الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صحة ذلك، وأنَّ الإيمان به واجب، وأنَّ البحث عن كيفية ذلك باطل)) اهـ.
ثم قال (ص 262) : ((وكذلك قوله: ((حتى يضع الجبار فيها قدمه)) ، وقوله:((حتى يضعه في كفِّ الرحمن)) ، وللقدم معان، وللكف معان، وليس يحتمل الحديث شيئاً من ذلك؛ إلا ما هو معروف في كلام العرب؛ فهو معلوم بالحديث، مجهول الكيفية)) .
وقال صديق حسن خان في ((قطف الثمر)) (ص 66) : ((ومن صفاته سبحانه: اليد، واليمين، والكف، والإصبع
…
)) .
الْكَفِيلُ
يوصف الله عز وجل بأنه الكفيل، الذي يكفل ويحفظ عباده، وهي صفةٌ ثابتةٌ له بالكتاب والسُّنَّة.
? الدليل من الكتاب:
قوله تعالى: {وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً} [النحل: 91] .
? الدليل من السُّنَّة:
قصة الرجل من بني إسرائيل، الذي أسلفَ آخَرَ ألفَ دينار، وفيه أنه قال: ((
…
اللهم إنك تعلم أني كنت تبلغت فلاناً ألف دينار، فسألني كفيلاً، فقلت: كفى بالله كفيلاً، فرضي بك)) . رواه البخاري (2291) .
والكفيل بمعنى الوكيل والحفيظ والشهيد والعائل والضامن.