الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
13 -
م - (2887) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ. ح وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى. حدثنا ابن أبي عدي. كلاهما عن عثمان الشحام، بهذا الإسناد. حديث ابن أبي عدي نحو حديث حماد إلى آخره. وانتهى حديث وكيع عند قوله "إن استطاع النجاء" ولم يذكر ما بعده.
4 - باب إذا تواجه المسلمان بسيفيهما
14 -
(2888) حَدَّثَنِي أَبُو كَامِلٍ، فُضَيْلُ بْنُ حُسَيْنٍ الْجَحْدَرِيُّ. حَدَّثَنَا حماد بن زيد عن أيوب ويونس، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس. قال:
خرجت وأنا أريد هذا الرجل. فلقيني أبو بكرة فقال أين تريد؟ يا أحنف! قال قلت: أريد نصر ابن عَمُّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. يَعْنِي عليا. قال فقال لي: يا أحنف! ارجع. فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول "إذا تواجه المسلمان بسيفيهما، فالقاتل
⦗ص: 2214⦘
والمقتول في النار" قال فقلت، أو قيل: يا رسول الله! هذا القاتل. فما بال المقتول؟ قال "إنه قد أراد قتل صاحبه".
(إذا تواجه المسلمان بسيفيهما) معنى تواجها. ضرب كل واحد وجه صاحبه، أي ذاته وجملته. وأما كون القاتل والمقتول في النار، فمحمول على من لا تأويل له. ويكون قتالهما عصبية ونحوها. ثم كونه في النار معناه مستحق لها. وقد يجازى بذلك، وقد يعفوالله تعالى عنه.
15 -
(2888) وحدثناه أحمد بن عبدة الضبي. حدثنا حماد عن أيوب ويونس والمعلى بن زياد عن الحسن، عن الأحنف بن قيس، عن أبي بكرة. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا التقى المسلمان بسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار".
15 -
م - (2888) وحَدَّثَنِي حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ من كتابه. أخبرنا معمر عن أيوب، بهذا الإسناد، نحو حديث أبي كامل عن حماد. إلى آخره.
16 -
(2888) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ. ح وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جَعْفَرٍ. حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بن حراش، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ،
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال "إذا المسلمان، حمل أحدهما على أخيه السلاح، فهما على جرف جهنم. فإذا قتل أحدهما صاحبه، دخلاها جَمِيعًا".
(حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ) هذا الحديث مما استدركه الدارقطني، وقال: لم يرفعه الثوري عن منصور. وهذا الاستدراك غير مقبول، فإن شعبة إمام حافظ، فزيادته الرفع مقبولة. (فهما على جرف جهنم) هكذا هو في معظم النسخ: جرف. وفي بعضها: حرف. وهما متقاربان. ومعناه على طرفها، قريب من السقوط فيها.
17 -
(157) وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ. حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ. قَالَ: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فَذَكَرَ أَحَادِيثَ مِنْهَا:
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان. وتكون بينهما مقتلة عظيمة. ودعواهما واحدة".
(حتى تقتتل فئتان عظيمتان) هذا من المعجزات. وقد جرى هذا في العصر الأول.