الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
39 -
(2980) حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى. أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ. أخبرني يونس عن ابن شهاب، وهو يذكر الحجر، مساكن ثمود. قال سالم بن عبد الله: أن عبد الله بن عمر قال:
مررنا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم على الحجر. فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم، إلا أن تكونوا باكين. حذرا أن يصيبكم مثل ما أصابهم" ثم زجر فأسرع حتى خلفها.
(ثم زجر) أي زجر ناقته. فحذف ذكر الناقة للعلم به. ومعناه ساقها سوقا شديدا حتى خلفها، أي جاوز المساكن.
40 -
(2981) حَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، أَبُو صَالِحٍ. حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ. أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ؛ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ أَخْبَرَهُ؛
أن الناس نزلوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم على الحجر، أرض ثمود. فاستقوا من آبارها. وعجنوا به العجين. فَأَمَرَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أن يهريقوا ما استقوا ويعلفوا الإبل العجين. وأمرهم أن يستقوا من البئر التي كانت تردها الناقة.
(من آبارها) جمع بئر. ويجمع بئر على آبار، كحمل وأحمال. ويجوز قلبه فيقال: آبار. وهو جمع قلة. وفي الرواية الثانية: بئارها. وهو جمع كثرة.
40 -
م - (2981) وحدثنا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ. حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عياض. حدثني عبيد الله، بهذا الإسناد، مثله. غير أنه قال: فاستقوا من بئارها واعتجنوا به.
2 - باب الإحسان إلى الأرملة والمسكين واليتيم
41 -
(2982) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ. حدثنا مالك عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي الْغَيْثِ، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "الساعي على الأرملة والمسكين، كالمجاهد في سبيل الله
⦗ص: 2287⦘
- وأحسبه قال - وكالقائم لا يفتر؛ وكالصائم لا يفطر".
(الساعي) المراد بالساعي الكاسب لهما، العامل لمؤنتهما. (الأرملة) من لا زوج لها. سواء كانت تزوجت قبل ذلك أم لا. وقيل: هي التي فارقت زوجها. قال ابن قتيبة: سميت أرملة. لما يحصل لها من الإرمال. وهو الفقر وذهاب الزاد بفقد الزوج. يقال: أرمل الرجل، إذا فني زاده.