الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3-
حديث الحسن عن سمرة مرفوعاً: ((إن الله عز وجل مُحْسِنٌ؛ فأحسنوا، فإذا قتل أحدكم
…
)) رواه ابن عدي في ((الكامل)) (6/2419) من، والحسن لم يسمع من سمرة، ولكن يتقوى بما سبق، والحديث صححه الألباني في ((صحيح الجامع)) (1823) .
الإِحْيَاءُ
انظر: (المحيي) .
الأَخْذُ بِالْيَدِ
صفةٌ فعليةٌ خبريَّةٌ ثابتةٌ لله عز وجل بالكتاب والسنة.
? الدليل من الكتاب:
قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} [الأعراف: 172] .
? الدليل من السنة:
1-
حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً: ((يأخذ الله عز وجل سماواته وأراضيه بيديه، فيقول: أنا الله (ويقبض أصابعه ويبسطها؛ أي: النبي صلى الله عليه وسلم ، أنا الملك)) . رواه مسلم (2788-25 و 26) .
2-
حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: ((وما تصدق أحد بصدقة من طيِّب، ولا يقبل الله إلا الطَّيِّب؛ إلا أخذها الرحمن بيمينه
…
)) . رواه مسلم (1014) .
قال ابن فارس في ((معجم مقاييس اللغة)) (1/68) : ((الهمزة والخاء والذال أصل واحد تتفرع منه فروع متقاربة في المعنى. أما (أخْذ) ؛ فالأصل حَوْزُ الشيء وجَبْيه وجَمْعه، تقول أخذت الشيء آخذه أخذاً. قال الخليل: هو خلاف العطاء، وهو التناول)) اهـ.
فالأخذ إمَّا أن يكون خلاف العطاء، وهو ما كان باليد كالعطاء، وإما أخذ قهر؛ كقوله تعالى:{فَأَخَذَهُ اللهُ نَكَالَ الآخِرَةِ وَالأُولَى} ، وقوله تعالى:{وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ القُرَى} ، ومنه أخذ الأرواح، وأخذ العهود والمواثيق، وانظر:((مفردات الراغب)) ، وهذا المعنى ظاهر، والمعنيُّ هنا المعنى الأوَّل، وكلاهما صفة لله تعالى.
قال ابن القيم في ((مختصر الصواعق المرسلة)) (2/171) : ((ورد لفظ اليد في القرآن والسنة وكلام الصحابة والتابعين في أكثر من مئة موضع وروداً متنوعاً متصرفاً فيه، مقروناً بما يدل على أنها يد حقيقية؛ من الإمساك، والطي، والقبض، والبسط
…
وأخذ الصدقة بيمينه
…
وأنه يطوي السماوات يوم القيامة، ثم يأخذهن بيده اليمنى
…
)) اهـ.