الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
30 -
م - (2563) حدثنا الحسن بن علي الحلواني وعلي بن نصر الجهضمي. قالا: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ. حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ الأعمش، بهذا الإسناد "لا تقاطعوا، ولا تدابروا، ولا تباغضوا، ولا تحاسدوا. وكونوا إخوانا. كما أمركم الله".
31 -
(2563) وحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ. حَدَّثَنَا حَبَّانُ. حدثنا وُهَيْبٌ. حَدَّثَنَا سُهَيْلٌ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا تنافسوا. وكونوا، عباد الله! إخوانا".
10 - باب تحريم ظلم المسلم وخذله واحتقاره ودمه وعرضه وماله
32 -
(2564) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ. حدثنا داود (يعني ابن قيس) عن أبي سعيد، مولى عامر بن كريز، عن أبي هريرة. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تحاسدوا. ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض. وكونوا، عباد الله! إخوانا. المسلم أخو المسلم. لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره. التقوى ههنا" ويشير إلى صدره ثلاث مرات "بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم. كل المسلم على المسلم حرام. دمه وماله وعرضه".
(ولا يخذله) قال العلماء: الخذل ترك الإعانة والنصر. ومعناه إذا استعان به في دفع ظالم ونحوه لزمه إعانته إذا أمكنه، ولم يكن له عذر شرعي. (ولا يحقره) أي لا يحتقره. فلا ينكر عليه ولا يستصغره ويستقله. (التقوى ههنا) معناه أن الأعمال الظاهرة لا تحصل بها التقوى. وإنما تحصل بما يقع في القلب من عظمة الله وخشيته ومراقبته.
33 -
(2564) حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ، أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سرح. حدثنا ابن وهب عن أسامة (وهو ابن زيد)؛ أنه سمع أبا سعيد، مولى عبد الله بن عامر بن كريز يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ:
قَالَ
⦗ص: 1987⦘
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فَذَكَرَ نَحْوَ حديث داود. وزاد. ونقص. ومما زاد فيه "إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم. ولكن ينظر إلى قلوبكم" وأشار بأصابعه إلى صدره.
(لا ينظر) معنى نظر الله هنا مجازاته ومحاسبته. أي إنما يكون ذلك على ما في القلب، دون الصور الظاهرة.