الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
108 -
(2222) وحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمِ بْنِ حَيَّانَ. حَدَّثَنَا بَهْزٌ. حَدَّثَنَا يَزِيدُ (وَهُوَ التُّسْتَرِيُّ). حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ. قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "لَا عَدْوَى وَلَا غُولَ وَلَا صَفَرَ".
109 -
(2222) وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ. حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ. حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ. أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ؛ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ:
سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ "لَا عَدْوَى وَلَا صَفَرَ وَلَا غُولَ". وَسَمِعْتُ أبا الزبير يَذْكُرُ؛ أَنَّ جَابِرًا فَسَّرَ لَهُمْ قَوْلَهُ "وَلَا صَفَرَ" فَقَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ: الصَّفَرُ الْبَطْنُ. فَقِيلَ لِجَابِرٍ: كَيْفَ؟ قَالَ: كَانَ يُقَالُ دَوَابُّ الْبَطْنِ. قَالَ وَلَمْ يُفَسِّرِ الْغُولَ. قَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ: هَذِهِ الْغُولُ الَّتِي تَغَوَّلُ.
34 - باب الطيرة والفأل، ويكون فِيهِ مِنَ الشُّؤْمِ
110 -
(2223) وحَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ. أخبرنا معمر عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ؛ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ:
سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ "لَا طِيَرَةَ وَخَيْرُهَا الْفَأْلُ" قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! وَمَا الفأل؟ قال" الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم".
(لا طيرة) الطيرة بكسر الطاء وفتح الياء، على وزن العنبة. هذا هو الصحيح المعروف في رواية الحديث وكتب اللغة والغريب. وحكى القاضي وابن الأثير؛ أن منهم من سكن الياء والمشهور هو الأول. قالوا: وهي مصدر تطير طيرة قالوا: ولم يجيء في المصادر على هذا الوزن ألا تطير طيرة وتخير خيرة. وجاء في الأسماء حرفان. وهما شيء طيبة أي طيب، والتولة، وهو نوع من السحر، وقيل يشبه السحر. وقال الأصمعي: هو ما تتحبب المرأة به إلى زوجها. والتطير التشاؤم. وأصله الشيء المكروه من قول أو فعل أو مرئي. وكانوا يتطيرون بالسوانح والبوارح، فينفرون الظباء والطيور، فإن أخذت ذات اليمين تبركوا به ومضوا في سفرهم وحوائجهم. وإن أخذت ذات الشمال رجعوا عن حاجتهم وسفرهم وتشاءموا به. فكانت تصدهم في كثير من الأوقات عن مصالحهم، فنفى الشرع ذلك وأبطله ونهى عنه وأخبر أنه ليس له تأثير ينفع ولا ضر. فهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم "لا طيرة". (الفأل) الفأل مهموز ويجوز ترك همزه. وجمعه فؤول كفلس وفلوس. وقد فسره النبي صلى الله عليه وسلم بالكلمة الصالحة والحسنة والطيبة. قال العلماء: يكون الفأل فيما يسر وفيما يسوء، والغالب في السرور. والطيرة لا تكون إلا فيما يسوء. قالوا: وقد يستعمل مجازا في السرور. يقال: تفاءلت بكذا، بالتخفيف، وتفألت بالتشديد، وهو الأصل. والأول مخفف منه ومقلوب عنه.
110 -
م - (2223) وحَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ. حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي. حَدَّثَنِي عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ. ح وحَدَّثَنِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ. أخبرنا أبو اليمان. أخبرنا شعيب. كِلَاهُمَا عَنْ الزُّهْرِيِّ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ، مِثْلَهُ.
وَفِي حديث عقيل: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وَلَمْ يَقُلْ: سَمِعْتُ. وَفِي حَدِيثِ شُعَيْبٍ: قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَمَا قال معمر.
111 -
(2224) حَدَّثَنَا هَدَّابُ بْنُ خَالِدٍ. حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى. حَدَّثَنَا قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ؛
أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال "لا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ. وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ: الْكَلِمَةُ الْحَسَنَةُ، والكلمة الطيبة".
112 -
(2224) وحدثناه محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ. حَدَّثَنَا شُعْبَةُ؛ سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ. وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ" قَالَ قِيلَ: وَمَا الْفَأْلُ؟ قَالَ "الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ"
113 -
(2223) وحَدَّثَنِي حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ. حَدَّثَنِي مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُخْتَارٍ. حَدَّثَنَا يَحْيَي بْنُ عَتِيقٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَأُحِبُّ الْفَأْلَ الصَّالِحَ".
114 -
(2223) حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ. حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هارون. أخبرنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا عَدْوَى وَلَا هَامَةَ وَلَا طِيَرَةَ. وَأُحِبُّ الْفَأْلَ الصالح".
115 -
(2225) وحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ. حدثنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ. ح وحَدَّثَنَا يَحْيَى
⦗ص: 1747⦘
بْنُ يحيى. قال: قرأت على مالك عن ابن شهاب، عن حمزة وسالم، ابني عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عمر؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ "الشُّؤْمُ فِي الدَّارِ وَالْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ".
(الشؤم في الدار
…
) اختلف العلماء في هذا الحديث. فقال مالك وطائفة: هو على ظاهره. وإن الدار قد يجعل الله تعالى سكناها سببا للضرر أو الهلاك. وكذا اتخاذ المرأة المعينة أو الفرس أو الخادم قد يحصل الهلاك عنده بقضاء الله تعالى. ومعناه: قد يحصل الشؤم في هذه الثلاثة. وقال آخرون: شؤم الدار ضيقها وسوء جيرانها وأذاهم. وشؤم المرأة عدم ولادتها وسلاطة لسانها وتعرضها للريب. وشؤم الفرس أن لا يغزى عليها. وقيل: حرانها وغلاء ثمنها. وشؤم الخادم سوء خلقه وقلة تعهده لما فوض إليه.
116 -
(2225) وحَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ وَحَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى. قَالَا: أَخْبَرَنَا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن حمزة وسالم، ابني عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عمر؛
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ "لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَإِنَّمَا الشُّؤْمُ في ثلاثة: المرأة والفرس والدار".
116 -
م - (2225) وحدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان عن الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ وَحَمْزَةَ، ابني عبد الله، عَنْ أَبِيهِمَا، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. ح وحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَعَمْرٌو النَّاقِدُ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ الزهري، عن سالم، عن أبيه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. ح وحَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ. حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن سعد. حدثنا أبي عن صالح، عن ابن شهاب، عَنْ سَالِمٍ وَحَمْزَةَ، ابني عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. ح وحَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ. حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي. حَدَّثَنِي عُقَيْلُ بن خالد. ح وحدثناه يَحْيَى بْنُ يَحْيَى. أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ عن عبد الرحمن بن إسحاق. ح وحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ. أَخْبَرَنَا أَبُو الْيَمَانِ. أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ. كُلُّهُمْ عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. فِي الشُّؤْمِ. بمثل حديث مَالِكٍ. لَا يَذْكُرُ أَحَدٌ مِنْهُمْ فِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ: الْعَدْوَى وَالطِّيَرَةَ، غَيْرُ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ.
117 -
(2225) وحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ. حَدَّثَنَا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن عُمَرَ
⦗ص: 1748⦘
بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ؛ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ يُحَدِّثُ عَنْ ابْنِ عُمَرَ،
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال "إن يَكُنْ مِنَ الشُّؤْمِ شَيْءٌ حَقٌّ، فَفِي الْفَرَسِ والمرأة والدار".