المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌1 - باب كيفية الخلق الآدمي، في بطن أمه، وكتابة رزقه وأجله وعمله، وشقاوته وسعادته - صحيح مسلم - ت عبد الباقي - جـ ٤

[مسلم]

فهرس الكتاب

- ‌39 - كِتَاب السَّلَامِ

- ‌1 - بَاب يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى الْمَاشِي، وَالْقَلِيلُ عَلَى الْكَثِيرِ

- ‌2 - بَاب مِنْ حَقِّ الْجُلُوسِ عَلَى الطَّرِيقِ رَدُّ السَّلامُ

- ‌3 - بَاب مِنْ حَقِّ الْمُسْلِمِ لِلْمُسْلِمِ رَدُّ السَّلَامِ

- ‌(4) - بَاب النَّهْيِ عَنِ ابْتِدَاءِ أَهْلِ الْكِتَابِ بِالسَّلَامِ، وَكَيْفَ يُرَدُّ عَلَيْهِمْ

- ‌(5) - بَاب اسْتِحْبَابِ السَّلَامِ عَلَى الصِّبْيَانِ

- ‌(6) - بَاب جَوَازِ جَعْلِ الْإِذْنِ رَفْعُ حِجَابٍ، أَوْ نَحْوِهِ مِنَ الْعَلَامَاتِ

- ‌7 - بَاب إِبَاحَةِ الْخُرُوجِ لِلنِّسَاءِ لِقَضَاءِ حَاجَةِ الْإِنْسَانِ

- ‌(8) - بَاب تَحْرِيمِ الْخَلْوَةِ بِالْأَجْنَبِيَّةِ وَالدُّخُولِ عَلَيْهَا

- ‌(9) - باب بيان أنه يستحب لمن رؤي خَالِيًا بِامْرَأَةٍ، وَكَانَتْ زَوْجَتَهُ أَوْ مَحْرَمًا لَهُ، أَنْ يَقُولَ: هَذِهِ فُلَانَةُ. لِيَدْفَعَ ظَنَّ السُّوءِ بِهِ

- ‌(10) - بَاب مَنْ أَتَى مَجْلِسًا فَوَجَدَ فُرْجَةً فَجَلَسَ فِيهَا، وَإِلَّا وَرَاءَهُمْ

- ‌(11) - بَاب تَحْرِيمِ إِقَامَةِ الْإِنْسَانِ مِنْ مَوْضِعِهِ الْمُبَاحِ الَّذِي سَبَقَ إِلَيْهِ

- ‌(12) - بَاب إِذَا قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ ثُمَّ عَادَ، فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ

- ‌13 - بَاب مَنْعِ الْمُخَنَّثِ مِنَ الدُّخُولِ عَلَى النِّسَاءِ الْأَجَانِبِ

- ‌14 - بَاب جَوَازِ إِرْدَافِ الْمَرْأَةِ الْأَجْنَبِيَّةِ، إِذَا أَعْيَتْ، فِي الطَّرِيقِ

- ‌15 - بَاب تَحْرِيمِ مُنَاجَاةِ الِاثْنَيْنِ دُونَ الثَّالِثِ، بِغَيْرِ رِضَاهُ

- ‌16 - بَاب الطِّبِّ وَالْمَرَضِ وَالرُّقَى

- ‌17 - بَاب السِّحْرِ

- ‌18 - بَاب السُّمِّ

- ‌19 - بَاب اسْتِحْبَابِ رُقْيَةِ الْمَرِيضِ

- ‌20 - بَاب رُقْيَةِ الْمَرِيضِ بِالْمُعَوِّذَاتِ وَالنَّفْثِ

- ‌21 - بَاب اسْتِحْبَابِ الرُّقْيَةِ مِنَ الْعَيْنِ وَالنَّمْلَةِ وَالْحُمَةِ وَالنَّظْرَةِ

- ‌22 - بَاب لَا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ

- ‌23 - بَاب جَوَازِ أَخْذِ الْأُجْرَةِ عَلَى الرُّقْيَةِ بِالْقُرْآنِ وَالْأَذْكَارِ

- ‌24 - بَاب اسْتِحْبَابِ وَضْعِ يَدِهِ عَلَى مَوْضِعِ الْأَلَمِ، مَعَ الدُّعَاءِ

- ‌25 - بَاب التَّعَوُّذِ مِنْ شَيْطَانِ الْوَسْوَسَةِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌26 - بَاب لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ. وَاسْتِحْبَابِ التَّدَاوِي

- ‌27 - بَاب كَرَاهَةِ التَّدَاوِي بِاللَّدُودِ

- ‌28 - بَاب التَّدَاوِي بِالْعُودِ الْهِنْدِيِّ، وَهُوَ الْكُسْتُ

- ‌29 - بَاب التَّدَاوِي بِالْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ

- ‌30 - بَاب التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ

- ‌31 - بَاب التَّدَاوِي بِسَقْيِ الْعَسَلِ

- ‌32 - بَاب الطَّاعُونِ وَالطِّيَرَةِ وَالْكَهَانَةِ وَنَحْوِهَا

- ‌33 - بَاب لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَرَ، وَلَا نَوْءَ وَلَا غُولَ، وَلَا يُورِدُ مُمْرِضٌ عَلَى مُصِحٍّ

- ‌34 - باب الطيرة والفأل، ويكون فِيهِ مِنَ الشُّؤْمِ

- ‌35 - بَاب تَحْرِيمِ الْكَهَانَةِ وَإِتْيَانِ الْكُهَّانِ

- ‌36 - بَاب اجْتِنَابِ الْمَجْذُومِ وَنَحْوِهِ

- ‌37 - بَاب قَتْلِ الْحَيَّاتِ وَغَيْرِهَا

- ‌(38) بَاب اسْتِحْبَابِ قَتْلِ الْوَزَغِ

- ‌(39) بَاب النَّهْيِ عَنْ قَتْلِ النَّمْلِ

- ‌(40) بَاب تَحْرِيمِ قَتْلِ الْهِرَّةِ

- ‌(41) باب فضل ساقي الْبَهَائِمِ الْمُحْتَرَمَةِ وَإِطْعَامِهَا

- ‌40 - كِتَاب الْأَلْفَاظِ مِنَ الْأَدَبِ وَغَيْرِهَا

- ‌(1) - بَاب النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الدَّهْرِ

- ‌(2) باب كراهة تسمية العنب كرما

- ‌(3) باب حكم إطلاق لفظة العبد و الأمة و المولى و السيد

- ‌(4) بَاب كَرَاهَةِ قَوْلِ الْإِنْسَانِ: خَبُثَتْ نَفْسِي

- ‌(5) بَاب اسْتِعْمَالِ الْمِسْكِ، وَأَنَّهُ أَطْيَبُ الطِّيبِ. وَكَرَاهَةِ رَدِّ الرَّيْحَانِ وَالطِّيبِ

- ‌41 - كِتَاب الشِّعْرِ

- ‌(1) بَاب تَحْرِيمِ اللَّعِبِ بِالنَّرْدَشِيرِ

- ‌42 - كِتَاب الرُّؤْيَا

- ‌(1) باب قول النبي عليه الصلاة والسلام "مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي

- ‌(2) بَاب لَا يُخْبِرُ بِتَلَعُّبِ الشَّيْطَانِ بِهِ فِي الْمَنَامِ

- ‌(3) بَاب فِي تَأْوِيلِ الرُّؤْيَا

- ‌(4) بَاب رُؤْيَا النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌43 - كتاب الفضائل

- ‌(1) - بَاب فَضْلِ نَسَبِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَتَسْلِيمِ الْحَجَرِ عَلَيْهِ قَبْلَ النُّبُوَّةِ

- ‌(2) بَاب تَفْضِيلِ نَبِيِّنَا صلى الله عليه وسلم عَلَى جَمِيعِ الْخَلَائِقِ

- ‌(3) بَاب فِي مُعْجِزَاتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌(4) بَاب تَوَكُّلِهِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى، وَعِصْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى لَهُ مِنَ النَّاسِ

- ‌(5) باب بيان مثل ما بعث النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْهُدَى وَالْعِلْمِ

- ‌(6) بَاب شَفَقَتِهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى أُمَّتِهِ، وَمُبَالَغَتِهِ فِي تَحْذِيرِهِمْ مِمَّا يَضُرُّهُمْ

- ‌(7) بَاب ذِكْرِ كَوْنِهِ صلى الله عليه وسلم خَاتَمَ النَّبِيِّينَ

- ‌(8) بَاب إِذَا أَرَادَ اللَّهُ تَعَالَى رَحْمَةَ أُمَّةٍ قَبَضَ نَبِيَّهَا قَبْلَهَا

- ‌(9) بَاب إِثْبَاتِ حَوْضِ نَبِيِّنَا صلى الله عليه وسلم وَصِفَاتِهِ

- ‌(10) بَاب فِي قِتَالِ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، يَوْمَ أُحُدٍ

- ‌(11) بَاب فِي شَجَاعَةِ النَّبِيِّ عليه السلام، وَتَقَدُّمِهِ لِلْحَرْبِ

- ‌(12) بَاب كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ

- ‌(13) بَاب كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا

- ‌(14) بَاب مَا سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا قَطُّ فَقَالَ: لَا. وَكَثْرَةُ عَطَائِهِ

- ‌(15) بَاب رَحْمَتِهِ صلى الله عليه وسلم الصِّبْيَانَ وَالْعِيَالَ، وَتَوَاضُعِهِ، وَفَضْلِ ذَلِكَ

- ‌16 - بَاب كَثْرَةِ حَيَائِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌17 - بَاب تَبَسُّمِهِ صلى الله عليه وسلم وَحُسْنِ عِشْرَتِهِ

- ‌18 - باب رَحْمَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِلنِّسَاءِ، وَأَمْرِ السَّوَّاقِ مَطَايَاهُنَّ بِالرِّفْقِ بِهِنَّ

- ‌19 - بَاب قُرْبِ النَّبِيِّ عليه السلام مِنَ النَّاسِ، وَتَبَرُّكِهِمْ بِهِ

- ‌20 - بَاب مُبَاعَدَتِهِ صلى الله عليه وسلم لِلْآثَامِ، وَاخْتِيَارِهِ مِنَ الْمُبَاحِ أَسْهَلَهُ، وَانْتِقَامِهِ لِلَّهِ عِنْدَ انْتِهَاكِ حُرُمَاتِهِ

- ‌21 - بَاب طِيبِ رَائِحَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَلِينِ مَسِّهِ، وَالتَّبَرُّكِ بِمَسْحِهِ

- ‌22 - بَاب طِيبِ عَرَقِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَالتَّبَرُّكِ بِهِ

- ‌23 - بَاب عَرَقِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْبَرْدِ، وَحِينَ يَأْتِيهِ الْوَحْيُ

- ‌24 - بَاب فِي سَدْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم شَعْرَهُ، وَفَرْقِهِ

- ‌25 - بَاب فِي صِفَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَأَنَّهُ كَانَ أَحْسَنَ النَّاسِ وَجْهًا

- ‌26 - بَاب صِفَةِ شَعَرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌27 - بَاب فِي صِفَةِ فَمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَعَيْنَيْهِ، وَعَقِبَيْهِ

- ‌28 - بَاب كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَبْيَضَ، مَلِيحَ الْوَجْهِ

- ‌29 - بَاب شَيْبِةِ صلى الله عليه وسلم

- ‌30 - بَاب إِثْبَاتِ خَاتَمِ النُّبُوَّةِ، وَصِفَتِهِ، وَمَحَلِّهِ مِنْ جَسَدِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌31 - بَاب فِي صِفَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَمَبْعَثِهِ، وَسِنِّهِ

- ‌32 - بَاب كَمْ سِنّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ قُبِضَ

- ‌33 - بَاب كَمْ أَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِمَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ

- ‌34 - بَاب فِي أَسْمَائِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌35 - بَاب عِلْمِهِ صلى الله عليه وسلم بِاللَّهِ تَعَالَى وَشِدَّةِ خَشْيَتِهِ

- ‌36 - بَاب وُجُوبِ اتِّبَاعِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌37 - باب توفيره صلى الله عليه وسلم، وَتَرْكِ إِكْثَارِ سُؤَالِهِ عَمَّا لَا ضَرُورَةَ إِلَيْهِ، أَوْ لَا يَتَعَلَّقُ بِهِ تَكْلِيفٌ، وَمَا لَا يَقَعُ، وَنَحْوِ ذَلِكَ

- ‌38 - بَاب وُجُوبِ امْتِثَالِ مَا قَالَهُ شَرْعًا، دُونَ ما ذكره صلى الله عليه وسلم مِنْ مَعَايِشِ الدُّنْيَا، عَلَى سَبِيلِ الرَّأْيِ

- ‌39 - بَاب فَضْلِ النَّظَرِ إِلَيْهِ صلى الله عليه وسلم، وَتَمَنِّيهِ

- ‌40 - بَاب فَضَائِلِ عِيسَى عليه السلام

- ‌41 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ إِبْرَاهِيمِ الْخَلِيلِ صلى الله عليه وسلم

- ‌42 - باب من فضائل موسى صلى الله عليه وسلم

- ‌43 - بَاب فِي ذِكْرِ يُونُسَ عليه السلام، وَقَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم "لَا يَنْبَغِي لِعَبْدٍ أَنْ يَقُولَ: أَنَا خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى

- ‌44 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ يُوسُفَ، عليه السلام

- ‌45 - باب من فَضَائِلِ زَكَرِيَّاءَ، عليه السلام

- ‌46 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ الْخَضِرِ، عليه السلام

- ‌44 - كتاب فضائل الصحابة رضي الله تعالى عنهم

- ‌1 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، رضي الله عنه

- ‌2 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ عُمَرَ، رضي الله عنه

- ‌3 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، رضي الله عنه

- ‌4 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رضي الله عنه

- ‌5 - بَاب فِي فَضْلِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، رضي الله عنه

- ‌6 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ، رضي الله عنهما

- ‌7 - بَاب فَضَائِلِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ

- ‌8 - بَاب فَضَائِلِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ، رضي الله عنهما

- ‌9 - بَاب فَضَائِلِ أَهْلِ بَيْتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌10 - بَاب فَضَائِلِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، رضي الله عنهما

- ‌11 - بَاب فَضَائِلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، رضي الله عنهما

- ‌12 - بَاب فَضَائِلِ خَدِيجَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا

- ‌13 - بَاب فِي فَضْلِ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عنها

- ‌14 - بَاب ذِكْرِ حَدِيثِ أُمِّ زَرْعٍ

- ‌15 - باب من فَضَائِلِ فَاطِمَةَ، بِنْتِ النَّبِيِّ، عَلَيْهَا الصَّلَاة وَالسَّلَامُ

- ‌16 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ أُمِّ سَلَمَةَ، أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، رضي الله عنها

- ‌17 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ زَيْنَبَ، أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، رضي الله عنها

- ‌18 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ أُمِّ أَيْمَنَ، رضي الله عنها

- ‌19 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ أُمِّ سُلَيْمٍ، أُمِّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَبِلَالٍ رضي الله عنهما

- ‌20 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ أَبِي طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيِّ، رضي الله عنه

- ‌21 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ بِلَالٍ، رضي الله عنه

- ‌22 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وأمه، رضي الله عنهما

- ‌23 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَجَمَاعَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ

- ‌24 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ، رضي الله عنه

- ‌25 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ أَبِي دُجَانَةَ، سِمَاكُ بْنُ خَرَشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ

- ‌26 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ، وَالِدُ جَابِرٍ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عنهما

- ‌27 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ جُلَيْبِيبٍ، رضي الله عنه

- ‌28 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ أَبِي ذَرٍّ، رضي الله عنه

- ‌29 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ

- ‌30 - باب من فَضَائِلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، رضي الله عنهما

- ‌31 - باب من فَضَائِلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، رضي الله عنهما

- ‌32 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رضي الله عنه

- ‌33 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ، رضي الله عنه

- ‌34 - بَاب فَضَائِلِ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ، رضي الله عنه

- ‌35 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ أَبِي هُرَيْرَةَ الدَّوْسِيِّ، رضي الله عنه

- ‌36 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ أَهْلِ بَدْرٍ رضي الله عنهم، وَقِصَّةِ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ

- ‌37 - بَاب مِنْ فَضَائِلِ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ، أَهْلِ بَيْعَةِ الرُّضْوَانِ، رضي الله عنهم

- ‌38 - باب من فَضَائِلِ أَبِي مُوسَى وَأَبِي عَامِرٍ الْأَشْعَرِيَّيْنِ، رضي الله عنهما

- ‌39 - باب من فضائل الأشعريين، رضي الله عنهم

- ‌40 - باب من فضائل أبي سفيان بن حرب، رضي الله عنه

- ‌41 - باب من فضائل جعفر بن أبي طالب، وأسماء بنت عميس، وأهل سفينتهم، رضي الله عنهم

- ‌42 - باب من فضائل سلمان و صهيب وبلال، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ

- ‌43 - باب من فضائل الأنصار، رضي الله تعالى عنهم

- ‌44 - باب في خير دور الأنصار، رضي الله عنهم

- ‌45 - باب في حسن صحبة الأنصار، رضي الله عنهم

- ‌46 - بَاب دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لغفار وأسلم

- ‌47 - باب من فضائل غفار وأسلم وجهينة وأشجع ومزينة وتميم ودوس وطيء

- ‌48 - باب خيار الناس

- ‌49 - باب من فضائل نساء قُرَيْشٍ

- ‌50 - باب مؤاخاة النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه، رضي الله تعالى عنهم

- ‌51 - باب بيان أن بقاء النبي صلى الله عليه وسلم أمان لأصحابه، وبقاء أصحابه أمان للأمة

- ‌52 - باب فضل الصحابة، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم

- ‌53 - بَاب قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم "لَا تأتي مائة سنة وعلى الأرض نفس منفوسة اليوم

- ‌54 - باب تحريم سب الصحابة، رضي الله عنهم

- ‌55 - باب من فضائل أويس القرني، رضي الله عنه

- ‌56 - باب وصية النبي صلى الله عليه وسلم بأهل مصر

- ‌57 - باب فضل أهل عمان

- ‌58 - باب ذكر كذاب ثقيف ومبيرها

- ‌59 - باب فضل فارس

- ‌60 - باب قوله صلى الله عليه وسلم "الناس كإبل مائة، لا تجد فيها راحلة

- ‌45 - كتاب البر والصلة والآداب

- ‌1 - باب بر الوالدين، وأنهما أحق به

- ‌2 - باب تقديم بر الوالدين على التطوع بالصلاة، وغيرها

- ‌3 - باب رغم أنف من أدرك أبويه أو أحدهما عند الكبر، فلم يدخل الجنة

- ‌4 - باب فضل صلة أصدقاء الأب والأم، ونحوهما

- ‌5 - باب تفسير البر والإثم

- ‌6 - باب صلة الرحم، وتحريم قطيعتها

- ‌7 - باب تحريم التحاسد والتباغض والتدابر

- ‌8 - باب تحريم الهجر فوق ثلاث، بلا عذر شرعي

- ‌9 - باب تحريم الظن والتجسس والتنافس والتناجش، وَنَحْوِهَا

- ‌10 - باب تحريم ظلم المسلم وخذله واحتقاره ودمه وعرضه وماله

- ‌11 - باب النهي عن الشحناء والتهاجر

- ‌12 - باب في فضل الحب في الله

- ‌13 - باب فضل عيادة المريض

- ‌14 - باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن أو نحو ذلك، حتى الشوكة يشاكها

- ‌15 - باب تحريم الظلم

- ‌16 - باب نصر الأخ ظالما أو مظلوما

- ‌17 - باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم وتعاضدهم

- ‌18 - باب النهي عن السباب

- ‌19 - باب استحباب العفو والتواضع

- ‌20 - باب تحريم الغيبة

- ‌21 - باب بشارة من ستر الله تعالى عيبه في الدنيا، بأن يستر عليه في الآخرة

- ‌22 - باب مداراة من يتقي فحشه

- ‌23 - باب فضل الرفق

- ‌24 - باب النهي عن لعن الدواب وَغَيْرِهَا

- ‌25 - باب من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبه أو دعا عليه، وليس هو أهلا لذلك، كان له زكاة وأجرا ورحمة

- ‌26 - باب ذم ذي الوجهين، وتحريم فعله

- ‌27 - باب تحريم الكذب، وبيان المباح منه

- ‌28 - باب تحريم النميمة

- ‌29 - باب قبح الكذب، وحسن الصدق، وفضله

- ‌30 - باب فضل من يملك نفسه عند الغضب، وبأي شيء يذهب الغضب

- ‌31 - باب خلق الإنسان خلقا لا يتمالك

- ‌32 - باب النهي عن ضرب الوجه

- ‌33 - باب الوعيد الشديد لمن عذب الناس بغير حق

- ‌34 - باب أمر من مر بسلاح، في مسجد أو سوق أو غيرهما من المواضع الجامعة للناس، أن يمسك بنصالها

- ‌35 - باب النهي عن الإشارة بالسلاح إلى مسلم

- ‌36 - باب فضل إزالة الأذى عن الطريق

- ‌37 - باب تحريم تعذيب الهرة ونحوها، من الحيوان الذي لا يؤذي

- ‌38 - باب تحريم الكبر

- ‌39 - باب النهي عن تقنيط الإنسان من رحمة الله تعالى

- ‌40 - باب فضل الضعفاء والخاملين

- ‌41 - باب النهي من قول: هلك الناس

- ‌42 - باب الوصية بالجار، والإحسان إليه

- ‌43 - باب استحباب طلاقة الوجه عند اللقاء

- ‌44 - باب استحباب الشفاعة فيما ليس بحرام

- ‌45 - باب استحباب مجالسة الصالحين، ومجانبة قرناء السوء

- ‌46 - باب فضل الإحسان إلى البنات

- ‌47 - باب فضل من يموت له ولد فيحتسبه

- ‌48 - باب إذا أحب الله عبدا، حببه إلى عباده

- ‌49 - باب الأرواح جنود مجندة

- ‌50 - باب المرء مع من أحب

- ‌51 - باب إذا أثنى على الصالح فهي بشرى ولا تضره

- ‌46 - كتاب القدر

- ‌1 - باب كيفية الخلق الآدمي، في بطن أمه، وكتابة رزقه وأجله وعمله، وشقاوته وسعادته

- ‌2 - باب حجاج آدم وموسى عليهما السلام

- ‌3 - باب تصريف الله تعالى القلوب كيف شاء

- ‌4 - باب كل شيء بقدر

- ‌5 - باب قدر على ابن آدم حظه من الزنى وغيره

- ‌6 - باب معنى كل مولود يولد على الفطرة، وحكم موت أطفال الكفار وأطفال المسلمين

- ‌7 - باب بيان أن الآجال والأرزاق وغيرها، لا تزيد ولا تنقص عما سبق به القدر

- ‌8 - باب في الأمر بالقوة وترك العجز. والاستعانة بالله، وتفويض المقادير لله

- ‌47 - كتاب العلم

- ‌1 - باب النهي عن اتباع متشابه القرآن، والتحذير من متبعيه، والنهي عن الاختلاف في القرآن

- ‌2 - باب في الألد الخصم

- ‌3 - باب اتباع سنن اليهود والنصارى

- ‌4 - باب هلك المتنطعون

- ‌5 - باب رفع العلم وقبضه، وظهور الجهل والفتن، في آخر الزمان

- ‌6 - باب من سن سنة حسنة أو سيئة، ومن دعا إلى هدى أو ضلالة

- ‌48 - كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار

- ‌1 - باب الحث على ذكر الله تعالى

- ‌2 - باب في أسماء الله تعالى، وفضل من أحصاها

- ‌3 - باب العزم بالدعاء، ولا يقل إن شئت

- ‌4 - باب تمني كراهة الموت، لضر نزل به

- ‌5 - باب من أحب لقاء الله، أحب الله لقاءه. ومن كره لقاء الله، كره الله لقاءه

- ‌6 - باب فضل الذكر والدعاء، والتقرب إلى الله تعالى

- ‌7 - باب كراهة الدعاء بتعجيل العقوبة في الدنيا

- ‌8 - باب فضل مجالس الذكر

- ‌9 - باب فضل الدعاء باللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار

- ‌10 - باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء

- ‌11 - باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن، وعلى الذكر

- ‌12 - باب استحباب الاستغفار والاستكثار منه

- ‌13 - باب استحباب خفض الصوت بالذكر

- ‌14 - باب التعوذ من شر الفتن، وَغَيْرِهَا

- ‌15 - باب التعوذ من العجز والكسل وغيره

- ‌16 - باب في التعوذ من سوء القضاء ودرك الشقاء وغيره

- ‌17 - باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع

- ‌18 - باب التعوذ من شر ما عمل، ومن شر ما لم يعمل

- ‌19 - باب التسبيح أول النهار وعند النوم

- ‌20 - باب استحباب الدعاء عند صياح الديك

- ‌21 - باب دعاء الكرب

- ‌22 - باب فضل سبحان الله وبحمده

- ‌23 - باب فضل الدعاء للمسلمين بظهر الغيب

- ‌24 - باب استحباب حمد الله تعالى بعد الأكل والشرب

- ‌25 - باب بيان أنه يستجاب للداعي ما لم يعجل فيقول: دعوت فلم يستجب لي

- ‌كتاب الرقاق

- ‌26 - باب أكثر أهل الجنة الفقراء، وأكثر أهل النار النساء. وبيان الفتنة بالنساء

- ‌27 - باب قصة أصحاب الغار الثلاثة، والتوسل بصالح الأعمال

- ‌49 - كتاب التوبة

- ‌1 - باب في الحض على التوبة والفرح بها

- ‌2 - باب سقوط الذنوب بالاستغفار، توبة

- ‌3 - باب فضل دوام الذكر والفكر في أمور الآخرة، والمراقبة، وجواز ترك ذلك في بعض الأوقات، والاشتغال بالدنيا

- ‌4 - باب في سعة رحمة الله تعالى، وأنها سبقت غضبه

- ‌5 - باب قبول التوبة من الذنوب، وإن تكررت الذنوب والتوبة

- ‌6 - باب غيرة الله تعالى، وتحريم الفواحش

- ‌7 - باب قوله تعالى: إن الحسنات يذهبن السيئات

- ‌8 - باب قبول توبة القاتل، وإن كثر قتله

- ‌9 - باب حديث توبة كعب بن مالك وصاحبيه

- ‌10 - باب في حديث الإفك، وقبول توبة القاذف

- ‌11 - باب براءة حرم النبي صلى الله عليه وسلم من الريبة

- ‌50 - كتاب صفات المنافقين وأحكامهم

- ‌كتاب صفة القيامة والجنة والنار

- ‌1 - باب ابتداء الخلق، وخلق آدم عليه السلام

- ‌2 - باب في البعث والنشور، وصفة الأرض يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌3 - باب نزل أهل الجنة

- ‌4 - باب سؤال اليهود النبي صلى الله عليه وسلم عن الروح، وقوله تعالى: {يسألونك عن الروح}، الآية

- ‌5 - باب في قوله تعالى: {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم}، الآية

- ‌6 - باب قوله: إن الإنسان ليطغى* أن رآه استغنى

- ‌7 - باب الدخان

- ‌8 - باب انشقاق القمر

- ‌9 - باب لا أحد أصبر على أذى، من الله عز وجل

- ‌10 - باب طلب الكافر الفداء بملء الأرض ذهبا

- ‌11 - باب يحشر الكافر على وجهه

- ‌12 - باب صبغ أنعم أهل الدنيا في النار، وصبغ أشدهم بؤسا في الجنة

- ‌13 - باب جزاء المؤمن بحسناته في الدنيا والآخرة، وتعجيل حسنات الكافر في الدنيا

- ‌14 - باب مثل المؤمن كالزرع، ومثل الكافر كشجر الأرز

- ‌15 - باب مثل المؤمن مثل النخلة

- ‌16 - باب تحريش الشيطان، وبعثه سراياه لفتنة الناس، وأن مع كل إنسان قرينا

- ‌17 - باب لن يدخل أحد الجنة بعمله، بل برحمة اللَّهِ تَعَالَى

- ‌18 - باب إكثار الأعمال، والاجتهاد في العبادة

- ‌19 - باب الاقتصاد في الموعظة

- ‌51 - كتاب الجنة، وصفة نعيمها وأهلها

- ‌1 - باب إن في الجنة شجرة، يسير الراكب في ظلها مائة عام، لا يقطعها

- ‌2 - باب إحلال الرضوان على أهل الجنة، فلا يسخط عليهم أبدا

- ‌3 - باب ترائي أهل الجنة أهل الغرف، كما يرى الكوكب في السماء

- ‌4 - باب فيمن يود رؤية النبي صلى الله عليه وسلم، بأهله وماله

- ‌5 - باب في سوق الجنة، وما ينالون فيها من النعيم والجمال

- ‌6 - باب أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، وصفاتهم وأزواجهم

- ‌7 - باب في صفات الجنة وأهلها، وتسبيحهم فيها بكرة وعشيا

- ‌8 - باب في دوام نعيم أهل الجنة، وقوله تعالى: {ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون}

- ‌9 - باب في صفة خيام الجنة، وما للمؤمنين فيها من الأهلين

- ‌10 - باب ما في الدنيا من أنهار الْجَنَّةِ

- ‌11 - باب يدخل الجنة أقوام، أفئدتهم مثل أفئدة الطير

- ‌12 - باب في شدة حر نار جهنم، وبعد قعرها، وما تأخذ من المعذبين

- ‌13 - باب النار يدخلها الجبارون، والجنة يدخلها الضعفاء

- ‌14 - باب فناء الدنيا، وبيان الحشر يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌15 - باب في صفة يوم القيامة، أعاننا الله على أهوالها

- ‌16 - باب الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار

- ‌17 - باب عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه، وإثبات عذاب القبر، والتعوذ منه

- ‌18 - باب إثبات الحساب

- ‌19 - باب الأمر بحسن الظن بالله تعالى، عند الموت

- ‌52 - كتاب الفتن وأشراط الساعة

- ‌1 - باب اقتران الفتن، وفتح ردم يأجوج ومأجوج

- ‌2 - باب الخسف بالجيش الذي يؤم البيت

- ‌3 - باب نزول الفتن كمواقع القطر

- ‌4 - باب إذا تواجه المسلمان بسيفيهما

- ‌5 - باب هلاك هذه الأمة بعضهم ببعض

- ‌6 - باب إخبار النبي صلى الله عليه وسلم فيما يكون إلى قيام الساعة

- ‌7 - باب في الفتنة التي تموج كموج البحر

- ‌8 - باب لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب

- ‌9 - باب في فتح قسطنطينية، وخروج الدجال، ونزول عيسى ابن مريم

- ‌10 - باب تقوم الساعة والروم أكثر الناس

- ‌11 - باب إقبال الروم في كثرة القتل عند خروج الدجال

- ‌12 - باب ما يكون من فتوحات المسلمين قبل الدجال

- ‌13 - باب في الآيات التي تكون قبل الساعة

- ‌14 - باب لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز

- ‌15 - باب في سكنى المدينة وعمارتها قبل الساعة

- ‌16 - باب الفتنة من المشرق من حيث يطلع قرنا الشيطان

- ‌17 - باب لا تقوم الساعة حتى تعبد دوس ذا الخلصة

- ‌18 - باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل، فيتمنى أن يكون مكان الميت، من البلاء

- ‌19 - باب ذكر ابن صياد

- ‌20 - باب ذكر الدجال وصفته وما معه

- ‌21 - باب في صفة الدجال، وتحريم المدينة عليه، وقتله المؤمن وإحيائه

- ‌22 - باب في الدجال وهو أهون على الله عز وجل

- ‌23 - باب في خروج الدجال ومكثه في الأرض، ونزول عيسى وقتله إياه، وذهاب أهل الخير والإيمان، وبقاء شرار الناس وعبادتهم الأوثان، والنفخ في الصور، وبعث من في القبور

- ‌24 - باب قصة الجساسة

- ‌25 - باب في بقية من أحاديث الدجال

- ‌26 - باب فضل العبادة في الهرج

- ‌27 - باب قرب الساعة

- ‌28 - باب ما بين النفختين

- ‌53 - كتاب الزهد والرقائق

- ‌1 - باب لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم، إلا أن تكونوا باكين

- ‌2 - باب الإحسان إلى الأرملة والمسكين واليتيم

- ‌3 - باب فضل بناء المساجد

- ‌4 - باب الصدقة في المساكين

- ‌5 - باب من أشرك في عمله غير الله (وفي نسخة: باب تحريم الرياء)

- ‌6 - باب التكلم بالكلمة يهوي بها في النار (وفي نسخة: باب حفظ اللسان)

- ‌7 - باب عقوبة من يأمر بالمعروف ولا يفعله، وينهى عن المنكر ويفعله

- ‌8 - باب النهي عن هتك الإنسان ستر نفسه

- ‌9 - باب تشميت العاطس، وكراهة التثاؤب

- ‌10 - باب في أحاديث متفرقة

- ‌11 - باب في الفأر وأنه مسخ

- ‌12 - باب لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين

- ‌13 - باب المؤمن أمره كله خير

- ‌14 - باب النهي عن المدح إذا كان فيه إفراط، وخيف منه فتنة على الممدوح

- ‌15 - باب منازلة الأكبر

- ‌16 - باب التثبت في الحديث، وحكم كتابة العلم

- ‌17 - باب قصة أصحاب الإخدود والساحر والراهب والغلام

- ‌18 - باب حديث جابر الطويل، وقصة أبي اليسر

- ‌19 - باب في حديث الهجرة. ويقال له: حديث الرحل

- ‌54 - كتاب التفسير

- ‌1 - باب في قوله تعالى: {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله}

- ‌2 - باب في قوله تعالى: {خذوا زينتكم عند كل مسجد}

- ‌3 - باب في قوله تعالى: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء}

- ‌4 - باب في قوله تعالى: {أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة}

- ‌5 - باب في سورة براءة والأنفال والحشر

- ‌6 - باب في نزول تحريم الْخَمْرِ

- ‌7 - باب في قوله تعالى: {هذان خصمان اختصموا في ربهم}

الفصل: ‌1 - باب كيفية الخلق الآدمي، في بطن أمه، وكتابة رزقه وأجله وعمله، وشقاوته وسعادته

بسم الله الرحمن الرحيم.

‌46 - كتاب القدر

‌1 - باب كيفية الخلق الآدمي، في بطن أمه، وكتابة رزقه وأجله وعمله، وشقاوته وسعادته

1 -

(2643) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو معاوية ووكيع. ح وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نمير الهمداني (واللفظ له). حدثنا أبي وأبو معاوية ووكيع. قالوا: حدثنا الْأَعْمَشِ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَبْدِ الله قَالَ:

حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وهو الصادق المصدوق "إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما. ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك. ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك. ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح. ويؤمر بأربع كلمات: بكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أو سعيد. فوالذي لا إله غيره! إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع. فيسبق عليه الكتاب. فيعمل بعمل أهل النار. فيدخلها. وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار. حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع. فيسبق عليه الكتاب. فيعمل بعمل أهل الجنة. فيدخلها".

(الصادق المصدوق) معناه الصادق في قوله، المصدوق فيما يأتيه من الوحي الكريم. (ذراع) المراد بالذراع التمثيل للقرب من موته ودخوله عقبه. وإن تلك الدار ما بقي بينه وبين أن يصلها إلا كمن بقي بينه وبين موضع من الأرض ذراع. والمراد بهذا الحديث أن هذا قد يقع في نادر من الناس لا أنه غالب فيهم. ثم إنه من لطف الله تعالى وسعة رحمته انقلاب الناس من الشر إلى الخير في كثرة. وأما انقلابهم من الخير إلى الشر ففي غاية الندور ونهاية القلة.

ص: 2036

1 -

م - (2643) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم. كلاهما عن جرير بن عبد الحميد. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا عيسى بن يونس. ح وحدثني أبو سعيد الأشج. وحدثنا وكيع. ح وحَدَّثَنَاه عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ. حَدَّثَنَا أَبِي. حدثنا شعبة بن الحجاج. كلهم عن الأعمش، بهذا الإسناد.

⦗ص: 2037⦘

قال في حديث وكيع "إن خلق أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين ليلة". وقال في حديث معاذ عن شعبة "أربعين ليلة أربعين يوما". وأما في حديث جرير وعيسى "أربعين يوما".

ص: 2036

2 -

(2644) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ (وَاللَّفْظُ لِابْنِ نُمَيْرٍ). قَالَا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دينار، عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد،

يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال "يدخل الملك على النطفة بعدما تستقر في الرحم بأربعين، أو خمسة وأربعين ليلة. فيقول: يا رب! أشقي أو سعيد؟ فيكتبان. فيقول: أي رب! أذكر أو أنثى؟ فيكتبان. ويكتب عمله وأثره وأجله ورزقه. ثم تطوى الصحف. فلا يزاد فيها ولا ينقص".

ص: 2037

3 -

(2645) حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ، أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سرح. أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ. أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عن أبي الزبير المكي؛ أن عامر بن واثلة حدثه؛ أنه سمع عبد الله بن مسعود يقول:

الشقي من شقي في بطن أمه والسعيد من وعظ بغيره. فأتى رجلا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يقال له حذيفة بن أسيد الغفاري. فحدثه بذلك من قول ابن مسعود فقال: وكيف يشقى رجل بغير عمل؟ فقال له الرجل: أتعجب من ذلك؟ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول "إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة، بعث الله إليها ملكا. فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها. ثم قال: يا رب! أذكر أم أنثى؟ فيقضي ربك ما شاء. ويكتب الملك. ثم يقول: يا رب! أجله. فيقول ربك ما شاء ويكتب الملك. ثم يقول: يا رب! رزقه. فيقضي ربك ما شاء. ويكتب الملك. ثم يخرج الملك بالصحيفة في يده. فلا يزيد على ما أمر ولا ينقص".

ص: 2037

3 -

م - (2645) حدثنا أحمد بن عثمان النوفلي. أخبرنا أبو عاصم. حدثنا ابن جريج. أخبرني أبو الزبير؛ أن أبا الطفيل أخبره؛ أنه سمع عبد الله بن مسعود يقول. وساق الحديث بمثل حديث عمرو بن الحارث.

ص: 2037

4 -

(2645) حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَلَفٍ. حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ. حَدَّثَنَا زُهَيْرُ، أبو خيثمة. حدثني عبد الله بن عطاء؛ أن عكرمة بن خالد حدثه؛ أن أبا الطفيل حدثه قال: دخلت على أبي سريحة، حذيفة بن أسيد الغفاري، فَقَالَ:

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بأذني هاتين، يقول "إن النطفة تقع في الرحم أربعين ليلة. ثم يتصور عليها الملك". قال زهير: حسبته قال الذي يخلقها "فيقول: يا رب! أذكر أم أنثى؟ فيجعله الله ذكرا أو أنثى. ثم يقول: يا رب! أسوي أو غير سوي؟ فيجعله الله سويا أو غير سوي. ثم يقول: يا رب! ما رزقه؟ ما أجله؟ ما خلقه؟ ثم يجعله الله شقيا أو سعيدا".

(يتصور) هكذا هو في جميع نسخ بلادنا: يتصور، بالصاد. وذكر القاضي: يتسور، بالسين. والمراد. بيتسور ينزل. وهو استعارة من تسورت الدار إذا نزلت فيها من أعلاها. ولا يكون التسور إلا من فوق. فيحتمل أن تكون الصاد الواقعة في نسخ بلادنا مبدلة من السين.

ص: 2038

4 -

م - (2645) حدثنا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ. حَدَّثَنِي أَبِي. حدثنا ربيعة بن كلثوم. حدثني أبي، كلثوم عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد الغفاري، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

رفع الحديث إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "أن ملكا موكلا بالرحم. إذا أراد الله أن يخلق شيئا بإذن الله، لبضع وأربعين ليلة" ثم ذكر نحو حديثهم.

ص: 2038

5 -

(2646) حَدَّثَنِي أَبُو كَامِلٍ، فُضَيْلُ بْنُ حُسَيْنٍ الْجَحْدَرِيُّ. حَدَّثَنَا حماد بن زيد. حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَنَسٍ بن مالك. ورفع الحديث أنه قال

"إن الله عز وجل قد وكل بالرحم ملكا. فيقول: أي رب! نطفة. أي رب! علقة. أي رب! مضغة. فإذا أراد الله أن يقضي خلقا قال قال الملك: أي رب! ذكر أم أنثى؟ شقي أم سعيد؟ فما الرزق؟ فما الأجل؟ فيكتب كذلك في بطن أمه".

ص: 2038

6 -

(2647) حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَزُهَيْرُ بْنُ حرب وإسحاق بن إبراهيم - واللفظ لزهير - (قَالَ إِسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا. وَقَالَ الْآخَرَانِ: حَدَّثَنَا) جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرحمن، عن علي، قال:

كنا في جنازة في بقيع الغرقد. فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقعد وقعدنا حوله. ومعه مخصرة. فنكس فجعل ينكت بمخصرته. ثم قال "ما منكم من أحد، ما من نفس منفوسة، إلا وقد كتب الله مكانها من الجنة والنار. وإلا وقد كتبت شقية أو سعيدة" قال فقال رجل: يا رسول الله! أفلا نمكث على كتابنا، وندع العمل؟ فقال "من كان من أهل السعادة، فسيصير إلى عمل أهل السعادة. ومن كان من أهل الشقاوة، فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة" فقال "اعملوا فكل ميسر. أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة. وأما أهل الشقاوة

⦗ص: 2040⦘

فييسرون لعمل أهل الشقاوة". ثم قرأ {فأما من أعطى واتقى* وصدق بالحسنى* فسنيسره لليسرى* وأما من بخل واستغنى* وكذب بالحسنى* فسنيسره للعسرى} [92 /الليل /5 - 10].

(بقيع الغرقد) هو مدفن المدينة. وهو المعروف الآن بجنة البقيع. (مخصرة) المخصرة ما أخذه الإنسان بيده واختصره من عصا لطيفة وعكاز لطيف، وغيرهما. (فنكس) بتخفيف الكاف وتشديدها، لغتان فصيحتان. يقال: نكسه ينكسه فهو ناكس، كقتله يقتله فهو قاتل. ونكسه ينكسه تنكيسا فهو منكس. أي خفض رأسه وطأطأه إلى الأرض على هيئة المهموم. (ينكت) أي يخط بها خطا يسيرا مرة بعد مرة. وهذا فعل المفكر المهموم. (أفلا نمكث على كتابنا) قال القاضي: يعني إذا سبق القضاء بمكان كل نفس من الدارين، وما سبق به القضاء فلابد من وقوعه، فأي فائدة في العمل، فندعه. قال الطبري: هذا الذي انقدح في نفس الرجل هي شبهة النافين القدر. وأجاب عليه السلام بما لم يبق معه إشكال. وتقدير جوابه أن الله سبحانه غيب عنا المقادير. وجعل الأعمال أدلة على ما سبقت به مشيئته من ذلك. فأمرنا بالعمل، فلا بد لنا من امتثال أمره.

وقال الإمام النووي: وفي هذه الأحاديث كلها دلالات ظاهرة لمذهب أهل السنة في إثبات القدر. وأن جميع الواقعات بقضاء الله تعالى وقدره، خيرها وشرها، نفعها وضرها. وقد سبق في أول كتاب الإيمان قطعة صالحة من هذا. قال الله تعالى:{لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون} . فهو ملك لله تعالى يفعل ما يشاء. ولا اعتراض على المالك في ملكه. لأن الله تعالى لا علة لأفعاله. قال الإمام أبو المظفر السمعاني: سبيل معرفة هذا الباب التوقيف من الكتاب والسنة، دون محض القياس ومجرد العقول. فمن عدل عن التوقيف فيه ضل وتاه في بحار الحيرة ولم يبلغ شفاء النفس، ولا يصل إلى ما يطمئن به القلب. لأن القدر سر من أسرار الله تعالى التي ضربت من دونها الأستار. اختص الله به وحجبه عن عيون الخلق ومعارفهم، لما علمه من الحكمة. وواجبنا أن نقف حيث حد لنا ولا نتجاوزه. وقد طوى الله تعالى علم القدر عن العالم، فلم يعلمه نبي مرسل ولا ملك مقرب.

ص: 2039

6 -

م - (2647) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَهَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ. قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ منصور، بهذا الإسناد في معناه. وقال: فأخذ عودا. ولم يقل: مخصرة. وقال ابن أبي شيبة في حديثه عن أبي الأحوص: ثم قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.

ص: 2040

7 -

(2647) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَأَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ. قَالُوا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ. ح وحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ. حَدَّثَنَا أَبِي. حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ. ح وحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ (وَاللَّفْظُ لَهُ). حَدَّثَنَا أبو معاوية. حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ. قَالَ:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم جالسا وفي يده عود ينكت به. فرفع رأسه فقال "ما منكم من نفس إلا وقد علم منزلها من الجنة والنار". قالوا: يا رسول الله! فلم نعمل؟ أفلا نتكل؟ قال "لا. اعملوا. فكل ميسر لما خلق له". ثم قرأ {فأما من أعطى واتقى* وصدق بالحسنى* إلى قوله فسنيسره للعسرى} [92 /الليل /5 - 10].

ص: 2040

7 -

م - (2647) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ. قَالَا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن منصور والأعمش؛ أنهما سمعا سعد بن عبيدة يحدثه عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. بنحوه.

ص: 2040

8 -

(2648) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ. حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ. حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ. ح وحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى. أَخْبَرَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جابر. قال:

جاء سراقة بن مالك بن جعشم قال: يا رسول الله! بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن. فيما العمل اليوم؟ أفيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير،

⦗ص: 2041⦘

أم فيما نستقبل؟ قال "لا. بل فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير" قال: ففيم العمل؟

قال زهير: ثم تكلم أبو الزبير بشيء لم أفهمه. فسألت: ما قال؟ فقال "اعملوا فكل ميسر".

(أفيما جفت به الأقلام) أي مضت به المقادير وسبق علم الله تعالى به وتمت كتابته في اللوح المحفوظ. وجف القلم الذي كتب به. وامتنعت فيه الزيادة والنقصان؟ قال العلماء: وكتاب الله تعالى ولوحه وقلمه والصحف المذكورة في الأحاديث، كل ذلك مما يجب الإيمان به. وأما كيفية ذلك وصفته فعلمها إلى الله تعالى. ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء.

ص: 2040

8 -

م - (2648) حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ. أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ. أَخْبَرَنِي عمرو بن الحارث عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله،

عن النبي صلى الله عليه وسلم، بهذا المعنى. وفيه: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كل عامل ميسر لعمله".

ص: 2041

9 -

(2649) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى. أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زيد عن يزيد الضبعي. حدثنا مطرف عن عمران بن حصين. قال:

قيل: يا رسول الله! أعلم أهل الجنة من أهل النار؟ قال فقال: "نعم" قال قيل: ففيم يعمل العاملون؟ قال "كل ميسر لما خلق له".

ص: 2041

9 -

م - (2649) حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَابْنُ نمير عن ابن علية. ح وحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى. أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ. ح وحَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جعفر. حدثنا شعبة. كلهم عن يزيد الرشك، في هذا الإسناد. بمعنى حديث حماد. وفي حديث عبد الوارث. قال قلت: يا رسول الله!

ص: 2041

10 -

(2650) حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي. حدثنا عثمان بن عمر. حدثنا عزرة بن ثابت عَنْ يَحْيَى بْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يعمر، عن أبي الأسود الدئلي، قال:

قال لي عمران بن الحصين: أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه، أشيء قضي عليهم ومضى عليهم من قدر ما سبق؟ أو فيما يستقبلون به مما أتاهم به نبيهم، وثبتت الحجة عليهم؟ فقلت: بل شيء قضي عليهم، ومضى عليهم. قال فقال: أفلا يكون ظلما؟ قال: ففزعت من ذلك فزعا شديدا. وقلت: كل شيء خلق الله وملك يده. فلا يسأل عما يفعل وهم يسألون. فقال لي. يرحمك الله! إني لم أرد بما سألتك إلا لأحزر عقلك. إن رجلين من مزينة أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالا: يا رسول الله! أرأيت ما يعمل

⦗ص: 2042⦘

الناس اليوم، ويكدحون فيه، أشيء قضي عليهم ومضى فيهم من قدر قد سبق، أو فيما يستقبلون به مما أتاهم به نبيهم، وثبتت الحجة عليهم؟ فقال "لا. بل شيء قضي عليهم ومضى فيهم. وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل:{ونفس وما سواها* فألهمها فجورها وتقواها} " [91 /الشمس /7 - و-8].

(ويكدحون فيه) الكدح هو السعي في العمل. سواء أكان للآخرة أم للدنيا. (لأحرز عقلك) أي لأمتحن عقلك وفهمك ومعرفتك.

ص: 2041