الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
15 -
(2248) وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ. أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ. قَالَ: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فَذَكَرَ أَحَادِيثَ مِنْهَا: وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
"لَا يَقُلْ أَحَدُكُمْ: اسْقِ رَبَّكَ. أَطْعِمْ رَبَّكَ. وَضِّئْ رَبَّكَ. وَلَا يَقُلْ أَحَدُكُمْ: رَبِّي. وَلْيَقُلْ سَيِّدِي. مَوْلَايَ. وَلَا يَقُلْ أَحَدُكُمْ: عَبْدِي. أَمَتِي. وَلْيَقُلْ: فَتَايَ. فَتَاتِي. غُلَامِي".
(4) بَاب كَرَاهَةِ قَوْلِ الْإِنْسَانِ: خَبُثَتْ نَفْسِي
16 -
(2250) حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا سفيان بْنُ عُيَيْنَةَ. ح وحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ. حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ. كِلَاهُمَا عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:
قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ خَبُثَتْ نَفْسِي. وَلَكِنْ لِيَقُلْ لَقِسَتْ نَفْسِي". هَذَا حَدِيثُ أَبِي كُرَيْبٍ. وقَالَ أَبُو بَكْرٍ: عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. وَلَمْ يذكر "لكن".
16 -
م- (2250) وحدثنا أَبُو كُرَيْبٍ. حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ.
17 -
(2251) وحدثني أبو الطاهر وحرملة. قالا أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ أبيه؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ "لَا يَقُلْ أَحَدُكُمْ: خَبُثَتْ نَفْسِي وليقل: لقست نفسي".
(لا يقل أحدكم: خبثت نفسي) قال أبو عبيد وجميع أهل اللغة وغريب الحديث وغيرهم: لقست وخبثت بمعنى واحد وإنما كره معنى الخبث لبشاعة الاسم. وعلمهم الأدب واستعمال حسنها وهجران خبيثها. قالوا: ومعنى لقست غثت. وقال ابن الأعرابي: معناه ضاقت.
(5) بَاب اسْتِعْمَالِ الْمِسْكِ، وَأَنَّهُ أَطْيَبُ الطِّيبِ. وَكَرَاهَةِ رَدِّ الرَّيْحَانِ وَالطِّيبِ
18 -
(2252) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ. حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ شُعْبَةَ. حَدَّثَنِي خُلَيْدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ.
عن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ "كَانَتْ امْرَأَةٌ، مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، قَصِيرَةٌ تَمْشِي مَعَ امْرَأَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ. فَاتَّخَذَتْ رِجْلَيْنِ مِنْ خَشَبٍ وَخَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ مُغْلَقٌ مُطْبَقٌ.
⦗ص: 1766⦘
ثُمَّ حَشَتْهُ مِسْكًا. وَهُوَ أَطْيَبُ الطِّيبِ. فَمَرَّتْ بَيْنَ الْمَرْأَتَيْنِ. فَلَمْ يَعْرِفُوهَا. فَقَالَتْ بِيَدِهَا هَكَذَا "وَنَفَضَ شُعْبَةُ يَدَهُ.
19 -
(2252) حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ. حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ خُلَيْدِ بْنِ جَعْفَرٍ وَالْمُسْتَمِرِّ. قَالَا: سَمِعْنَا أَبَا نَضْرَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ. حَشَتْ خَاتَمَهَا مِسْكًا. وَالْمِسْكُ أَطْيَبُ الطِّيبِ.
20 -
(2253) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ. كِلَاهُمَا عَنْ الْمُقْرِئِ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ. حَدَّثَنِي عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ رَيْحَانٌ فَلَا يَرُدُّهُ. فَإِنَّهُ خَفِيفُ الْمَحْمِلِ طَيِّبُ الريح".
(فلا يرده) برفع الدال على الفصيح المشهور. وأكثر ما يستعمله، من لا يحقق العربية، بفتحها. وقد سبق بيان هذه اللفظة وقاعدتها في كتاب الحج في حديث المصعب بن جثامة حين أهدي الحمار الوحشي. فقال صلى الله عليه وسلم "إِنَّا لَمْ نَرُدَّهُ عَلَيْكَ إِلَّا أَنَّا حُرُمٌ"حديث (1193). (خفيف المحمل طيب الريح) المحمل بفتح الميم الأولى وكسر الثانية كالمجلس والمراد به الحمل. أي خفيف الحمل ليس بثقيل.
21 -
(2254) حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَيْلِيُّ وَأَبُو طَاهِرٍ وأحمد بن عيسى (قال أحمد: حدثنا. وقال الْآخَرَانِ: أَخْبَرَنَا) ابْنُ وَهْبٍ. أَخْبَرَنِي مَخْرَمَةُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ نَافِعٍ. قَالَ:
كَانَ ابْنُ عُمَرَ إذا اسْتَجْمَرَ بِالْأَلُوَّةِ، غَيْرَ مُطَرَّاةٍ. وَبِكَافُورٍ يَطْرَحُهُ مَعَ الْأَلُوَّةِ. ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا كَانَ يَسْتَجْمِرُ رَسُولُ صلى الله عليه وسلم.
(إذا استجمر) الاستجمار، هنا، استعمال الطيب والتبخر به. مأخوذ من المجمر وهو البخور. (بالألوة) قال الأصمعي وأبو عبيد وسائر أهل اللغة والغريب: هي العود يتبخر به. قال الأصمعي: أراها فارسية معربة. وهي بضم اللام وفتح الهمزة وضمها، لغتان مشهورتان. وحكى الأزهري كسر اللام. (غير مطراة) أي غير مخلوطة بغيرها من الطيب.
بسم الله الرحمن الرحيم