المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌18 - باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل، فيتمنى أن يكون مكان الميت، من البلاء - صحيح مسلم - ت عبد الباقي - جـ ٤

[مسلم]

فهرس الكتاب

- ‌39 - كِتَاب السَّلَامِ

- ‌1 - بَاب يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى الْمَاشِي، وَالْقَلِيلُ عَلَى الْكَثِيرِ

- ‌2 - بَاب مِنْ حَقِّ الْجُلُوسِ عَلَى الطَّرِيقِ رَدُّ السَّلامُ

- ‌3 - بَاب مِنْ حَقِّ الْمُسْلِمِ لِلْمُسْلِمِ رَدُّ السَّلَامِ

- ‌(4) - بَاب النَّهْيِ عَنِ ابْتِدَاءِ أَهْلِ الْكِتَابِ بِالسَّلَامِ، وَكَيْفَ يُرَدُّ عَلَيْهِمْ

- ‌(5) - بَاب اسْتِحْبَابِ السَّلَامِ عَلَى الصِّبْيَانِ

- ‌(6) - بَاب جَوَازِ جَعْلِ الْإِذْنِ رَفْعُ حِجَابٍ، أَوْ نَحْوِهِ مِنَ الْعَلَامَاتِ

- ‌7 - بَاب إِبَاحَةِ الْخُرُوجِ لِلنِّسَاءِ لِقَضَاءِ حَاجَةِ الْإِنْسَانِ

- ‌(8) - بَاب تَحْرِيمِ الْخَلْوَةِ بِالْأَجْنَبِيَّةِ وَالدُّخُولِ عَلَيْهَا

- ‌(9) - باب بيان أنه يستحب لمن رؤي خَالِيًا بِامْرَأَةٍ، وَكَانَتْ زَوْجَتَهُ أَوْ مَحْرَمًا لَهُ، أَنْ يَقُولَ: هَذِهِ فُلَانَةُ. لِيَدْفَعَ ظَنَّ السُّوءِ بِهِ

- ‌(10) - بَاب مَنْ أَتَى مَجْلِسًا فَوَجَدَ فُرْجَةً فَجَلَسَ فِيهَا، وَإِلَّا وَرَاءَهُمْ

- ‌(11) - بَاب تَحْرِيمِ إِقَامَةِ الْإِنْسَانِ مِنْ مَوْضِعِهِ الْمُبَاحِ الَّذِي سَبَقَ إِلَيْهِ

- ‌(12) - بَاب إِذَا قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ ثُمَّ عَادَ، فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ

- ‌13 - بَاب مَنْعِ الْمُخَنَّثِ مِنَ الدُّخُولِ عَلَى النِّسَاءِ الْأَجَانِبِ

- ‌14 - بَاب جَوَازِ إِرْدَافِ الْمَرْأَةِ الْأَجْنَبِيَّةِ، إِذَا أَعْيَتْ، فِي الطَّرِيقِ

- ‌15 - بَاب تَحْرِيمِ مُنَاجَاةِ الِاثْنَيْنِ دُونَ الثَّالِثِ، بِغَيْرِ رِضَاهُ

- ‌16 - بَاب الطِّبِّ وَالْمَرَضِ وَالرُّقَى

- ‌17 - بَاب السِّحْرِ

- ‌18 - بَاب السُّمِّ

- ‌19 - بَاب اسْتِحْبَابِ رُقْيَةِ الْمَرِيضِ

- ‌20 - بَاب رُقْيَةِ الْمَرِيضِ بِالْمُعَوِّذَاتِ وَالنَّفْثِ

- ‌21 - بَاب اسْتِحْبَابِ الرُّقْيَةِ مِنَ الْعَيْنِ وَالنَّمْلَةِ وَالْحُمَةِ وَالنَّظْرَةِ

- ‌22 - بَاب لَا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ

- ‌23 - بَاب جَوَازِ أَخْذِ الْأُجْرَةِ عَلَى الرُّقْيَةِ بِالْقُرْآنِ وَالْأَذْكَارِ

- ‌24 - بَاب اسْتِحْبَابِ وَضْعِ يَدِهِ عَلَى مَوْضِعِ الْأَلَمِ، مَعَ الدُّعَاءِ

- ‌25 - بَاب التَّعَوُّذِ مِنْ شَيْطَانِ الْوَسْوَسَةِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌26 - بَاب لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ. وَاسْتِحْبَابِ التَّدَاوِي

- ‌27 - بَاب كَرَاهَةِ التَّدَاوِي بِاللَّدُودِ

- ‌28 - بَاب التَّدَاوِي بِالْعُودِ الْهِنْدِيِّ، وَهُوَ الْكُسْتُ

- ‌29 - بَاب التَّدَاوِي بِالْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ

- ‌30 - بَاب التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ

- ‌31 - بَاب التَّدَاوِي بِسَقْيِ الْعَسَلِ

- ‌32 - بَاب الطَّاعُونِ وَالطِّيَرَةِ وَالْكَهَانَةِ وَنَحْوِهَا

- ‌33 - بَاب لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَرَ، وَلَا نَوْءَ وَلَا غُولَ، وَلَا يُورِدُ مُمْرِضٌ عَلَى مُصِحٍّ

- ‌34 - باب الطيرة والفأل، ويكون فِيهِ مِنَ الشُّؤْمِ

- ‌35 - بَاب تَحْرِيمِ الْكَهَانَةِ وَإِتْيَانِ الْكُهَّانِ

- ‌36 - بَاب اجْتِنَابِ الْمَجْذُومِ وَنَحْوِهِ

- ‌37 - بَاب قَتْلِ الْحَيَّاتِ وَغَيْرِهَا

- ‌(38) بَاب اسْتِحْبَابِ قَتْلِ الْوَزَغِ

- ‌(39) بَاب النَّهْيِ عَنْ قَتْلِ النَّمْلِ

- ‌(40) بَاب تَحْرِيمِ قَتْلِ الْهِرَّةِ

- ‌(41) باب فضل ساقي الْبَهَائِمِ الْمُحْتَرَمَةِ وَإِطْعَامِهَا

- ‌40 - كِتَاب الْأَلْفَاظِ مِنَ الْأَدَبِ وَغَيْرِهَا

- ‌(1) - بَاب النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الدَّهْرِ

- ‌(2) باب كراهة تسمية العنب كرما

- ‌(3) باب حكم إطلاق لفظة العبد و الأمة و المولى و السيد

- ‌(4) بَاب كَرَاهَةِ قَوْلِ الْإِنْسَانِ: خَبُثَتْ نَفْسِي

- ‌(5) بَاب اسْتِعْمَالِ الْمِسْكِ، وَأَنَّهُ أَطْيَبُ الطِّيبِ. وَكَرَاهَةِ رَدِّ الرَّيْحَانِ وَالطِّيبِ

- ‌41 - كِتَاب الشِّعْرِ

- ‌(1) بَاب تَحْرِيمِ اللَّعِبِ بِالنَّرْدَشِيرِ

- ‌42 - كِتَاب الرُّؤْيَا

- ‌(1) باب قول النبي عليه الصلاة والسلام "مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي

- ‌(2) بَاب لَا يُخْبِرُ بِتَلَعُّبِ الشَّيْطَانِ بِهِ فِي الْمَنَامِ

- ‌(3) بَاب فِي تَأْوِيلِ الرُّؤْيَا

- ‌(4) بَاب رُؤْيَا النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌43 - كتاب الفضائل

- ‌(1) - بَاب فَضْلِ نَسَبِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَتَسْلِيمِ الْحَجَرِ عَلَيْهِ قَبْلَ النُّبُوَّةِ

- ‌(2) بَاب تَفْضِيلِ نَبِيِّنَا صلى الله عليه وسلم عَلَى جَمِيعِ الْخَلَائِقِ

- ‌(3) بَاب فِي مُعْجِزَاتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌(4) بَاب تَوَكُّلِهِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى، وَعِصْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى لَهُ مِنَ النَّاسِ

- ‌(5) باب بيان مثل ما بعث النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْهُدَى وَالْعِلْمِ

- ‌(6) بَاب شَفَقَتِهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى أُمَّتِهِ، وَمُبَالَغَتِهِ فِي تَحْذِيرِهِمْ مِمَّا يَضُرُّهُمْ

- ‌(7) بَاب ذِكْرِ كَوْنِهِ صلى الله عليه وسلم خَاتَمَ النَّبِيِّينَ

- ‌(8) بَاب إِذَا أَرَادَ اللَّهُ تَعَالَى رَحْمَةَ أُمَّةٍ قَبَضَ نَبِيَّهَا قَبْلَهَا

- ‌(9) بَاب إِثْبَاتِ حَوْضِ نَبِيِّنَا صلى الله عليه وسلم وَصِفَاتِهِ

- ‌(10) بَاب فِي قِتَالِ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، يَوْمَ أُحُدٍ

- ‌(11) بَاب فِي شَجَاعَةِ النَّبِيِّ عليه السلام، وَتَقَدُّمِهِ لِلْحَرْبِ

- ‌(12) بَاب كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ

- ‌(13) بَاب كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا

- ‌(14) بَاب مَا سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا قَطُّ فَقَالَ: لَا. وَكَثْرَةُ عَطَائِهِ

- ‌(15) بَاب رَحْمَتِهِ صلى الله عليه وسلم الصِّبْيَانَ وَالْعِيَالَ، وَتَوَاضُعِهِ، وَفَضْلِ ذَلِكَ

- ‌16 - بَاب كَثْرَةِ حَيَائِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌17 - بَاب تَبَسُّمِهِ صلى الله عليه وسلم وَحُسْنِ عِشْرَتِهِ

- ‌18 - باب رَحْمَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِلنِّسَاءِ، وَأَمْرِ السَّوَّاقِ مَطَايَاهُنَّ بِالرِّفْقِ بِهِنَّ

- ‌19 - بَاب قُرْبِ النَّبِيِّ عليه السلام مِنَ النَّاسِ، وَتَبَرُّكِهِمْ بِهِ

- ‌20 - بَاب مُبَاعَدَتِهِ صلى الله عليه وسلم لِلْآثَامِ، وَاخْتِيَارِهِ مِنَ الْمُبَاحِ أَسْهَلَهُ، وَانْتِقَامِهِ لِلَّهِ عِنْدَ انْتِهَاكِ حُرُمَاتِهِ

- ‌21 - بَاب طِيبِ رَائِحَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَلِينِ مَسِّهِ، وَالتَّبَرُّكِ بِمَسْحِهِ

- ‌22 - بَاب طِيبِ عَرَقِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَالتَّبَرُّكِ بِهِ

- ‌23 - بَاب عَرَقِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْبَرْدِ، وَحِينَ يَأْتِيهِ الْوَحْيُ

- ‌24 - بَاب فِي سَدْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم شَعْرَهُ، وَفَرْقِهِ

- ‌25 - بَاب فِي صِفَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَأَنَّهُ كَانَ أَحْسَنَ النَّاسِ وَجْهًا

- ‌26 - بَاب صِفَةِ شَعَرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌27 - بَاب فِي صِفَةِ فَمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَعَيْنَيْهِ، وَعَقِبَيْهِ

- ‌28 - بَاب كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَبْيَضَ، مَلِيحَ الْوَجْهِ

- ‌29 - بَاب شَيْبِةِ صلى الله عليه وسلم

- ‌30 - بَاب إِثْبَاتِ خَاتَمِ النُّبُوَّةِ، وَصِفَتِهِ، وَمَحَلِّهِ مِنْ جَسَدِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌31 - بَاب فِي صِفَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَمَبْعَثِهِ، وَسِنِّهِ

- ‌32 - بَاب كَمْ سِنّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ قُبِضَ

- ‌33 - بَاب كَمْ أَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِمَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ

- ‌34 - بَاب فِي أَسْمَائِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌35 - بَاب عِلْمِهِ صلى الله عليه وسلم بِاللَّهِ تَعَالَى وَشِدَّةِ خَشْيَتِهِ

- ‌36 - بَاب وُجُوبِ اتِّبَاعِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌37 - باب توفيره صلى الله عليه وسلم، وَتَرْكِ إِكْثَارِ سُؤَالِهِ عَمَّا لَا ضَرُورَةَ إِلَيْهِ، أَوْ لَا يَتَعَلَّقُ بِهِ تَكْلِيفٌ، وَمَا لَا يَقَعُ، وَنَحْوِ ذَلِكَ

- ‌38 - بَاب وُجُوبِ امْتِثَالِ مَا قَالَهُ شَرْعًا، دُونَ ما ذكره صلى الله عليه وسلم مِنْ مَعَايِشِ الدُّنْيَا، عَلَى سَبِيلِ الرَّأْيِ

- ‌39 - بَاب فَضْلِ النَّظَرِ إِلَيْهِ صلى الله عليه وسلم، وَتَمَنِّيهِ

- ‌40 - بَاب فَضَائِلِ عِيسَى عليه السلام

- ‌41 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ إِبْرَاهِيمِ الْخَلِيلِ صلى الله عليه وسلم

- ‌42 - باب من فضائل موسى صلى الله عليه وسلم

- ‌43 - بَاب فِي ذِكْرِ يُونُسَ عليه السلام، وَقَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم "لَا يَنْبَغِي لِعَبْدٍ أَنْ يَقُولَ: أَنَا خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى

- ‌44 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ يُوسُفَ، عليه السلام

- ‌45 - باب من فَضَائِلِ زَكَرِيَّاءَ، عليه السلام

- ‌46 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ الْخَضِرِ، عليه السلام

- ‌44 - كتاب فضائل الصحابة رضي الله تعالى عنهم

- ‌1 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، رضي الله عنه

- ‌2 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ عُمَرَ، رضي الله عنه

- ‌3 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، رضي الله عنه

- ‌4 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رضي الله عنه

- ‌5 - بَاب فِي فَضْلِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، رضي الله عنه

- ‌6 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ، رضي الله عنهما

- ‌7 - بَاب فَضَائِلِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ

- ‌8 - بَاب فَضَائِلِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ، رضي الله عنهما

- ‌9 - بَاب فَضَائِلِ أَهْلِ بَيْتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌10 - بَاب فَضَائِلِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، رضي الله عنهما

- ‌11 - بَاب فَضَائِلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، رضي الله عنهما

- ‌12 - بَاب فَضَائِلِ خَدِيجَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا

- ‌13 - بَاب فِي فَضْلِ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عنها

- ‌14 - بَاب ذِكْرِ حَدِيثِ أُمِّ زَرْعٍ

- ‌15 - باب من فَضَائِلِ فَاطِمَةَ، بِنْتِ النَّبِيِّ، عَلَيْهَا الصَّلَاة وَالسَّلَامُ

- ‌16 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ أُمِّ سَلَمَةَ، أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، رضي الله عنها

- ‌17 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ زَيْنَبَ، أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، رضي الله عنها

- ‌18 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ أُمِّ أَيْمَنَ، رضي الله عنها

- ‌19 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ أُمِّ سُلَيْمٍ، أُمِّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَبِلَالٍ رضي الله عنهما

- ‌20 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ أَبِي طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيِّ، رضي الله عنه

- ‌21 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ بِلَالٍ، رضي الله عنه

- ‌22 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وأمه، رضي الله عنهما

- ‌23 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَجَمَاعَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ

- ‌24 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ، رضي الله عنه

- ‌25 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ أَبِي دُجَانَةَ، سِمَاكُ بْنُ خَرَشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ

- ‌26 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ، وَالِدُ جَابِرٍ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عنهما

- ‌27 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ جُلَيْبِيبٍ، رضي الله عنه

- ‌28 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ أَبِي ذَرٍّ، رضي الله عنه

- ‌29 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ

- ‌30 - باب من فَضَائِلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، رضي الله عنهما

- ‌31 - باب من فَضَائِلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، رضي الله عنهما

- ‌32 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رضي الله عنه

- ‌33 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ، رضي الله عنه

- ‌34 - بَاب فَضَائِلِ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ، رضي الله عنه

- ‌35 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ أَبِي هُرَيْرَةَ الدَّوْسِيِّ، رضي الله عنه

- ‌36 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ أَهْلِ بَدْرٍ رضي الله عنهم، وَقِصَّةِ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ

- ‌37 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ، أَهْلِ بَيْعَةِ الرُّضْوَانِ، رضي الله عنهم

- ‌38 - باب من فَضَائِلِ أَبِي مُوسَى وَأَبِي عَامِرٍ الْأَشْعَرِيَّيْنِ، رضي الله عنهما

- ‌39 - باب من فضائل الأشعريين، رضي الله عنهم

- ‌40 - باب من فضائل أبي سفيان بن حرب، رضي الله عنه

- ‌41 - باب من فضائل جعفر بن أبي طالب، وأسماء بنت عميس، وأهل سفينتهم، رضي الله عنهم

- ‌42 - باب من فضائل سلمان و صهيب وبلال، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ

- ‌43 - باب من فضائل الأنصار، رضي الله تعالى عنهم

- ‌44 - باب في خير دور الأنصار، رضي الله عنهم

- ‌45 - باب في حسن صحبة الأنصار، رضي الله عنهم

- ‌46 - بَاب دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لغفار وأسلم

- ‌47 - باب من فضائل غفار وأسلم وجهينة وأشجع ومزينة وتميم ودوس وطيء

- ‌48 - باب خيار الناس

- ‌49 - باب من فضائل نساء قُرَيْشٍ

- ‌50 - باب مؤاخاة النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه، رضي الله تعالى عنهم

- ‌51 - باب بيان أن بقاء النبي صلى الله عليه وسلم أمان لأصحابه، وبقاء أصحابه أمان للأمة

- ‌52 - باب فضل الصحابة، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم

- ‌53 - بَاب قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم "لَا تأتي مائة سنة وعلى الأرض نفس منفوسة اليوم

- ‌54 - باب تحريم سب الصحابة، رضي الله عنهم

- ‌55 - باب من فضائل أويس القرني، رضي الله عنه

- ‌56 - باب وصية النبي صلى الله عليه وسلم بأهل مصر

- ‌57 - باب فضل أهل عمان

- ‌58 - باب ذكر كذاب ثقيف ومبيرها

- ‌59 - باب فضل فارس

- ‌60 - باب قوله صلى الله عليه وسلم "الناس كإبل مائة، لا تجد فيها راحلة

- ‌45 - كتاب البر والصلة والآداب

- ‌1 - باب بر الوالدين، وأنهما أحق به

- ‌2 - باب تقديم بر الوالدين على التطوع بالصلاة، وغيرها

- ‌3 - باب رغم أنف من أدرك أبويه أو أحدهما عند الكبر، فلم يدخل الجنة

- ‌4 - باب فضل صلة أصدقاء الأب والأم، ونحوهما

- ‌5 - باب تفسير البر والإثم

- ‌6 - باب صلة الرحم، وتحريم قطيعتها

- ‌7 - باب تحريم التحاسد والتباغض والتدابر

- ‌8 - باب تحريم الهجر فوق ثلاث، بلا عذر شرعي

- ‌9 - باب تحريم الظن والتجسس والتنافس والتناجش، وَنَحْوِهَا

- ‌10 - باب تحريم ظلم المسلم وخذله واحتقاره ودمه وعرضه وماله

- ‌11 - باب النهي عن الشحناء والتهاجر

- ‌12 - باب في فضل الحب في الله

- ‌13 - باب فضل عيادة المريض

- ‌14 - باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن أو نحو ذلك، حتى الشوكة يشاكها

- ‌15 - باب تحريم الظلم

- ‌16 - باب نصر الأخ ظالما أو مظلوما

- ‌17 - باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم وتعاضدهم

- ‌18 - باب النهي عن السباب

- ‌19 - باب استحباب العفو والتواضع

- ‌20 - باب تحريم الغيبة

- ‌21 - باب بشارة من ستر الله تعالى عيبه في الدنيا، بأن يستر عليه في الآخرة

- ‌22 - باب مداراة من يتقي فحشه

- ‌23 - باب فضل الرفق

- ‌24 - باب النهي عن لعن الدواب وَغَيْرِهَا

- ‌25 - باب من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبه أو دعا عليه، وليس هو أهلا لذلك، كان له زكاة وأجرا ورحمة

- ‌26 - باب ذم ذي الوجهين، وتحريم فعله

- ‌27 - باب تحريم الكذب، وبيان المباح منه

- ‌28 - باب تحريم النميمة

- ‌29 - باب قبح الكذب، وحسن الصدق، وفضله

- ‌30 - باب فضل من يملك نفسه عند الغضب، وبأي شيء يذهب الغضب

- ‌31 - باب خلق الإنسان خلقا لا يتمالك

- ‌32 - باب النهي عن ضرب الوجه

- ‌33 - باب الوعيد الشديد لمن عذب الناس بغير حق

- ‌34 - باب أمر من مر بسلاح، في مسجد أو سوق أو غيرهما من المواضع الجامعة للناس، أن يمسك بنصالها

- ‌35 - باب النهي عن الإشارة بالسلاح إلى مسلم

- ‌36 - باب فضل إزالة الأذى عن الطريق

- ‌37 - باب تحريم تعذيب الهرة ونحوها، من الحيوان الذي لا يؤذي

- ‌38 - باب تحريم الكبر

- ‌39 - باب النهي عن تقنيط الإنسان من رحمة الله تعالى

- ‌40 - باب فضل الضعفاء والخاملين

- ‌41 - باب النهي من قول: هلك الناس

- ‌42 - باب الوصية بالجار، والإحسان إليه

- ‌43 - باب استحباب طلاقة الوجه عند اللقاء

- ‌44 - باب استحباب الشفاعة فيما ليس بحرام

- ‌45 - باب استحباب مجالسة الصالحين، ومجانبة قرناء السوء

- ‌46 - باب فضل الإحسان إلى البنات

- ‌47 - باب فضل من يموت له ولد فيحتسبه

- ‌48 - باب إذا أحب الله عبدا، حببه إلى عباده

- ‌49 - باب الأرواح جنود مجندة

- ‌50 - باب المرء مع من أحب

- ‌51 - باب إذا أثنى على الصالح فهي بشرى ولا تضره

- ‌46 - كتاب القدر

- ‌1 - باب كيفية الخلق الآدمي، في بطن أمه، وكتابة رزقه وأجله وعمله، وشقاوته وسعادته

- ‌2 - باب حجاج آدم وموسى عليهما السلام

- ‌3 - باب تصريف الله تعالى القلوب كيف شاء

- ‌4 - باب كل شيء بقدر

- ‌5 - باب قدر على ابن آدم حظه من الزنى وغيره

- ‌6 - باب معنى كل مولود يولد على الفطرة، وحكم موت أطفال الكفار وأطفال المسلمين

- ‌7 - باب بيان أن الآجال والأرزاق وغيرها، لا تزيد ولا تنقص عما سبق به القدر

- ‌8 - باب في الأمر بالقوة وترك العجز. والاستعانة بالله، وتفويض المقادير لله

- ‌47 - كتاب العلم

- ‌1 - باب النهي عن اتباع متشابه القرآن، والتحذير من متبعيه، والنهي عن الاختلاف في القرآن

- ‌2 - باب في الألد الخصم

- ‌3 - باب اتباع سنن اليهود والنصارى

- ‌4 - باب هلك المتنطعون

- ‌5 - باب رفع العلم وقبضه، وظهور الجهل والفتن، في آخر الزمان

- ‌6 - باب من سن سنة حسنة أو سيئة، ومن دعا إلى هدى أو ضلالة

- ‌48 - كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار

- ‌1 - باب الحث على ذكر الله تعالى

- ‌2 - باب في أسماء الله تعالى، وفضل من أحصاها

- ‌3 - باب العزم بالدعاء، ولا يقل إن شئت

- ‌4 - باب تمني كراهة الموت، لضر نزل به

- ‌5 - باب من أحب لقاء الله، أحب الله لقاءه. ومن كره لقاء الله، كره الله لقاءه

- ‌6 - باب فضل الذكر والدعاء، والتقرب إلى الله تعالى

- ‌7 - باب كراهة الدعاء بتعجيل العقوبة في الدنيا

- ‌8 - باب فضل مجالس الذكر

- ‌9 - باب فضل الدعاء باللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار

- ‌10 - باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء

- ‌11 - باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن، وعلى الذكر

- ‌12 - باب استحباب الاستغفار والاستكثار منه

- ‌13 - باب استحباب خفض الصوت بالذكر

- ‌14 - باب التعوذ من شر الفتن، وَغَيْرِهَا

- ‌15 - باب التعوذ من العجز والكسل وغيره

- ‌16 - باب في التعوذ من سوء القضاء ودرك الشقاء وغيره

- ‌17 - باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع

- ‌18 - باب التعوذ من شر ما عمل، ومن شر ما لم يعمل

- ‌19 - باب التسبيح أول النهار وعند النوم

- ‌20 - باب استحباب الدعاء عند صياح الديك

- ‌21 - باب دعاء الكرب

- ‌22 - باب فضل سبحان الله وبحمده

- ‌23 - باب فضل الدعاء للمسلمين بظهر الغيب

- ‌24 - باب استحباب حمد الله تعالى بعد الأكل والشرب

- ‌25 - باب بيان أنه يستجاب للداعي ما لم يعجل فيقول: دعوت فلم يستجب لي

- ‌كتاب الرقاق

- ‌26 - باب أكثر أهل الجنة الفقراء، وأكثر أهل النار النساء. وبيان الفتنة بالنساء

- ‌27 - باب قصة أصحاب الغار الثلاثة، والتوسل بصالح الأعمال

- ‌49 - كتاب التوبة

- ‌1 - باب في الحض على التوبة والفرح بها

- ‌2 - باب سقوط الذنوب بالاستغفار، توبة

- ‌3 - باب فضل دوام الذكر والفكر في أمور الآخرة، والمراقبة، وجواز ترك ذلك في بعض الأوقات، والاشتغال بالدنيا

- ‌4 - باب في سعة رحمة الله تعالى، وأنها سبقت غضبه

- ‌5 - باب قبول التوبة من الذنوب، وإن تكررت الذنوب والتوبة

- ‌6 - باب غيرة الله تعالى، وتحريم الفواحش

- ‌7 - باب قوله تعالى: إن الحسنات يذهبن السيئات

- ‌8 - باب قبول توبة القاتل، وإن كثر قتله

- ‌9 - باب حديث توبة كعب بن مالك وصاحبيه

- ‌10 - باب في حديث الإفك، وقبول توبة القاذف

- ‌11 - باب براءة حرم النبي صلى الله عليه وسلم من الريبة

- ‌50 - كتاب صفات المنافقين وأحكامهم

- ‌كتاب صفة القيامة والجنة والنار

- ‌1 - باب ابتداء الخلق، وخلق آدم عليه السلام

- ‌2 - باب في البعث والنشور، وصفة الأرض يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌3 - باب نزل أهل الجنة

- ‌4 - باب سؤال اليهود النبي صلى الله عليه وسلم عن الروح، وقوله تعالى: {يسألونك عن الروح}، الآية

- ‌5 - باب في قوله تعالى: {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم}، الآية

- ‌6 - باب قوله: إن الإنسان ليطغى* أن رآه استغنى

- ‌7 - باب الدخان

- ‌8 - باب انشقاق القمر

- ‌9 - باب لا أحد أصبر على أذى، من الله عز وجل

- ‌10 - باب طلب الكافر الفداء بملء الأرض ذهبا

- ‌11 - باب يحشر الكافر على وجهه

- ‌12 - باب صبغ أنعم أهل الدنيا في النار، وصبغ أشدهم بؤسا في الجنة

- ‌13 - باب جزاء المؤمن بحسناته في الدنيا والآخرة، وتعجيل حسنات الكافر في الدنيا

- ‌14 - باب مثل المؤمن كالزرع، ومثل الكافر كشجر الأرز

- ‌15 - باب مثل المؤمن مثل النخلة

- ‌16 - باب تحريش الشيطان، وبعثه سراياه لفتنة الناس، وأن مع كل إنسان قرينا

- ‌17 - باب لن يدخل أحد الجنة بعمله، بل برحمة اللَّهِ تَعَالَى

- ‌18 - باب إكثار الأعمال، والاجتهاد في العبادة

- ‌19 - باب الاقتصاد في الموعظة

- ‌51 - كتاب الجنة، وصفة نعيمها وأهلها

- ‌1 - باب إن في الجنة شجرة، يسير الراكب في ظلها مائة عام، لا يقطعها

- ‌2 - باب إحلال الرضوان على أهل الجنة، فلا يسخط عليهم أبدا

- ‌3 - باب ترائي أهل الجنة أهل الغرف، كما يرى الكوكب في السماء

- ‌4 - باب فيمن يود رؤية النبي صلى الله عليه وسلم، بأهله وماله

- ‌5 - باب في سوق الجنة، وما ينالون فيها من النعيم والجمال

- ‌6 - باب أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، وصفاتهم وأزواجهم

- ‌7 - باب في صفات الجنة وأهلها، وتسبيحهم فيها بكرة وعشيا

- ‌8 - باب في دوام نعيم أهل الجنة، وقوله تعالى: {ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون}

- ‌9 - باب في صفة خيام الجنة، وما للمؤمنين فيها من الأهلين

- ‌10 - باب ما في الدنيا من أنهار الْجَنَّةِ

- ‌11 - باب يدخل الجنة أقوام، أفئدتهم مثل أفئدة الطير

- ‌12 - باب في شدة حر نار جهنم، وبعد قعرها، وما تأخذ من المعذبين

- ‌13 - باب النار يدخلها الجبارون، والجنة يدخلها الضعفاء

- ‌14 - باب فناء الدنيا، وبيان الحشر يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌15 - باب في صفة يوم القيامة، أعاننا الله على أهوالها

- ‌16 - باب الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار

- ‌17 - باب عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه، وإثبات عذاب القبر، والتعوذ منه

- ‌18 - باب إثبات الحساب

- ‌19 - باب الأمر بحسن الظن بالله تعالى، عند الموت

- ‌52 - كتاب الفتن وأشراط الساعة

- ‌1 - باب اقتران الفتن، وفتح ردم يأجوج ومأجوج

- ‌2 - باب الخسف بالجيش الذي يؤم البيت

- ‌3 - باب نزول الفتن كمواقع القطر

- ‌4 - باب إذا تواجه المسلمان بسيفيهما

- ‌5 - باب هلاك هذه الأمة بعضهم ببعض

- ‌6 - باب إخبار النبي صلى الله عليه وسلم فيما يكون إلى قيام الساعة

- ‌7 - باب في الفتنة التي تموج كموج البحر

- ‌8 - باب لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب

- ‌9 - باب في فتح قسطنطينية، وخروج الدجال، ونزول عيسى ابن مريم

- ‌10 - باب تقوم الساعة والروم أكثر الناس

- ‌11 - باب إقبال الروم في كثرة القتل عند خروج الدجال

- ‌12 - باب ما يكون من فتوحات المسلمين قبل الدجال

- ‌13 - باب في الآيات التي تكون قبل الساعة

- ‌14 - باب لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز

- ‌15 - باب في سكنى المدينة وعمارتها قبل الساعة

- ‌16 - باب الفتنة من المشرق من حيث يطلع قرنا الشيطان

- ‌17 - باب لا تقوم الساعة حتى تعبد دوس ذا الخلصة

- ‌18 - باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل، فيتمنى أن يكون مكان الميت، من البلاء

- ‌19 - باب ذكر ابن صياد

- ‌20 - باب ذكر الدجال وصفته وما معه

- ‌21 - باب في صفة الدجال، وتحريم المدينة عليه، وقتله المؤمن وإحيائه

- ‌22 - باب في الدجال وهو أهون على الله عز وجل

- ‌23 - باب في خروج الدجال ومكثه في الأرض، ونزول عيسى وقتله إياه، وذهاب أهل الخير والإيمان، وبقاء شرار الناس وعبادتهم الأوثان، والنفخ في الصور، وبعث من في القبور

- ‌24 - باب قصة الجساسة

- ‌25 - باب في بقية من أحاديث الدجال

- ‌26 - باب فضل العبادة في الهرج

- ‌27 - باب قرب الساعة

- ‌28 - باب ما بين النفختين

- ‌53 - كتاب الزهد والرقائق

- ‌1 - باب لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم، إلا أن تكونوا باكين

- ‌2 - باب الإحسان إلى الأرملة والمسكين واليتيم

- ‌3 - باب فضل بناء المساجد

- ‌4 - باب الصدقة في المساكين

- ‌5 - باب من أشرك في عمله غير الله (وفي نسخة: باب تحريم الرياء)

- ‌6 - باب التكلم بالكلمة يهوي بها في النار (وفي نسخة: باب حفظ اللسان)

- ‌7 - باب عقوبة من يأمر بالمعروف ولا يفعله، وينهى عن المنكر ويفعله

- ‌8 - باب النهي عن هتك الإنسان ستر نفسه

- ‌9 - باب تشميت العاطس، وكراهة التثاؤب

- ‌10 - باب في أحاديث متفرقة

- ‌11 - باب في الفأر وأنه مسخ

- ‌12 - باب لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين

- ‌13 - باب المؤمن أمره كله خير

- ‌14 - باب النهي عن المدح إذا كان فيه إفراط، وخيف منه فتنة على الممدوح

- ‌15 - باب منازلة الأكبر

- ‌16 - باب التثبت في الحديث، وحكم كتابة العلم

- ‌17 - باب قصة أصحاب الإخدود والساحر والراهب والغلام

- ‌18 - باب حديث جابر الطويل، وقصة أبي اليسر

- ‌19 - باب في حديث الهجرة. ويقال له: حديث الرحل

- ‌54 - كتاب التفسير

- ‌1 - باب في قوله تعالى: {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله}

- ‌2 - باب في قوله تعالى: {خذوا زينتكم عند كل مسجد}

- ‌3 - باب في قوله تعالى: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء}

- ‌4 - باب في قوله تعالى: {أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة}

- ‌5 - باب في سورة براءة والأنفال والحشر

- ‌6 - باب في نزول تحريم الْخَمْرِ

- ‌7 - باب في قوله تعالى: {هذان خصمان اختصموا في ربهم}

الفصل: ‌18 - باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل، فيتمنى أن يكون مكان الميت، من البلاء

52 -

م - (2907) وحَدَّثَنَاه مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى. حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ (وهو الحنفي). حدثنا عبد الحميد بن جعفر، بهذا الإسناد نحوه.

ص: 2231

‌18 - باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل، فيتمنى أن يكون مكان الميت، من البلاء

53 -

(157) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أنس، فيما قرئ عليه، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة؛

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول: يا ليتني مكانه".

ص: 2231

54 -

(157) حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أبان بن صالح ومحمد بن يزيد الرفاعي (واللفظ لابن أبان). قالا: حدثنا ابن فضيل عن أَبِي إِسْمَاعِيل، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده! لا تذهب الدنيا حتى يمر الرجل على القبر فيتمرغ عليه، ويقول: يا ليتني كنت مكان صاحب هذا القبر. وليس به الدين إلا البلاء".

(البلاء) أي إن الحامل له على التمني ليس الدين، بل البلاء وكثرة المحن والفتن وسائر الضراء.

ص: 2231

55 -

(2908) وحدثنا ابن أبي عمر المكي. حَدَّثَنَا مَرْوَانُ عَنْ يَزِيدَ (وَهُوَ ابْنُ كَيْسَانَ)، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:

قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ! ليأتين على الناس زمان لا يدري القاتل في أي شيء قتل. ولا يدري المقتول على أي شيء قتل".

(حدثنا مروان عن يزيد. وفي الرواية الثانية: حدثنا محمد بن فضيل. ثم قال مسلم: وفي رواية ابن أبان) هكذا هو في النسخ. ويزيد بن كيسان هو أبو إسماعيل. وفي الكلام تقديم وتأخير. ومراده: وفي رواية ابن أبان قال عن أبي إسماعيل هو يزيد بن كيسان. وظاهر اللفظ يوهم أن يزيد بن كيسان يرويه عن أبي إسماعيل. وهذا غلط. بل يزيد بن كيسان هو أبو إسماعيل. ووقع في بعض النسخ: عن يزيد بن كيسان، يعني أبا إسماعيل. وهذا يوضح التأويل الذي ذكرناه.

ص: 2231

56 -

(2908) وحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ وواصل بن عبد الأعلى. قالا: حدثنا محمد بن فضيل عن أبي إسماعيل الأسلمي، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي

⦗ص: 2232⦘

بيده! لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يوم، لا يدري القاتل فيما قتل. ولا المقتول فيم قتل" فقيل: كيف يكون ذلك؟ قال "الهرج. القاتل والمقتول في النار".

وفي رواية ابن أبان قال: هو يزيد بن كيسان عن أبي إسماعيل. لم يذكر الأسلمي.

ص: 2231

57 -

(2909) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَابْنُ أبي عمر (وَاللَّفْظُ لِأَبِي بَكْرٍ). قَالَا: حدثنا سُفْيَانُ بْنُ عيينة عن زياد بن سعد، عن الزهري، عن سعيد، سمع أبا هريرة يَقُولُ:

عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم "يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة".

(ذو السويقتين) هما تصغير ساق الإنسان. قال القاضي: صغرهما لرقتهما. وهي صفة سوق السودان غالبا.

ص: 2232

58 -

(2909) وحدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ ابْنِ المسيب، عن أبي هريرة، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة".

ص: 2232

59 -

(2909) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ (يعني الدراوردي) عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي الْغَيْثِ، عن أبي هريرة؛

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ذو السويقتين من الحبشة يخرب بيت الله عز وجل".

ص: 2232

60 -

(2910) وحدثنا قتيبة بن سعيد. أخبرنا عَبْدُ الْعَزِيزِ (يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ) عَنْ ثَوْرٍ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي الْغَيْثِ، عَنْ أَبِي هريرة؛

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه".

ص: 2232

61 -

(2911) حدثنا محمد بن بشار العبدي. حدثنا عبد الكبير بن عبد المجيد، أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جعفر قال: سمعت عمر بن الحكم يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،

عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

⦗ص: 2233⦘

قال "لا تذهب الأيام والليالي، حتى يملك رجل يقال له الجهجاه".

قال مسلم: هم أربعة اخوة: شريك، وعبيد الله، وعمير، وعبد الكبير. بنو عبد المجيد.

ص: 2232

62 -

(2912) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ (وَاللَّفْظُ لِابْنِ أَبِي عُمَرَ) قَالَا: حدثنا سُفْيَانَ عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هريرة؛

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما كأن وجوههم المجان المطرقة. ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر".

(المجان المطرقة) المجان جمع مجن، وهو الترس. والمطرقة، بإسكان الطاء وتخفيف الراء، من أطرق. هذا هو الفصيح المشهور في الرواية وفي كتب اللغة والغريب. وحكى فتح الطاء وتشديد الراء، من طرق، والمعروف الأول. قال العلماء: هي التي ألبست العقب وأطرقت به طاقة فوق طاقة. قالوا: ومعناه تشبيه وجوه الترك في عرضها وتلون وجناتها بالترسة المطرقة.

ص: 2233

63 -

(2912) وحدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ. أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ؛ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ:

قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تقوم الساعة حتى تقاتلكم أمة ينتعلون الشعر. وجوههم مثل المجان المطرقة".

ص: 2233

64 -

(2912) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ الأعرج، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،

يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر. ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما صغار الأعين، ذلف الآنف".

(ذلف الآنف) جمع أذلف، كأحمر وحمر. ومعناه فطس الأنوف، قصارها مع انبطاح. وقيل: هو غلط في أرنبة الأنف. وقيل: تطامن فيها. وكله متقارب.

ص: 2233

65 -

(2912) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ. حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ (يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛

إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون الترك، قوما وجوههم كالمجان المطرقة. يلبسون الشعر، ويمشون في الشعر".

(يلبسون الشعر ويمشون في الشعر) معناه ينتعلون الشعر. كما صرح به في الرواية الأخرى: نعالهم الشعر.

ص: 2233

66 -

(2912) حدثنا أبو كريب. حدثنا وكيع وَأَبُو أُسَامَةَ عَنْ إِسْمَاعِيل بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:

قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم "تقاتلون بين يدي الساعة قوما نعالهم الشعر. كأن وجوههم المجان المطرقة. حمر الوجوه، صغار الأعين".

(حمر الوجوه) أي بيض الوجوه، مشربة بحمرة.

ص: 2234

67 -

(2913) حدثنا زهير بن حرب وعلي بن حجر (واللفظ لزهير). قَالَا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عن الجريري، عن أبي نضرة، قال: كنا عند جابر بن عبد الله فقال:

يوشك أهل العراق ألا يجبى إليهم قفيز ولا درهم. قلنا: من أين ذاك؟ قال: من قبل العجم. يمنعون ذاك. ثم قال: يوشك أهل الشام أن لا يجبى إليهم دينار ولا مدي. قلنا: من أين ذاك؟ قال: من قبل الروم. ثم أسكت هنية. ثُمَّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "يكون في آخر أمتي خليفة يحثي المال حثيا. لا يعده عددا".

قال قلت لأبي نضرة وأبي العلاء: أتريان أنه عمر بن عبد العزيز؟ فقالا: لا.

(يوشك أهل العراق الخ) يوشك معناه يسرع. وقد شرحت ألفاظ هذا الحديث في حديث أبي هريرة في: 52/ 33. (ثم أسكت هنية) أسكت، بالألف، في جميع نسخ بلادنا. وذكر القاضي أنهم رووه بحذفها وإثباتها. وأشار إلى أن الأكثرين حذفوها. وسكت وأسكت لغتان بمعنى صمت. وقيل: أسكت بمعنى أطرق، وقيل: بمعنى أعرض. أما هنية فمعناها قليلا من الزمان، وهو تصغير هنة. ويقال: هنيهة، أيضا. (يحثي المال حثيا) وفي رواية: يحثو المال حثيا. قال أهل اللغة: يقال حثيت أحثي حثيا وحثوت أحثوا حثوا، لغتان. وقد جاءت اللغتان في هذا الحديث. وجاء مصدر الثانية على فعل الأولى. وهو جائز، من باب قوله تعالى: والله أنبتكم من الأرض نباتا. والحثو هو الحفن باليد. وهذا الحثو الذي يفعله هذا الخليفة يكون لكثرة الأموال والغنائم والفتوحات، مع سخاء نفسه. (لا يعده عددا) هكذا في كثير من النسخ. قال في المصباح: عددته عدا من باب قتل. والعدد بمعنى المعدود وفي بعضها: عدا. فحينئذ يكون مصدرا مؤكدا.

ص: 2234

67 -

م - (2913) وحدثنا ابن المثنى. حدثنا عبد الوهاب. حدثنا سعيد (يعني الجريري)، بهذا الإسناد، نحوه.

ص: 2235

68 -

(2914) حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ. حَدَّثَنَا بِشْرٌ (يعني ابن المفضل). ح وحدثنا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ. حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل (يَعْنِي ابن علية). كلاهما عن سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "من خلفائكم خليفة يحثو المال حثيا. لا يعده عددا".

وفي رواية ابن حجر "يحثي المال".

ص: 2235

69 -

(2914/ 2913) وحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بن عبد الوارث. حدثنا أبي. حَدَّثَنَا دَاوُدُ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سعيد وجابر بن عبد الله، قَالَا:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "يكون في آخر الزمان خليفة يقسم المال ولا يعده".

ص: 2235

69 -

م - (2914/ 2913) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو معاوية عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. بِمِثْلِهِ.

ص: 2235

70 -

(2915) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ (واللفظ لابن المثنى). قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نَضْرَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قال:

أخبرني من هو خير مني؛ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمار، حين جعل يحفر الخندق، وجعل يمسح رأسه ويقول "بؤس ابن سمية. تقتلك فئة باغية".

(بؤس ابن سمية. تقتلك فئة باغية) وفي رواية: ويس أو يا ويس والبؤس والبأساء المكروه والشدة. والمعنى يا بؤس ابن سمية ما أشده عظمة. أما ويس فقد قال الأصمعي: ويح كلمة ترحم، وويس تصغيرها. أي أقل منها في ذلك. وقال الفراء. ويح ويس بمعنى.

ص: 2235

71 -

(2915) وحدثني محمد بن معاذ بن عباد العنبري وهريم بن عبد الأعلى. قالا: حدثنا خالد بن الحارث. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم وإسحاق بن منصور ومحمود بن غيلان ومحمد بن قدامة. قالوا:

⦗ص: 2236⦘

أخبرنا النضر بن شميل. كلاهما عن شعبة، عن أبي مسلمة، بهذا الإسناد، نحوه. غير أن في حديث النضر: أخبرني من هو خير مني، أبو قتادة. وفي حديث خالد بن الحارث قال: أراه يعني أبا قتادة. وفي حديث خالد: ويقول "ويس" أو يقول "يا ويس ابن سمية".

ص: 2235

72 -

(2916) وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَبَلَةَ. حَدَّثَنَا محمد بن جعفر. ح وحدثنا عقبة بن مكرم العمي وأبو بكر بن نافع (قال عقبة: حدثنا. وقال أبو بكر: أخبرنا) غندر. حدثنا شعبة قال: سمعت خالدا يحدث عن سعيد بن أبي الحسن، عن أمه، عن أم سلمة؛

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمار "تقتلك الفئة الباغية".

ص: 2236

72 -

م - (2916) وحدثني إسحاق بن منصور. أخبرنا عبد الصمد بن عبد الوارث. حدثنا شعبة. حدثنا خالد الحذاء عن سعيد بن أبي الحسن والحسن، عن أمهما، عن أم سلمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثله.

ص: 2236

73 -

(2916) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن ابن عون، عن الحسن، عن أمه، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "تقتل عمارا الفئة الباغية".

ص: 2236

74 -

(2917) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة. حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ. قَالَ: سَمِعْتُ أبا زُرْعَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،

عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال "يهلك أمتي هذا الحي من قريش" قالوا: فما تأمرنا؟ قال: "لو أن الناس اعتزلوهم".

وحدثنا أحمد بن إبراهيم الدَّوْرَقِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ النَّوْفَلِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ. حَدَّثَنَا شُعْبَةُ. فِي هَذَا الْإِسْنَادِ. في معناه.

ص: 2236

75 -

(2918) حدثنا عمرو الناقد وابن أبي عمر (واللفظ لابن أبي عمر). قالا: حدثنا سفيان عن الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هريرة، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "قد مات كسرى

⦗ص: 2237⦘

فلا كسرى بعده. وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده. والذي نفسي بيده! لتنفقن كنوزهما في سبيل اللَّهُ".

وحَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى. أَخْبَرَنَا ابْنُ وهب. أخبرني يونس. ح وحدثني ابْنُ رَافِعٍ وَعَبْدُ بْنُ حميد عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ. أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ. كِلَاهُمَا عَنْ الزُّهْرِيِّ. بِإِسْنَادِ سفيان ومعنى حديثه.

ص: 2236

76 -

(2918) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ. حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فَذَكَرَ أَحَادِيثَ مِنْهَا:

وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "هلك كسرى ثم لا يكون كسرى بعده. وقيصر ليهلكن ثم لا يكون قيصر بعده. ولتقسمن كنوزهما في سبيل الله".

ص: 2237

77 -

(2919) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ. حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده" فذكر بمثل حديث أبي هريرة سواء.

ص: 2237

78 -

(2919) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَأَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ. قالا: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ. قَالَ:

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول "لتفتحن عصابة من المسلمين، أو من المؤمنين، كنز آل كسرى الذي في الأبيض".

قال قتيبة: من المسلمين. ولم يشك.

(الذي في الأبيض) أي الذي في قصره الأبيض. أو قصوره ودوره البيض.

ص: 2237

78 -

م - (2919) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ. قَالَا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. بمعنى حديث أبي عوانة.

ص: 2237

(2920)

- حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ (يعني ابن محمد) عن ثور (وهو ابن زيد الديلي) عَنْ أَبِي الْغَيْثِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛

أَنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال "سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر؟ " قالوا: نعم. يا رسول الله! قال "لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق. فإذا جاؤها نزلوا. فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم. قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر. فيسقط أحد جانبيها".

قال ثور: لا أعلمه إلا قال "الذي في البحر. ثم يقولوا الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر. فيسقط جانبها الآخر. ثم يقولوا الثالثة: لا إله إلا الله والله أكبر. فيفرج لهم. فيدخلوها فيغنموا. فبينما هم يقتسمون المغانم، إذ جاءهم الصريخ فقال: إن الدجال قد خرج. فيتركون كل شيء ويرجعون".

(2920 - م) حدثني محمد بن مرزوق. حدثنا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ. حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بلال. حدثنا ثور بن زيد الديلي، في هذا الإسناد، بمثله.

(من بني إسحاق) قال القاضي: كذا هو في جميع أصول صحيح مسلم: من بني إسحاق. قال: قال بعضهم: المعروف المحفوظ: من بني إسماعيل. وهو الذي يدل عليه الحديث وسياقه. لأنه إنما أراد العرب. وهذه المدينة هي القسطنطينية.

ص: 2238

79 -

(2921) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ. حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ نافع، عن ابن عمر،

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لتقاتلن اليهود. فلنقتلنهم حتى يقول الحجر: يا مسلم! هذا يهودي. فتعال فاقتله".

ص: 2238

79 -

م - (2921) وحَدَّثَنَاه مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ. قَالَا: حَدَّثَنَا يَحْيَي عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، بهذا الإسناد. وقال في حديثه "هذا يهودي ورائي".

ص: 2238

80 -

(2921) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة. أخبرني عمرو بن حمزة. قال:

⦗ص: 2239⦘

سمعت سالما يقول: أخبرنا عبد الله بن عمر؛

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "تقتتلون أنتم ويهود. حتى يقول الحجر: يا مسلم! هذا يهودي ورائي. تعال فاقتله".

ص: 2238

81 -

(2921) حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى. أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ. أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ. حَدَّثَنِي سَالِمُ بن عبد الله؛ أن عبد الله بن عمر أخبره؛

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "تقاتلكم اليهود. فتسلطون عليهم. حتى يقول الحجر: يا مسلم! هذا يهودي ورائي فاقتله".

ص: 2239

82 -

(2922) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ. حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ (يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛

إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود. فيقتلهم المسلمون. حتى يختبئ اليهود من وراء الحجر والشجر. فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم! يا عبد الله! هذا يهودي خلفي. فتعال فاقتله. إلا الغرقد. فإنه من شجر اليهود".

(إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود) الغرقد نوع من شجر الشوك معروف ببلاد بيت المقدس. وقال أبو حنيفة الدينوري: إذا عظمت العوسجة صارت غرقدة.

ص: 2239

83 -

(2923) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أبي شيبة (قَالَ يَحْيَي: أَخْبَرَنَا. وقَالَ أَبُو بَكْرٍ: حَدَّثَنَا) أبو الأحوص. ح وحَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ. حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ. كِلَاهُمَا عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ:

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول "إن بين يدي الساعة كذابين".

وزاد في حديث أبي الأحوص: قال فَقُلْتُ لَهُ: آنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: نَعَمْ.

ص: 2239

83 -

م - (2923) وحدثني ابْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ. قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ. حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكٍ، بِهَذَا الإسناد، مثله. قال سماك: وسمعت أخي يقول: قال جابر: فاحذروهم.

ص: 2239

84 -

(157) حدثني زهير بن حرب وإسحاق بن منصور (قال إسحاق: أخبرنا. وقال زهير:

⦗ص: 2240⦘

حدثنا) عبد الرحمن - وهو ابن مهدي - عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة،

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين. كلهم يزعم أنه رسول الله".

ص: 2239