الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
101 -
م - (2605) حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ. حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سعد. حدثنا أبي عن صالح. حدثنا محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب، بِهَذَا الإِسْنَادِ، مِثْلَهُ. غَيْرَ أَنَّ فِي حَدِيثِ صالح: وقالت: ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إلا في ثلاث. بمثل ما جعله يونس من قول ابن شهاب.
101 -
م 2 - (2605) وحدثناه عمرو الناقد. حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. أخبرنا معمر عن الزهري، بهذا الإسناد. إلى قوله "ونمى خيرا" ولم يذكر ما بعده.
28 - باب تحريم النميمة
102 -
(2606) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ. قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ. حَدَّثَنَا شُعْبَةُ. سَمِعْتُ أبا إسحاق يحدث عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود، قال:
إن محمدا صلى الله عليه وسلم قال "ألا أنبئكم ما العضة؟ هي النميمة القالة بين الناس". وإن محمدا صلى الله عليه وسلم قال "إن الرجل يصدق حتى يكتب صديقا. ويكذب حتى يكتب كذابا".
(العضة) هذه اللفظة رووها على وجهين: أحدهما العضة، بكسر العين وفتح الضاد المعجمة، على وزن العدة والزنة. والثاني العضة بفتح العين وإسكان الضاد، على وزن الوجه. وهذا الثاني هو أشهر في روايات بلادنا، والأشهر في كتب الحديث وكتب غريبه. والأول أشهر في كتب اللغة. ونقل القاضي أنه رواية أكثر شيوخهم. وتقدير الحديث، والله أعلم: ألا أنبئكم ما العضة الفاحش الغليظ التحريم؟.
29 - باب قبح الكذب، وحسن الصدق، وفضله
103 -
(2607) حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي شيبة وإسحاق بن إبراهيم (قال إسحاق: أخبرنا. وَقَالَ الْآخَرَانِ: حَدَّثَنَا) جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:
قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم "أن الصدق يهدي إلى البر. وإن البر يهدي إلى الجنة. وإن الرجل ليصدق
⦗ص: 2013⦘
حتى يكتب صديقا. وإن الكذب يهدي إلى الفجور. وإن الفجور يهدي إلى النار. وإن الرجل ليكذب حتى يكتب كذابا".
(البر) البر اسم جامع للخير كله. وقيل: البر الجنة. (الفجور) هو الميل عن الاستقامة، وقيل: الانبعاث في المعاصي.
104 -
(2607) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَهَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ. قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "إن الصدق بر. وإن البر يهدي إلى الجنة. وإن العبد ليتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا. وإن الكذب فجور. وإن الفجور يهدي إلى النار. وإن العبد ليتحرى الكذب حتى يكتب كذابا".
قال ابن أبي شيبة في روايته: عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
105 -
(2607) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ. حدثنا أبو معاوية ووكيع. قالا: حدثنا الأعمش. ح وحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ. حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ. حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عليكم بالصدق. فإن الصدق يهدي إلى البر. وإن البر يهدي إلى الجنة. وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا. وإياكم والكذب. فإن الكذب يهدي إلى الفجور. وإن الفجور يهدي إلى النار. وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا".
105 -
م - (2607) حَدَّثَنَا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ التَّمِيمِيُّ. أَخْبَرَنَا ابْنُ مسهر. ح وحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ. أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ. كِلَاهُمَا عَنِ الأَعْمَشِ، بهذا الإسناد. ولم يذكر في حديث عيسى "ويتحرى الصدق. ويتحرى الكذب ". وفي حديث ابن مسهر "حتى يكتبه الله".