الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
68 -
م - (2203) حَدَّثَنَاه مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى. حَدَّثَنَا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ. ح وحدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ. حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ. كِلَاهُمَا عَنْ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ؛ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ بِمِثْلِهِ. وَلَمْ يَذْكُرْ فِي حَدِيثِ سالم. بن نوح: ثلاثة.
68 -
م 2 - (2203) وحدثني محمد بن رافع. حدثنا عبد الرزاق. أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ. حَدَّثَنَا يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ. قال: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ. ثُمَّ ذَكَرَ بِمِثْلِ حَدِيثِهِمْ.
26 - بَاب لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ. وَاسْتِحْبَابِ التَّدَاوِي
69 -
(2204) حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ وَأَبُو الطَّاهِرِ وَأَحْمَدُ بْنُ عِيسَى. قَالُوا: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ. أَخْبَرَنِي عَمْرٌو (وهو ابن الحارث) عن عبدربه بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛
أَنَّهُ قَال "لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ. فَإِذَا أُصِيبَ دَوَاءُ الدَّاءِ بَرَأَ بِإِذْنِ اللَّهِ عز وجل".
70 -
(2205) حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ وَأَبُو الطَّاهِرِ. قَالَا: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ. أَخْبَرَنِي عَمْرُو؛ أَنَّ بُكَيْرًا حَدَّثَهُ؛ أَنَّ عَاصِمَ بْنَ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ حَدَّثَهُ؛ أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ عَادَ الْمُقَنَّعَ ثُمَّ قَالَ:
لَا أَبْرَحُ حَتَّى تَحْتَجِمَ. فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ "إِنَّ فِيهِ شِفَاءً".
71 -
(2205) حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ. حَدَّثَنِي أَبِي. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ. قال:
جَاءَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، فِي أَهْلِنَا. وَرَجُلٌ يَشْتَكِي خُرَاجًا بِهِ أَوْ جِرَاحًا. فَقَالَ: مَا تَشْتَكِي؟ قَالَ: خُرَاجٌ بِي قَدْ شَقَّ عَلَيَّ. فَقَالَ: يَا غُلَامُ ائْتِنِي بِحَجَّامٍ. فَقَالَ لَهُ: مَا تَصْنَعُ
⦗ص: 1730⦘
بِالْحَجَّامِ؟ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: أُرِيدُ أَنْ أُعَلِّقَ فِيهِ مِحْجَمًا. قَالَ: وَاللَّهِ. إِنَّ الذُّبَابَ لَيُصِيبُنِي، أَوْ يُصِيبُنِي الثَّوْبُ، فَيُؤْذِينِي، وَيَشُقُّ عَلَيَّ. فَلَمَّا رَأَى تَبَرُّمَهُ مِنْ ذَلِكَ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ "إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ، فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ، أَوْ شربة من عسل، أو لدغة بِنَارٍ" قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ" قَالَ فَجَاءَ بحجام فشرطه، فذهب عنه ما يجد.
(محجما) هي الآلة التي تمص ويجمع بها موضع الحجامة. (تبرمه) أي تضجره وسآمته منه. (شرطة) ضربه مشراط. (محجم) المراد هنا الحديدة التي يشرط بها موضع الحجامة ليخرج الدم. وهي بفتح الميم.
72 -
(2206) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ. حَدَّثَنَا لَيْثٌ. ح وحدثنا محمد بن رمح. أخبرنا الليث عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ؛
أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ اسْتَأْذَنْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْحِجَامَةِ. فَأَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أبا طبية أَنْ يَحْجُمَهَا.
قَالَ: حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ: كَانَ أَخَاهَا مِنَ الرَّضَاعَةِ، أَوْ غُلَامًا لَمْ يَحْتَلِمْ.
73 -
(2207) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو كُرَيْبٍ (قَالَ يَحْيَي - وَاللَّفْظُ لَهُ -: أَخْبَرَنَا. وقَالَ الْآخَرَانِ: حَدَّثَنَا) أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ. قال:
بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ طَبِيبًا. فَقَطَعَ منه عرقا. ثم كواه عليه.
73 -
م - (2207) وحَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ. حَدَّثَنَا جَرِيرٌ. ح وحدثني إسحاق بن منصور. أخبرنا عبد الرَّحْمَنِ. أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ. كِلَاهُمَا عَنِ الْأَعْمَشِ، بِهَذَا الإسناد. ولم يذكروا: فَقَطَعَ مِنْهُ عِرْقًا.
74 -
(2207) وحَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ (يَعْنِي ابْنَ جَعْفَرٍ) عَنْ شُعْبَةَ. قَالَ: سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ قال: سَمِعْتُ أَبَا سُفْيَانَ قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:
رُمِيَ أُبَيٌّ يَوْمَ الأَحْزَابِ عَلَى أَكْحَلِهِ. فَكَوَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
(أكحله) قال المنجد: هو العرق في الذراع يفصد. وقال الخليل. هو عرق الحياة يقال: هو نهر الحياة. ففي كل عضو شعبة منه. وله فيها اسم منفرد. فإذا قطع في اليد لم يرقأ الدم. وقال غيره: هو عرق واحد. يقال له في اليد الأكحل. وفي الفخذ النسا. وفي الظهر الأبهر.
75 -
(2208) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ. حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ. حَدَّثَنَا أبو الزبير عن جابر. ح وحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى. أَخْبَرَنَا أَبُو خيثمة عن أبي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ. قال:
رُمِيَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ فِي أَكْحَلِهِ. قَالَ فَحَسَمَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ بِمِشْقَصٍ. ثُمَّ وَرِمَتْ فحسمه الثانية.
(فحسمه) أي كواه ليقطع دمه. وأصل الحسم القطع. (بمشقص) أي حديد طويل غير عريض، كنصل السهم.
76 -
(1202) حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ صَخْرٍ الدَّارِمِيُّ. حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ هِلَالٍ. حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛
أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم احتجم. وأعطى الحجام أجره. واستعط
(استعط) أي استعمل مع السعوط بأن استلقى على ظهره، وجعل بين كتفيه ما يرفعهما، لينحدر رأسه الشريف، وقطر في أنفه ما تداوى به ليصل إلى دماغه ليخرج ما فيه من الداء بالعطاس.
77 -
(1577) وحَدَّثَنَاه أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو كُرَيْبٍ (قَالَ أَبُو بَكْرٍ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ. وقَالَ أَبُو كُرَيْبٍ - وَاللَّفْظُ لَهُ -: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ) عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ الْأَنْصَارِيِّ. قال: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يقول:
احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَكَانَ لَا يَظْلِمُ أَحَدًا أَجْرَهُ.
78 -
(2209) حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى. قَالَا: حَدَّثَنَا يَحْيَى (وَهُوَ ابْنُ سَعِيدٍ) عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ. أَخْبَرَنِي نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الحمى من فيح جهنم. فابردوها بالماء".
(من فيح جهنم) وفي رواية من فور جهنم. وهو شدة حرها ولهبها وانتشارها. (فابردوها) بهمزة وصل وبضم الراء. يقال: بردت الحمى أبردها بردا، على وزن قتلتها أقتلها قتلا. أي أسكنت حرارتها وأطفأت لهيبها. كما قال في الرواية الأخرى: فأطفئوها بالماء.
وهذا الذي ذكرناه من كونه بهمزة وصل وضم الراء هو الصحيح الفصيح المشهور في الروايات وكتب اللغة وغيرها. وحكى القاضي عياض في المشارق أنه يقال بهمزة قطع وكسر الراء، في لغة. وقد حكاها الجوهري وقال: هي لغة رديئة.
78 -
م - (2209) وحدثنا ابن نمير. حدثنا أبي محمد بْنُ بِشْرٍ. ح وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أبي شيبة. حدثنا عبد الله بن نمير وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ قَالَا: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابن عمر،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ "إِنَّ شِدَّةَ الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ. فَابْرُدُوهَا بِالْمَاءِ".
79 -
(2209) وحَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَيْلِيُّ. أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ. حَدَّثَنِي مَالِكٌ. ح وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ. حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فديك. أخبرنا الضحاك (يَعْنِي ابْنَ عُثْمَانَ). كِلَاهُمَا عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابن عمر؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ "الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ. فأطفؤها بالماء".
80 -
(2209) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ. حَدَّثَنَا شُعْبَةُ. ح وحَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (وَاللَّفْظُ لَهُ). حَدَّثَنَا رَوْحٌ. حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ ابْنِ عمر؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "الحمى من فيح جهنم. فأطفؤها بالماء".
81 -
(2210) حدثنا أبو بكر بن شَيْبَةَ وَأَبُو كُرَيْبٍ. قَالَا: حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ عن هشام، عن أبيه، عن عائشة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "الحمى من فيح جهنم. فابردوها بالماء".
81 -
م - (2210) وحدثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ. أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ وَعَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ. جَمِيعًا عَنْ هِشَامٍ، بِهَذَا الإِسْنَادِ، مِثْلَهُ.
82 -
(2211) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ هِشَامٍ، عَنْ فَاطِمَةَ، عَنْ أَسْمَاءَ؛
أَنَّهَا كَانَتْ تُؤْتَى بِالْمَرْأَةِ الْمَوْعُوكَةِ. فَتَدْعُو بِالْمَاءِ فَتَصُبُّهُ فِي جَيْبِهَا. وَتَقُولُ: إِنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ابْرُدُوهَا بِالْمَاءِ" وَقَالَ "إِنَّهَا مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ".
(الموعوكة) أي المضطربة بشدة حرارة الحمى. (جيبها) الجيب من القميص طوقه، قاله في المنجد. وقال في المصباح: جيب القميص ما ينفتح على النحر.