الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
22 -
(2687) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وَكِيعٌ. حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ. قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "يَقُولُ اللَّهُ عز وجل: من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وأزيد. ومن جاء بالسيئة، فجزاؤه سيئة مثلها. أو أغفر. ومن تقرب مني شبرا، تقربت منه ذراعا. ومن تقرب مني ذراعا، تقربت منه باعا. ومن أتاني يمشي، أتيته هرولة. ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئا، لقيته بمثلها مغفرة".
قَالَ إِبْرَاهِيمُ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ. حَدَّثَنَا وكيع. بهذا الحديث.
(فله عشر أمثالها وأزيد) معناه أن التضعيف بعشرة أمثالها لابد منه بفضل الله ورحمته ووعده الذي لا يخلف. والزيادة، بعد، بكثرة التضعيف إلى سبعمائة ضعف وإلى أضعاف كثيرة، يحصل لبعض الناس دون بعض على حسب مشيئته سبحانه وتعالى. (بقراب الأرض) هو بضم القاف على المشهور، وهو ما يقارب ملأها. وحكى كسر القاف. نقله القاضي وغيره.
22 -
م - (2687) حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ. حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عنِ الأعمش. بهذا الإسناد. نحوه. غير أنه قال "فله عشر أمثالها أو أزيد".
7 - باب كراهة الدعاء بتعجيل العقوبة في الدنيا
23 -
(2688) حَدَّثَنَا أَبُو الْخَطَّابِ، زِيَادُ بْنُ يَحْيَى الْحَسَّانِيُّ. حدثنا محمد بن أبي عدي عن حميد، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ؛
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عاد رجلا من المسلمين قد خفت فصار مثل الفرخ.
⦗ص: 2069⦘
فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "هل كنت تدعو بشيء أو تسأله إياه؟ " قال: نعم. كنت أقول: اللهم! ما كنت معاقبي به في الآخرة، فعجله لي في الدنيا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "سبحان الله! لا تطيقه - أو لا تستطيعه - أفلا قلت: اللهم! آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار؟ " قال، فدعا الله له. فشفاه.
(مثل الفرخ) أي ضعف. (في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة) أظهر الأقوال في تفسير الحسنة في الدنيا، أنها العبادة والعافية. وفي الآخرة، الجنة والمغفرة.