الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
138 -
(2953) وحَدَّثَنِي حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ. حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حرب. حدثنا حماد (يعني ابن زيد). حدثنا معبد بن هلال العنزي عن أنس بن مالك؛
أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال: متى تقوم الساعة؟ قَالَ فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هنيهة. ثم نظر إلى غلام بين يديه من أزدشنوءة. فقال "إن عمر هذا، لم يدركه الهرم حتى تقوم الساعة".
قال: قال أنس: ذاك الغلام من أترابي يومئذ.
139 -
(2953) حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عبد الله. حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ. حَدَّثَنَا هَمَّامٌ. حَدَّثَنَا قتادة، عن أنس، قال:
مر غلام للمغيرة بن شعبة، وكان من أقراني. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم "إِنَّ يؤخر هذا، فلن يدركه الهرم، حتى تقوم الساعة".
140 -
(2954) حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ. حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عيينة عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أَبِي هُرَيْرَةَ،
يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال "تقوم الساعة والرجل يحلب اللقحة، فما يصل الإناء إلى فيه حتى تقوم. والرجلان يتبايعان الثوب، فما يتبايعانه حتى تقوم. والرجل يلط في حوضه، فما يصدر حتى تقوم".
(يلط) هكذا هو في معظم النسخ: يلط. وفي بعضها: يليط، بزيادة ياء. وفي بعضها: يلوط. ومعنى الجميع واحد. وهو أنه يطينه ويصلحه.
28 - باب ما بين النفختين
141 -
(2955) حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ. حَدَّثَنَا أبو معاوية عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما بين النفختين أربعون" قالوا: يا أبا هريرة!
⦗ص: 2271⦘
أربعون يوما؟ قال: أبيت. قالوا: أربعون شهرا؟ قال: أبيت. قالوا: أربعون سنة؟ قال: أبيت. "ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل".
قال "وليس من الإنسان شيء إلا يبلى. إلا عظما واحدا وهو عجب الذنب. ومنه يركب الخلق يوم القيامة".
(قال: أبيت) معناه أبيت أن أجزم بأن المراد أربعون يوما أو سنة أو شهرا. بل الذي أجزم به أنها أربعون، مجملة. وقد جاءت مفسرة من رواية غيره، في غير مسلم: أربعون سنة. (عجب الذئب) أي العظم اللطيف الذي في أسفل الصلب، وهو رأس العصعص. ويقال له: عجم، بالميم. وهو أول ما يخلق من الأدمى. وهو الذي يبقى منه ليعاد تركيب الخلق عليه.
142 -
(2955) وحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ. حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ (يَعْنِي الحزامي) عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "كل ابن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب. منه خلق وفيه يركب".
143 -
(2955) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ. حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فَذَكَرَ أَحَادِيثَ مِنْهَا:
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "إن في الإنسان عظما لا تأكله الأرض أبدا. فيه يركب يوم القيامة" قالوا: أي عظم هو؟ يا رسول الله! قال "عجب الذنب".