الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
57 -
م - (2808) حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّزِّيُّ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. بمعنى حديثهما.
14 - باب مثل المؤمن كالزرع، ومثل الكافر كشجر الأرز
58 -
(2809) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عَبْدُ الأَعْلَى عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كمثل الزرع. لا تزال الريح تميله. ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء. ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا تهتز حتى تستحصد".
(الأرز) قال العلايلي في معجمه: الأرز جنس شجر حرحي من فصيلة الصنوبريات. واحدته أرزة. وليس هو الشربين ولا الصنوبر، كما وقع في الأصول القديمة، وعند من جاراها. والأرز من أثمن الأشجار وأعظمها. يعلو قرابة (70 - 80) قدما. وأغصانه طويلة غليظة تمتد أفقيا من الجذع. وكثيرا ما يبلغ محيط جذع الشجرة عشرين قدما أو يزيد. يفوح من قشره وأغصانه عبير هو أزكى من المسك. (تستحصد) أي لا تتغير حتى تنقلع مرة واحدة كالزرع الذي انتهى يبسه.
58 -
م - (2809) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ وَعَبْدُ بْنُ حميد عن عبد الرزاق. حدثنا معمر عن الزهري، بهذا الإسناد. غير أن في حديث عبد الرزاق - مكان قوله تميله - "تفيئه".
(تفيئه) أي تميله.
59 -
(2810) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ. قالا: حدثنا زكرياء بن أبي زائدة، عن سعد بن إبراهيم. حدثني ابن كعب بن مالك عن أبيه، كَعْبٍ. قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع. تفيئها الريح. تصرعها مرة وتعدلها أخرى. حتى تهيج. ومثل الكافر كمثل الأرزة المجذية على أصلها. لا يفيئها شئ. حتى يكون انجعافها مرة واحدة".
(الخامة) الطاقة الغضة اللينة من الزرع، وألفها منقلبة عن واو. (المجذية) الثابتة المنتصبة.