الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
187 -
م 2 - (2518) وحدثنيه حجاج بن الشاعر. حدثنا أبو داود الطيالسي. حدثنا حرب بن شداد عن يحيى. حدثني أبو سلمة. حدثني ابن عُمَرَ. قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول. مثل حديث هؤلاء عن ابن عمر.
47 - باب من فضائل غفار وأسلم وجهينة وأشجع ومزينة وتميم ودوس وطيء
188 -
(2519) حدثني زهير بن حرب. حدثنا يزيد (وهو ابن هارون). أخبرنا أبو مالك الأشجعي عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الأنصار ومزينة وجهينة وغفار وأشجع، ومن كان من بني عبد الله، موالي دون الناس. والله ورسوله مولاهم".
(من بني عبد الله) هم بنو عبد العزى، من غطفان. سماهم النبي صلى الله عليه وسلم بني عبد الله، فسمتهم العرب بني محولة، لتحويل اسم أبيهم. (موالي دون الناس) أي ناصروه والمختصون به. (والله ورسوله مولاهم) أي وليهم والمتكفل بهم وبمصالحهم.
189 -
(2520) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ. حدثنا أبي. حدثنا سُفْيَانَ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرحمن بن هرمز، الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ:
قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم "قريش والأنصار ومزينة وجهينة وأسلم وغفار وأشجع، موالي. ليس لهم مولى دون الله ورسوله".
(قريش) قال الزبير: قالوا قريش اسم فهر بن مالك. وما لم يلد فهر فليس من قريش. قال الزبير: قال عمي: فهر هو قريش اسمه، وفهر لقبه. (الأنصار) يريد بالأنصار الأوس والخزرج، ابني حارثة بن ثعلبة. (ومزينة) هي بنت كلب بن وبرة بن ثعلب. (وجهينة) ابن زيد بن ليث بن سود. (وأسلم) في خزاعة. (وغفار) هو ابن مليل بن ضمرة بن بكر. (وأشجع) هو ابن ريث بن غطفان بن قيس.
189 -
م - (2520) حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ. حَدَّثَنَا أَبِي. حدثنا شعبة عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، بِهَذَا الإِسْنَادِ، مِثْلَهُ. غير أن في الحديث: قال سعد في بعض هذا فيما أعلم.
190 -
(2521) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ. قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ. حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ. قَالَ: سمعت أبا سلمة يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال "أسلم وغفار ومزينة، ومن كان من جهينة، أو جهينة، خير من بني تميم وبني عامر، والحليفين، أسد وغطفان".
(والحليفين) من الحلف، أي المتحالفين.
191 -
(2521) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ. حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ (يَعْنِي الحزامي) عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. ح وحَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ وَحَسَنٌ الْحُلْوَانِيُّ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ (قَالَ عَبْدٌ: أخبرني. وقال الآخرون: حَدَّثَنَا) يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ. حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ صَالِحٍ، عَنِ الأَعْرَجِ، قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "والذي نفس محمد بيده! لغفار وأسلم ومزينة، ومن كان من جهينة، أو قال جهينة، ومن كان من مزينة، خير عند الله يوم القيامة، من أسد وطيء وغطفان".
192 -
(2521) حدثني زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَيَعْقُوبُ الدَّوْرَقِيُّ. قَالَا: حَدَّثَنَا إسماعيل (يعنيان ابن علية) حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لأسلم وغفار، وشيء من مزينة وجهينة، أو شيء من جهينة ومزينة، خير عند الله - قال أحسبه قال - يوم القيامة، من أسد وغطفان وهوازن وتميم".
193 -
(2522) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ. ح وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن محمد بن أبي يعقوب. سمعت عبد الرحمن
⦗ص: 1956⦘
بن أبي بكرة يحدث عن أبيه؛
أن الأقرع بن حابس جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فقال: إنما بايعك سراق الحجيج من أسلم وغفار ومزينة. وأحسب جهينة (محمد الذي شك) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أرأيت إن كان أسلم وغفار ومزينة - وأحسب جهينة - خيرا من بني تميم وبني عامر وأسد وغطفان، أخابوا وخسروا؟ " فقال: نعم. قال "فوالذي نفسي بيده! إنهم لأخير منهم". وليس في حديث ابن أبي شيبة: محمد الذي شك.
(أرأيت) أي أخبرني. والخطاب للأقرع بن حابس. (لأخير منهم) هكذا هو في جميع النسخ: لأخير. وهي لغة قليلة تكررت في الأحاديث. وأهل العربية ينكرونها ويقولون: الصواب خير وشر ولا يقال أخير وأشر. ولا يقبل إنكارهم. س فهي لغة قليلة الاستعمال.
193 -
م - (2522) حدثني هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ. حدثنا شعبة. حدثني سيد بني تميم، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ الضبي، بهذا الإسناد، مثله. وقال "جهينة" ولم يقل: أحسب.
194 -
(2522) حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ. حَدَّثَنَا أَبِي. حدثنا شعبة عن أبي بشر، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ،
عَنِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قال "أسلم وغفار ومزينة وجهينة، خير من بني تميم ومن بني عامر، س والحليفين بني أسد وغطفان".س
194 -
م - (2522) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَهَارُونُ بْنُ عَبْدِ الله. قالا: حدثنا عبد الصمد. ح وحدثنيه عمرو الناقد. حدثنا شبابة بن سوار. قالا: حدثنا شعبة عن أبي بشر، بهذا الإسناد.
195 -
(2522) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب (واللفظ لأبي بكر). قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ. قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "أرأيتم إن كان جهينة وأسلم وغفار خيرا من بني تميم وبني عبد الله بن غطفان وعامر بن صعصعة" ومد بها صوته فقالوا: يا رسول الله! فقد خابوا وخسروا. قال "فإنهم خير". وفي رواية أبي كريب "أرأيتم إن كان جهينة ومزينة وأسلم وغفار".
196 -
(2523) حدثني زهير بن حرب. حدثنا أحمد بن إسحاق. حدثنا أبو عوانة عن مغيرة، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ. قَالَ:
أتيت عمر بن الخطاب فقال لي: إن أول صدقة بيضت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجوه أصحابه، صدقة طيء، جئت بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
(بيضت) أي سرتهم وأفرحتهم.
197 -
(2524) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يحيى. أخبرنا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عن الأعرج، عن أبي هريرة. قال:
قدم الطفيل وأصحابه فقالوا: يا رسول الله! إن دوسا قد كفرت وأبت. فادع الله عليها. فقيل: هلكت دوس. فقال "اللهم! اهد دوسا وائت بهم".
198 -
(2525) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ. حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مغيرة، عن الحارث، عن أبي زرعة قال: قال أبو هريرة:
لا أزال أحب بني تميم من ثلاث. سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "هم أشد أمتي على الدجال" قال: وجاءت صدقاتهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم "هذه صدقات قومنا" قال: وكانت سبية منهم عند عائشة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أعتقيها فإنها من ولد إسماعيل".
198 -
م - (2525) وحَدَّثَنِيهِ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ. حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
لا أزال أحب بني تميم بعد ثلاث سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يقولها فيهم. فذكر مثله.
198 -
م 2 - (2525) وحدثنا حامد بن عمر البكراوي. حدثنا مسلمة بن علقمة المازني، إمام مسجد داود. حدثنا داود عن الشعبي، عن أبي هريرة. قال:
ثلاث خصال سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في بني تميم. لا أزال أحبهم بعد. وساق الحديث بهذا المعنى. غير أنه قال "هم أشد الناس قتالا في الملاحم" ولم يذكر الدجال.
(الملاحم) معارك القتال والتحامه.