الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
18 -
م - (2835) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، بهذا الإسناد، إلى قوله "كرشح المسك".
19 -
(2835) وحدثني الحسن بن علي الحلواني وحجاج بن الشاعر. كلاهما عن أبي عاصم. قال حسن: حدثنا أبو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ. أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ؛ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ:
قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم "يأكل أهل الجنة فيها ويشربون. ولا يتغوطون ولا يمتخطون ولا يبولون. ولكن طعامهم ذاك جشاء كرشح المسك. يلهمون التسبيح والحمد، كما يلهمون النفس". قال وفي حديث حجاج "طعامهم ذاك".
(جشاء) هو تنفس المعدة من الامتلاء.
20 -
(2835) وحَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الْأُمَوِيُّ. حَدَّثَنِي أَبِي. حدثنا ابن جريج. أخبرني أبو الزبير عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثله. غير أنه قال "ويلهمون التسبيح والتكبير، كما يلهمون النفس".
8 - باب في دوام نعيم أهل الجنة، وقوله تعالى:{ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون}
21 -
(2836) حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ. حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،
عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال "من يدخل الجنة ينعم لا يبأس.
⦗ص: 2182⦘
لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه".
(ينعم لا يبأس) وفي رواية: وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدا. أي لا يصيبكم بأس، وهو شدة الحال. والبأس والبؤس والبأساء والبؤسى بمعنى. وينعم وتنعموا، بفتح أوله والعين، أي يدوم لكم النعيم.