الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
52 -
م - (2907) وحَدَّثَنَاه مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى. حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ (وهو الحنفي). حدثنا عبد الحميد بن جعفر، بهذا الإسناد نحوه.
18 - باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل، فيتمنى أن يكون مكان الميت، من البلاء
53 -
(157) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أنس، فيما قرئ عليه، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول: يا ليتني مكانه".
54 -
(157) حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أبان بن صالح ومحمد بن يزيد الرفاعي (واللفظ لابن أبان). قالا: حدثنا ابن فضيل عن أَبِي إِسْمَاعِيل، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده! لا تذهب الدنيا حتى يمر الرجل على القبر فيتمرغ عليه، ويقول: يا ليتني كنت مكان صاحب هذا القبر. وليس به الدين إلا البلاء".
(البلاء) أي إن الحامل له على التمني ليس الدين، بل البلاء وكثرة المحن والفتن وسائر الضراء.
55 -
(2908) وحدثنا ابن أبي عمر المكي. حَدَّثَنَا مَرْوَانُ عَنْ يَزِيدَ (وَهُوَ ابْنُ كَيْسَانَ)، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ! ليأتين على الناس زمان لا يدري القاتل في أي شيء قتل. ولا يدري المقتول على أي شيء قتل".
(حدثنا مروان عن يزيد. وفي الرواية الثانية: حدثنا محمد بن فضيل. ثم قال مسلم: وفي رواية ابن أبان) هكذا هو في النسخ. ويزيد بن كيسان هو أبو إسماعيل. وفي الكلام تقديم وتأخير. ومراده: وفي رواية ابن أبان قال عن أبي إسماعيل هو يزيد بن كيسان. وظاهر اللفظ يوهم أن يزيد بن كيسان يرويه عن أبي إسماعيل. وهذا غلط. بل يزيد بن كيسان هو أبو إسماعيل. ووقع في بعض النسخ: عن يزيد بن كيسان، يعني أبا إسماعيل. وهذا يوضح التأويل الذي ذكرناه.
56 -
(2908) وحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ وواصل بن عبد الأعلى. قالا: حدثنا محمد بن فضيل عن أبي إسماعيل الأسلمي، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي
⦗ص: 2232⦘
بيده! لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يوم، لا يدري القاتل فيما قتل. ولا المقتول فيم قتل" فقيل: كيف يكون ذلك؟ قال "الهرج. القاتل والمقتول في النار".
وفي رواية ابن أبان قال: هو يزيد بن كيسان عن أبي إسماعيل. لم يذكر الأسلمي.
57 -
(2909) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَابْنُ أبي عمر (وَاللَّفْظُ لِأَبِي بَكْرٍ). قَالَا: حدثنا سُفْيَانُ بْنُ عيينة عن زياد بن سعد، عن الزهري، عن سعيد، سمع أبا هريرة يَقُولُ:
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم "يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة".
(ذو السويقتين) هما تصغير ساق الإنسان. قال القاضي: صغرهما لرقتهما. وهي صفة سوق السودان غالبا.
58 -
(2909) وحدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ ابْنِ المسيب، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة".
59 -
(2909) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ (يعني الدراوردي) عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي الْغَيْثِ، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ذو السويقتين من الحبشة يخرب بيت الله عز وجل".
60 -
(2910) وحدثنا قتيبة بن سعيد. أخبرنا عَبْدُ الْعَزِيزِ (يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ) عَنْ ثَوْرٍ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي الْغَيْثِ، عَنْ أَبِي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه".
61 -
(2911) حدثنا محمد بن بشار العبدي. حدثنا عبد الكبير بن عبد المجيد، أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جعفر قال: سمعت عمر بن الحكم يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
⦗ص: 2233⦘
قال "لا تذهب الأيام والليالي، حتى يملك رجل يقال له الجهجاه".
قال مسلم: هم أربعة اخوة: شريك، وعبيد الله، وعمير، وعبد الكبير. بنو عبد المجيد.
62 -
(2912) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ (وَاللَّفْظُ لِابْنِ أَبِي عُمَرَ) قَالَا: حدثنا سُفْيَانَ عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هريرة؛
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما كأن وجوههم المجان المطرقة. ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر".
(المجان المطرقة) المجان جمع مجن، وهو الترس. والمطرقة، بإسكان الطاء وتخفيف الراء، من أطرق. هذا هو الفصيح المشهور في الرواية وفي كتب اللغة والغريب. وحكى فتح الطاء وتشديد الراء، من طرق، والمعروف الأول. قال العلماء: هي التي ألبست العقب وأطرقت به طاقة فوق طاقة. قالوا: ومعناه تشبيه وجوه الترك في عرضها وتلون وجناتها بالترسة المطرقة.
63 -
(2912) وحدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ. أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ؛ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ:
قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تقوم الساعة حتى تقاتلكم أمة ينتعلون الشعر. وجوههم مثل المجان المطرقة".
64 -
(2912) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ الأعرج، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،
يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر. ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما صغار الأعين، ذلف الآنف".
(ذلف الآنف) جمع أذلف، كأحمر وحمر. ومعناه فطس الأنوف، قصارها مع انبطاح. وقيل: هو غلط في أرنبة الأنف. وقيل: تطامن فيها. وكله متقارب.
65 -
(2912) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ. حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ (يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون الترك، قوما وجوههم كالمجان المطرقة. يلبسون الشعر، ويمشون في الشعر".
(يلبسون الشعر ويمشون في الشعر) معناه ينتعلون الشعر. كما صرح به في الرواية الأخرى: نعالهم الشعر.
66 -
(2912) حدثنا أبو كريب. حدثنا وكيع وَأَبُو أُسَامَةَ عَنْ إِسْمَاعِيل بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم "تقاتلون بين يدي الساعة قوما نعالهم الشعر. كأن وجوههم المجان المطرقة. حمر الوجوه، صغار الأعين".
(حمر الوجوه) أي بيض الوجوه، مشربة بحمرة.
67 -
(2913) حدثنا زهير بن حرب وعلي بن حجر (واللفظ لزهير). قَالَا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عن الجريري، عن أبي نضرة، قال: كنا عند جابر بن عبد الله فقال:
يوشك أهل العراق ألا يجبى إليهم قفيز ولا درهم. قلنا: من أين ذاك؟ قال: من قبل العجم. يمنعون ذاك. ثم قال: يوشك أهل الشام أن لا يجبى إليهم دينار ولا مدي. قلنا: من أين ذاك؟ قال: من قبل الروم. ثم أسكت هنية. ثُمَّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "يكون في آخر أمتي خليفة يحثي المال حثيا. لا يعده عددا".
قال قلت لأبي نضرة وأبي العلاء: أتريان أنه عمر بن عبد العزيز؟ فقالا: لا.
(يوشك أهل العراق الخ) يوشك معناه يسرع. وقد شرحت ألفاظ هذا الحديث في حديث أبي هريرة في: 52/ 33. (ثم أسكت هنية) أسكت، بالألف، في جميع نسخ بلادنا. وذكر القاضي أنهم رووه بحذفها وإثباتها. وأشار إلى أن الأكثرين حذفوها. وسكت وأسكت لغتان بمعنى صمت. وقيل: أسكت بمعنى أطرق، وقيل: بمعنى أعرض. أما هنية فمعناها قليلا من الزمان، وهو تصغير هنة. ويقال: هنيهة، أيضا. (يحثي المال حثيا) وفي رواية: يحثو المال حثيا. قال أهل اللغة: يقال حثيت أحثي حثيا وحثوت أحثوا حثوا، لغتان. وقد جاءت اللغتان في هذا الحديث. وجاء مصدر الثانية على فعل الأولى. وهو جائز، من باب قوله تعالى: والله أنبتكم من الأرض نباتا. والحثو هو الحفن باليد. وهذا الحثو الذي يفعله هذا الخليفة يكون لكثرة الأموال والغنائم والفتوحات، مع سخاء نفسه. (لا يعده عددا) هكذا في كثير من النسخ. قال في المصباح: عددته عدا من باب قتل. والعدد بمعنى المعدود وفي بعضها: عدا. فحينئذ يكون مصدرا مؤكدا.
67 -
م - (2913) وحدثنا ابن المثنى. حدثنا عبد الوهاب. حدثنا سعيد (يعني الجريري)، بهذا الإسناد، نحوه.
68 -
(2914) حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ. حَدَّثَنَا بِشْرٌ (يعني ابن المفضل). ح وحدثنا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ. حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل (يَعْنِي ابن علية). كلاهما عن سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "من خلفائكم خليفة يحثو المال حثيا. لا يعده عددا".
وفي رواية ابن حجر "يحثي المال".
69 -
(2914/ 2913) وحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بن عبد الوارث. حدثنا أبي. حَدَّثَنَا دَاوُدُ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سعيد وجابر بن عبد الله، قَالَا:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "يكون في آخر الزمان خليفة يقسم المال ولا يعده".
69 -
م - (2914/ 2913) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو معاوية عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. بِمِثْلِهِ.
70 -
(2915) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ (واللفظ لابن المثنى). قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نَضْرَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قال:
أخبرني من هو خير مني؛ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمار، حين جعل يحفر الخندق، وجعل يمسح رأسه ويقول "بؤس ابن سمية. تقتلك فئة باغية".
(بؤس ابن سمية. تقتلك فئة باغية) وفي رواية: ويس أو يا ويس والبؤس والبأساء المكروه والشدة. والمعنى يا بؤس ابن سمية ما أشده عظمة. أما ويس فقد قال الأصمعي: ويح كلمة ترحم، وويس تصغيرها. أي أقل منها في ذلك. وقال الفراء. ويح ويس بمعنى.
71 -
(2915) وحدثني محمد بن معاذ بن عباد العنبري وهريم بن عبد الأعلى. قالا: حدثنا خالد بن الحارث. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم وإسحاق بن منصور ومحمود بن غيلان ومحمد بن قدامة. قالوا:
⦗ص: 2236⦘
أخبرنا النضر بن شميل. كلاهما عن شعبة، عن أبي مسلمة، بهذا الإسناد، نحوه. غير أن في حديث النضر: أخبرني من هو خير مني، أبو قتادة. وفي حديث خالد بن الحارث قال: أراه يعني أبا قتادة. وفي حديث خالد: ويقول "ويس" أو يقول "يا ويس ابن سمية".
72 -
(2916) وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَبَلَةَ. حَدَّثَنَا محمد بن جعفر. ح وحدثنا عقبة بن مكرم العمي وأبو بكر بن نافع (قال عقبة: حدثنا. وقال أبو بكر: أخبرنا) غندر. حدثنا شعبة قال: سمعت خالدا يحدث عن سعيد بن أبي الحسن، عن أمه، عن أم سلمة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمار "تقتلك الفئة الباغية".
72 -
م - (2916) وحدثني إسحاق بن منصور. أخبرنا عبد الصمد بن عبد الوارث. حدثنا شعبة. حدثنا خالد الحذاء عن سعيد بن أبي الحسن والحسن، عن أمهما، عن أم سلمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثله.
73 -
(2916) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن ابن عون، عن الحسن، عن أمه، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "تقتل عمارا الفئة الباغية".
74 -
(2917) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة. حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ. قَالَ: سَمِعْتُ أبا زُرْعَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال "يهلك أمتي هذا الحي من قريش" قالوا: فما تأمرنا؟ قال: "لو أن الناس اعتزلوهم".
وحدثنا أحمد بن إبراهيم الدَّوْرَقِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ النَّوْفَلِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ. حَدَّثَنَا شُعْبَةُ. فِي هَذَا الْإِسْنَادِ. في معناه.
75 -
(2918) حدثنا عمرو الناقد وابن أبي عمر (واللفظ لابن أبي عمر). قالا: حدثنا سفيان عن الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "قد مات كسرى
⦗ص: 2237⦘
فلا كسرى بعده. وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده. والذي نفسي بيده! لتنفقن كنوزهما في سبيل اللَّهُ".
وحَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى. أَخْبَرَنَا ابْنُ وهب. أخبرني يونس. ح وحدثني ابْنُ رَافِعٍ وَعَبْدُ بْنُ حميد عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ. أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ. كِلَاهُمَا عَنْ الزُّهْرِيِّ. بِإِسْنَادِ سفيان ومعنى حديثه.
76 -
(2918) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ. حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فَذَكَرَ أَحَادِيثَ مِنْهَا:
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "هلك كسرى ثم لا يكون كسرى بعده. وقيصر ليهلكن ثم لا يكون قيصر بعده. ولتقسمن كنوزهما في سبيل الله".
77 -
(2919) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ. حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده" فذكر بمثل حديث أبي هريرة سواء.
78 -
(2919) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَأَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ. قالا: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ. قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول "لتفتحن عصابة من المسلمين، أو من المؤمنين، كنز آل كسرى الذي في الأبيض".
قال قتيبة: من المسلمين. ولم يشك.
(الذي في الأبيض) أي الذي في قصره الأبيض. أو قصوره ودوره البيض.
78 -
م - (2919) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ. قَالَا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. بمعنى حديث أبي عوانة.
(2920)
- حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ (يعني ابن محمد) عن ثور (وهو ابن زيد الديلي) عَنْ أَبِي الْغَيْثِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛
أَنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال "سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر؟ " قالوا: نعم. يا رسول الله! قال "لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق. فإذا جاؤها نزلوا. فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم. قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر. فيسقط أحد جانبيها".
قال ثور: لا أعلمه إلا قال "الذي في البحر. ثم يقولوا الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر. فيسقط جانبها الآخر. ثم يقولوا الثالثة: لا إله إلا الله والله أكبر. فيفرج لهم. فيدخلوها فيغنموا. فبينما هم يقتسمون المغانم، إذ جاءهم الصريخ فقال: إن الدجال قد خرج. فيتركون كل شيء ويرجعون".
(2920 - م) حدثني محمد بن مرزوق. حدثنا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ. حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بلال. حدثنا ثور بن زيد الديلي، في هذا الإسناد، بمثله.
(من بني إسحاق) قال القاضي: كذا هو في جميع أصول صحيح مسلم: من بني إسحاق. قال: قال بعضهم: المعروف المحفوظ: من بني إسماعيل. وهو الذي يدل عليه الحديث وسياقه. لأنه إنما أراد العرب. وهذه المدينة هي القسطنطينية.
79 -
(2921) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ. حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ نافع، عن ابن عمر،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لتقاتلن اليهود. فلنقتلنهم حتى يقول الحجر: يا مسلم! هذا يهودي. فتعال فاقتله".
79 -
م - (2921) وحَدَّثَنَاه مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ. قَالَا: حَدَّثَنَا يَحْيَي عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، بهذا الإسناد. وقال في حديثه "هذا يهودي ورائي".
80 -
(2921) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة. أخبرني عمرو بن حمزة. قال:
⦗ص: 2239⦘
سمعت سالما يقول: أخبرنا عبد الله بن عمر؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "تقتتلون أنتم ويهود. حتى يقول الحجر: يا مسلم! هذا يهودي ورائي. تعال فاقتله".
81 -
(2921) حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى. أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ. أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ. حَدَّثَنِي سَالِمُ بن عبد الله؛ أن عبد الله بن عمر أخبره؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "تقاتلكم اليهود. فتسلطون عليهم. حتى يقول الحجر: يا مسلم! هذا يهودي ورائي فاقتله".
82 -
(2922) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ. حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ (يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود. فيقتلهم المسلمون. حتى يختبئ اليهود من وراء الحجر والشجر. فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم! يا عبد الله! هذا يهودي خلفي. فتعال فاقتله. إلا الغرقد. فإنه من شجر اليهود".
(إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود) الغرقد نوع من شجر الشوك معروف ببلاد بيت المقدس. وقال أبو حنيفة الدينوري: إذا عظمت العوسجة صارت غرقدة.
83 -
(2923) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أبي شيبة (قَالَ يَحْيَي: أَخْبَرَنَا. وقَالَ أَبُو بَكْرٍ: حَدَّثَنَا) أبو الأحوص. ح وحَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ. حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ. كِلَاهُمَا عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول "إن بين يدي الساعة كذابين".
وزاد في حديث أبي الأحوص: قال فَقُلْتُ لَهُ: آنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: نَعَمْ.
83 -
م - (2923) وحدثني ابْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ. قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ. حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكٍ، بِهَذَا الإسناد، مثله. قال سماك: وسمعت أخي يقول: قال جابر: فاحذروهم.
84 -
(157) حدثني زهير بن حرب وإسحاق بن منصور (قال إسحاق: أخبرنا. وقال زهير:
⦗ص: 2240⦘
حدثنا) عبد الرحمن - وهو ابن مهدي - عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين. كلهم يزعم أنه رسول الله".