدل. قال القاضي: سدل الشعر إرساله. قال: والمراد به هنا، عند العلماء، إرساله على الجبين واتخاذه كالقصة. يقال: سدل شعره وثوبه إذا أرسله ولم يضم جوانبه. (يفرقون) الفرق هو فرق الشعر بعضه عن بعض. قال العلماء: والفرق سنة. لأنه الذي رجع إليه النبي صلى الله عليه وسلم.