الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
93 -
(2337) حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ. حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُوسُفَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاق. قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ يَقُولُ:
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ النَّاسِ وَجْهًا. وَأَحْسَنَهُ خَلْقًا. ليس بالطويل الذاهب ولا بالقصير.
(وأحسنه خلقا) قال القاضي: ضبطناه خلقا، بفتح الخاء وإسكان اللام هنا، لأن مراده صفات جسمه. قال: وأما في حديث أنس فرويناه بالضم لأنه إنما أخبر عن حسن معاشرته. وأما قوله: وأحسنه، فقال أبو حاتم وغيره: هكذا تقوله العرب: وأحسنه. يريدون وأحسنهم ولكن لا يتكلمون به. وإنما يقولون: أجمل الناس وأحسنه. ومنه الحديث "خير نساء ركبن الإبل نساء قريش، أشفقه على ولد وأعطفه على زوج". وحديث أبي سفيان: عندي أحسن العرب وأجمله.
26 - بَاب صِفَةِ شَعَرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
94 -
(2338) حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ. حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ. حَدَّثَنَا قَتَادَةُ. قَالَ: قُلْتُ لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ:
كَيْفَ كَانَ شَعْرُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: كَانَ شَعَرًا رجلا. ليس بالجعد ولا بالسبط. بين أذنيه وعاتقه.
(رجلا) هو الذي بين الجعودة والسبوطة. قاله الأصمعي وغيره. (ليس بالجعد) قال في المقاييس: الجيم والعين والدال أصل واحد. وهو تقبض في الشيء. يقال: شعر جعد، وهو خلاف السبط. (ولا بالسبط) قال ابن الأثير: السبط من الشعر المنبسط المسترسل.
95 -
(2338) حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ. حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ هِلَالٍ. ح وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى. حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ. قَالَا: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ. حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عن أنس؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَضْرِبُ شَعَرُهُ مَنْكِبَيْهِ.
96 -
(2338) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يحيى وأبو كريب. قالا: حدثنا إسماعيل بن عُلَيَّةَ عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ:
كَانَ شَعْرُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ.