الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
47 -
(2704) حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ. أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ. حدثنا عثمان (وهو ابن غياث). حدثنا أبو عثمان عن أبي موسى الأشعري. قَالَ:
قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "ألا أدلك على كلمة من كنوز الجنة - أو قال - على كنز من كنوز الجنة؟ " فقلت: بلى. فقال "لا حول ولا قوة إلا بالله".
48 -
(2705) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ. حَدَّثَنَا لَيْثٌ. ح وحدثنا محمد بن رمح. أخبرنا الليث عن يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عن عبد الله بن عمرو، عن أبي بكر؛
أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: علمني دعاء أدعو به في صلاتي. قال "قل: اللهم! إني ظلمت نفسي ظلما كبيرا - وقال قتيبة: كثيرا - ولا يغفر الذنوب إلا أنت. فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم".
48 -
م - (2705) وحَدَّثَنِيهِ أَبُو الطَّاهِرِ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ. أَخْبَرَنِي رَجُلٌ سَمَّاهُ، وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عن يزيد بن أبي حبيب، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ؛ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ العاص يقول:
إن أبا بكر الصديق قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: علمني، يا رسول الله! دعاء أدعو به في صلاتي وفي بيتي. ثم ذكر بمثل حديث الليث. غير أنه قال "ظلما كثيرا".
14 - باب التعوذ من شر الفتن، وَغَيْرِهَا
49 -
(589) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو كُرَيْبٍ (وَاللَّفْظُ لِأَبِي بَكْرٍ) قَالَا: حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ. حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عائشة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهؤلاء الدعوات "اللهم! فإني أعوذ بك من فتنة النار، وعذاب النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر، ومن شر فتنة الغنى، ومن شر فتنة الفقر. وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال. اللهم! اغسل خطاياي بماء الثلج
⦗ص: 2079⦘
والبرد. ونق قلبي مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنَ الدنس. وباعد بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ والمغرب. اللهم! فإني أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمغرم".
(من شر فتنة الغنى ومن شر فتنة الفقر) لأنهما حالتان تخشى الفتنة فيهما بالتسخط وقلة الصبر، والوقوع في حرام أو شبهة للحاجة. ويخاف، في الغنى، من الأشر والبطر والبخل بحقوق المال، أو إنفاقه في إسراف، أو في باطل، أو في مفاخر. (الكسل) هو عدم انبعاث النفس للخير وقلة الرغبة، مع إمكانه. (الهرم) المراد به الاستعاذة من الرد إلى أرذل العمر. وسبب ذلك ما فيه من الخرف واختلال العقل والحواس والضبط والفهم، وتشويه بعض النظر، والعجز عن كثير من الطاعات والتساهل في بعضها. (المغرم) أما استعاذته صلى الله عليه وسلم من المغرم، وهو الدين، فقد فسره صلى الله عليه وسلم في الأحاديث السابقة؛ أن الرجل إذا غرم حدث فكذب، ووعد فأخلف. ولأنه قد يمطل المدين صاحب الدين، ولأنه قد يشتغل به قلبه. وربما مات قبل وفائه فبقيت ذمته مرتهنة به.