الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
42 -
م - (2702) حدثناه عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ. حَدَّثَنَا أَبِي. ح وحدثنا ابن المثنى. حدثنا أبو داود وعبد الرحمن بن مهدي. كلهم عَنْ شُعْبَةَ، فِي هَذَا الْإِسْنَادِ.
43 -
(2703) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ. حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ (يَعْنِي سُلَيْمَانَ بْنَ حَيَّانَ). ح وحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ. حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ. ح وحَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ. حَدَّثَنَا حَفْصٌ (يَعْنِي ابْنَ غِيَاثٍ). كُلُّهُمْ عن هشام. ح وحدثني أبو خيثمة، زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ (وَاللَّفْظُ لَهُ). حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها، تاب الله عليه".
(تاب الله عليه) أي قبل توبته ورضي بها.
13 - باب استحباب خفض الصوت بالذكر
44 -
(2704) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا محمد بن فضيل وَأَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عن أبي موسى. قَالَ:
كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم في سفر. فجعل الناس يجهرون بالتكبير. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم "يَا أيها الناس! اربعوا على أنفسكم. إنكم ليس تدعون أصم ولا غائبا. إنكم تدعون سميعا قريبا. وهو معكم" قال وأنا خلفه، وأنا أقول: لا حول ولا قوة إلا بالله. فقال "يا عبد الله بن قيس! ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ " فقلت: بلى. يا رسول الله! قال
⦗ص: 2077⦘
"قل: لا حول ولا قوة إلا بالله".
(اربعوا) معناه: ارفقوا بأنفسكم واخفضوا أصواتكم، فإن رفع الصوت إنما يفعله الإنسان لبعد من يخاطبه، ليسمعه. وأنتم تدعون الله تعالى، وليس هو بأصم ولا غائب، بل هو سميع قريب.
44 -
م - (2704) حدثنا ابن نمير وإسحاق بن إبراهيم وأبو سعيد الأشج. جميعا عن حفص بن غياث، عن عاصم، بهذا الإسناد، نحوه.
45 -
(2704) حدثنا أبو كامل، فضيل بن حسين. حدثنا يزيد (يعني ابن زُرَيْعٍ). حَدَّثَنَا التَّيْمِيُّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أبي موسى؛
أنهم كانوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. وهم يصعدون في ثنية. قال فجعل رجل، كلما علا ثنية، نادى: لا إله إلا الله والله أكبر. قال فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم "إنكم لا تنادون أصم ولا غائبا" قال فقال "يَا أَبَا مُوسَى! أَوْ يَا عَبْدَ اللَّهِ بن قيس! ألا أدلك على كلمة من كنز الجنة؟ " قلت: ما هي؟ يا رسول الله! قَالَ "لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ".
(لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة) قال العلماء: سبب ذلك أنها كلمة استسلام وتفويض إلى الله تعالى، واعتراف بالإذعان له وأنه لا صانع غيره، ولا راد لأمره، وأن العبد لا يملك شيئا من الأمر. ومعنى الكنز، هنا، أنه ثواب مدخر في الجنة، وهو ثواب نفيس. كما أن الكنز أنفس أموالكم. قال أهل اللغة: الحول الحركة والحيلة أي لا حركة ولا استطاعة ولا حيلة إلا بمشيئة الله تعالى. وقيل: معناه: لا حول في دفع شر، ولا قوة في تحصيل خير إلا بالله. قال أهل اللغة: ويعبر عن هذه الكلمة بالحوقلة والحولقة. وبالأول جزم الأزهري والجمهور، وبالثاني جزم الجوهري.
45 -
م - (2704) وحدثناه مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى. حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ عَنْ أبيه. حدثنا أبو عثمان عن أبي موسى. قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فذكر نحوه.
45 -
م 2 - (2704) حدثنا خلف بن هشام وَأَبُو الرَّبِيعِ. قَالَا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أبي عثمان، عن أبي موسى. قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم في سفر. فذكر نحو حديث عاصم.
46 -
(2704) وحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ. أَخْبَرَنَا الثَّقَفِيُّ. حَدَّثَنَا خالد الحذاء عن أبي عثمان، عن أبي موسى. قَالَ:
كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في غزاة. فذكر الحديث. وقال فيه "والذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلة أحدكم". وليس في حديثه ذكر لا حول ولا قوة إلا بالله.