الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
29 -
م - (2758) قال أبو أحمد: حدثني محمد بن زنجوية القرشي القشيري. حدثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي، بهذا الإسناد.
30 -
(2758) حدثني عبد بن حميد. حدثني أبو الوليد. حَدَّثَنَا هَمَّامٌ. حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن أبي طلحة. قال: كان بالمدينة قاص يقال له عبد الرحمن بن أبي عمرة. قال: فسمعته يقول: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول "إن عبدا أذنب ذنبا" بمعنى حديث حماد بن سلمة. وذكر ثلاث مرات، أذنب ذنبا. وفي الثالثة: قد غفرت لعبدي فليعمل ما شاء.
31 -
(2759) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ. حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ. قال: سمعت أبا عبيدة يحدث عَنْ أَبِي مُوسَى،
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ "إِنَّ اللَّهَ عز وجل يبسط يده بالليل، ليتوب مسيء النهار. ويبسط يده بالنهار، ليتوب مسيء الليل. حتى تطلع الشمس من مغربها".
(يبسط يده) قال المازري: المراد به قبول التوبة. وإنما ورد لفظ بسط اليد، لأن العرب، إذا رضي أحدهم الشيء، بسط يده لقبوله. وإذا كرهه قبضها عنه. فخوطبوا بأمر حسي يفهمونه. وهو مجاز.
31 -
م - (2759) وحدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ. حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ. حَدَّثَنَا شعبة، بهذا الإسناد، نحوه.
6 - باب غيرة الله تعالى، وتحريم الفواحش
32 -
(2760) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إِبْرَاهِيمَ (قَالَ إِسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا. وقَالَ عُثْمَانُ: حَدَّثَنَا) جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم "ليس أحد أحب إليه المدح من الله. من أجل ذلك مدح نفسه. وليس أحد أغير من الله، من أجل ذلك حرم الفواحش".
33 -
(2760) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ وَأَبُو كُرَيْبٍ. قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة (واللفظ له). حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا أحد أغير من الله، ولذلك حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ. ولا أحد أحب إليه المدح من الله".
34 -
(2760) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ. قَالَا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ. قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ يقول: سمعت عبد الله بن مسعود يقول (قلت له: آنت سمعته من عبد الله؟ قال: نعم. ورفعه)؛
أنه قال "لا أحد أغير من الله. ولذلك حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ. ولا أحد أحب إليه المدح من الله، ولذلك مدح نفسه".
35 -
(2760) حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أبي شيبة وزهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) جرير عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "ليس أحد أحب إليه المدح من الله عز وجل. من أجل ذلك مدح نفسه. وليس أحد أغير من الله. من أجل ذلك حرم الفواحش. وليس أحد أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعُذْرُ مِنَ اللَّهِ. مِنْ أَجْلِ ذلك أنزل الكتاب وأرسل الرسل".
(وليس أحد أحب إليه العذر من الله) قال القاضي: يحتمل أن المراد الاعتذار. أي اعتذار العباد إليه من تقصيرهم، وتوبتهم من معاصيهم، فيغفر لهم. كما قال تعالى: وهو الذي يقبل التوبة عن عباده.
36 -
(2761) حدثنا عمرو الناقد. حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن علية عن حجاج بن أبي عثمان. قال: قال يحيى: وحدثني أَبُو سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:
قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم "أن الله يغار. وإن المؤمن يغار. وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم عليه".