المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

وقال أبو الحسن الأشعري في ((رسالة إلى أهل الثغر)) (ص227) - صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة

[علوي السقاف]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة الطبعة الثانية

- ‌مقدمة الطبعة الأولى

- ‌المبحث الأولمعنى الاسم والصفة والفرق بينهما

- ‌المبحث الثانيقواعد عامَّة في الصفات

- ‌القاعدة الأولى:((إثباتُ ما أثبته الله لنفسه في كتابه، أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم؛ من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل))

- ‌القاعدة الثانية:((نفيُ ما نفاه الله عن نفسه في كتابه، أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم، مع اعتقاد ثبوت كمال ضده لله تعالى))

- ‌القاعدة الثالثة:((صفات الله عز وجل توقيفية؛ فلا يُثبت منها إلا ما أثبته الله لنفسه، أو أثبتهله رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا يُنفى عن الله عز وجل إلا ما نفاه عن نفسه، أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم)

- ‌القاعدة الرابعة:((التوقف في الألفاظ المجملة التي لم يرد إثباتها ولا نفيها، أما معناها؛ فَيُسْتفصل عنه، فإن أريد به باطل يُنَزَّه الله عنه؛ رُدَّ، وإن أريد به حق لا يمتنع على الله؛ قُبِلَ، مع بيان ما يدلُّ على المعنى الصواب من الألفاظ الشرعية

- ‌القاعدة الخامسة:((كل صفة ثبتت بالنقل الصحيح؛ وافقت العقل الصريح، ولابد))

- ‌القاعدة السادسة:((قطع الطمع عن إدراك حقيقة الكيفية))

- ‌القاعدة السابعة:((صفات الله عز وجل تُثبت على وجه التفصيل، وتنفى على وجه الإجمال))

- ‌القاعدة الثامنة:((كل اسم ثبت لله عز وجل؛ فهو متضمن لصفة، ولا عكس))

- ‌القاعدة التاسعة:((صفات الله تعالى كلها صفات كمال، لا نقص فيها بوجهٍ من الوجوه))

- ‌القاعدة العاشرة:((صفات الله عز وجل ذاتِيَّة وفعليَّة، والصفات الفعليَّة متعلقة بأفعاله، وأفعاله لا منتهى لها))

- ‌القاعدة الحادية عشرة:((دلالة الكتاب والسنة على ثبوت الصفة:

- ‌القاعدة الثانية عشرة:((صفات الله عز وجل يستعاذ بها ويُحلف بها))

- ‌القاعدة الثالثة عشرة:((الكلام في الصفات كالكلام في الذات))

- ‌القاعدة الرابعة عشرة:((القول في بعض الصفات كالقول في البعض الآخر))

- ‌القاعدة الخامسة عشرة:((ما أضيف إلى الله مما هو غير بائنٍ عنه؛ فهو صفة له غير مخلوقة، وكلُّ شيء أضيف إلى الله بائن عنه؛ فهو مخلوق؛ فليس كل ما أضيف إلى الله يستلزم أن يكون صفةً له))

- ‌القاعدة السادسة عشرة:((صفات الله عز وجل وسائر مسائل الاعتقاد تثبت بما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن كان حديثاً واحداً، وإن كان آحاداً))

- ‌القاعدة السابعة عشرة:((معاني صفات الله عز وجل الثابتة بالكتاب أو السنة معلومة، وتُفسر على الحقيقة، لا مجاز ولا استعارة فيها البتة، أمَّا الكيفية؛ فمجهولة))

- ‌القاعدة الثامنة عشرة:((ما جاء في الكتاب أو السنة، وجب على كل مؤمن القول بموجبه والإيمان به، وإن لم يفهم معناه))

- ‌القاعدة التاسعة عشرة:((باب الأخبار أوسع من باب الصفات، وما يطلق عليه من الأخبار؛ لا يجب أن يكون توقيفياً؛ كالقديم، والشيء، والموجود

- ‌القاعدة العشرون:((صفات الله عز وجل لا يقاس عليها))

- ‌القاعدة الحادية والعشرون:صفات الله عز وجل لا حصر لها

- ‌المبحث الثالثأنواع الصفات

- ‌أولاً: من حيث إثباتها ونفيها

- ‌أ - صفات ثبوتيه:

- ‌ب- صفات سلبية:

- ‌ثانياً: من حيث تعلقها بذات الله وأفعاله:

- ‌أ - صفات ذاتِيَّة:

- ‌ب- صفات فعليَّة:

- ‌ثالثاً: من حيث ثبوتها وأدلتها:

- ‌أ - صفات خبرية:

- ‌ب - صفات سمعية عقلية:

- ‌المبحث الرابعثمرات الإيمان بصفات الله عز وجل

- ‌الصفات

- ‌الأوَّلِيَّةُ

- ‌الإتْيَانُ وَالْمَجِيءُ

- ‌الإِجَابَةُ

- ‌الإِحَاطَةُ

- ‌الأَحَدُ

- ‌الإِحْسَانُ

- ‌الإِحْيَاءُ

- ‌الأَخْذُ بِالْيَدِ

- ‌الأَذَنُ (بمعنى الاستماع)

- ‌الإِرَادَةُ والْمَشِيئَةُ

- ‌الاسْتِحْيَاءُ

- ‌اسْتِطَابَةُ الْرَّوَائِحِ

- ‌الاسْتِهْزَاءُ بِالْكَافِرِينَ

- ‌الاسْتِوَاءُ عَلَى الْعَرْشِ

- ‌الأَسَفُ (بمعنى الغَضَب)

- ‌الأَصَابِعُ

- ‌الإِلَهِيَّةُ والأُلُوهِيَّةُ

- ‌الأمر

- ‌الإِمْسَاكُ

- ‌الأَنَامِلُ

- ‌الانْتِقَامُ مِنْ الْمُجْرِمِينَ

- ‌الإِيجَابُ والتَّحْلِيلُ والتَّحْرِيمُ

- ‌الْبَارِيءُ

- ‌الْبَاطِنُ (الْبَاطِنِيَّةُ)

- ‌بَدِيعُ السَّمَوَاتِ والأَرْضِ

- ‌الْبِرُّ

- ‌البَرَكَةُ والتَبَارُكُ

- ‌البَسْطُ والقَبْضُ

- ‌الْبَشْبَشَةُ أو الْبَشَاشَةُ

- ‌البَصَرُ

- ‌الْبَطْشُ

- ‌الْبُغْضُ

- ‌الْبَقَاءُ

- ‌الْتَأْخِيِرُ

- ‌الْتَبَارُكُ

- ‌التَّجَلِّي

- ‌الْتَحْلِيِلُ والْتَحْرِيِمُ

- ‌التَّدَلِّي (إلى السماء الدنيا)

- ‌التَّرَدُّدُ فِي قَبْضِ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ

- ‌التَّرْكُ

- ‌التَّشْرِيعُ

- ‌التَّعَجُّبُ

- ‌التَّقْدِيمُ والتَّأْخِيرُ

- ‌التَّقَرُّبُ والْقُرْبُ والدُّنُوُّ

- ‌التَّوْبُ

- ‌الْجَبَرُوتُ

- ‌الْجَلالُ

- ‌الْجَمَالُ

- ‌ الْجَنْبُ

- ‌ الْجِهَةُ

- ‌الْجُودُ

- ‌الْحَاكِمُ وَالْحَكَمُ

- ‌الْحُبُّ وَالْمَحَبَّةُ

- ‌الْحَثْوُ

- ‌الْحُجْزَةُ وَالْحَقْوُ

- ‌ الحديث

- ‌الْحَرْفُ

- ‌ الْحَرَكَةُ

- ‌الْحَسِيبُ

- ‌الْحِفْظُ

- ‌ الحَفِي

- ‌الْحَقُّ

- ‌الْحَقْوُ

- ‌الْحَكَمُ

- ‌الْحِكْمَةُ

- ‌الْحِِلْمُ

- ‌الْحَمِيدُ

- ‌الْحَنَانُ (بمعنى الرحمة)

- ‌الْحَيَاءُ وَالاسْتِحْيَاءُ

- ‌الْحَيَاةُ

- ‌الْخَبِيرُ

- ‌الْخِدَاعُ لِمَنْ خَادَعَهُ

- ‌الْخَطُّ

- ‌الْخَلْقُ

- ‌الخُلَّةُ

- ‌الدَّلالَةُ أو الدَّلِيِلُ

- ‌الدُّنُوُّ

- ‌الدَّيَّانُ

- ‌ الذَّاتُ

- ‌الرَّأفَةُ

- ‌الرُّؤيَةُ

- ‌الرُّبُوبِيَّةُ

- ‌الرِّجْلُ وَالْقَدَمَانِ

- ‌الرَّحْمَةُ

- ‌الرَّزْقُ

- ‌الرُّشْدُ

- ‌الرِّضَى

- ‌الرِّفْقُ

- ‌الرَّقِيبُ

- ‌الرَّوْحُ

- ‌ الرُّوُحُ

- ‌الزَّارِعُ

- ‌السَّآمَةُ

- ‌السَّاقُ

- ‌السُّبُّوُحُ

- ‌السِّتْرُ

- ‌السُّخْرِيَةُ بِالكافِرينَ

- ‌السَّخَطُ أو السُّخْطُ

- ‌السُّرْعَةُ

- ‌السُّكُوُتُ

- ‌السَّلامُ

- ‌السُّلْطَانُ

- ‌السمع

- ‌السَّيِّدُ

- ‌الشَّافِي

- ‌ الشَّخْص

- ‌الشِّدَّةُ (بمعنى القوَّة)

- ‌الشُّكْرُ

- ‌الشِّمَالُ

- ‌الشَّهِيدُ

- ‌ شيء

- ‌الصَّبْرُ

- ‌الصِّدْقُ

- ‌ الصفة

- ‌الصَّمَدُ

- ‌الصُّنْعُ

- ‌الصَّوْتُ

- ‌الصُّورَةُ

- ‌الضَّحِكُ

- ‌الطَّبِيبُ

- ‌الطَّيُّ

- ‌الطَّيِّبُ

- ‌الظَّاهِرِيَّةُ

- ‌ الظِّلُّ

- ‌الْعِتَابُ أوِ الْعَتْبُ

- ‌الْعَجَبُ

- ‌الْعَدْلُ

- ‌الْعِزُّ وَالْعِزَّةُ

- ‌الْعَطَاءُ وَالْمَنْعُ

- ‌الْعَظَمَةُ

- ‌الْعَفْوُ وَالْمُعَافَاةُ

- ‌الْعِلْمُ

- ‌الْعُلُوُّ وَالْفَوْقِيَّةُ

- ‌الْعَمَلُ وَالْفِعْلُ

- ‌الْعَيْنُ

- ‌الْغَضَبُ

- ‌الْغُفْرَانُ

- ‌الْغَلَبَةُ

- ‌الْغِنَى

- ‌الْغَيْرَةُ

- ‌الْفَتْحُ

- ‌الْفَرَحُ

- ‌الْفَطْرُ

- ‌الْفِعْلُ

- ‌الْفَوْقِيَّةُ

- ‌الْقَبْضُ وَالطَّيُّ

- ‌الْقُدْرَةُ

- ‌ الْقِدَمُ

- ‌الْقَدَمَانِ

- ‌الْقُدُّوُسُ

- ‌ القرآن))

- ‌الْقُرْبُ

- ‌الْقَطْعُ

- ‌الْقَهْرُ

- ‌الْقَوْلُ

- ‌الْقُوَّةُ

- ‌الْقَيُّوُمُ

- ‌الْكَافِي

- ‌الْكِبْرُ وَالْكِبْرِيَاءُ

- ‌الْكَبِيرُ

- ‌الْكِتَابَةُ وَالْخَطُّ

- ‌الْكَرَمُ

- ‌الْكُرْهُ

- ‌الْكَفُّ

- ‌الْكَفِيلُ

- ‌الْكَلامُ

- ‌الْكَنَفُ

- ‌الْكَيْدُ لأعْدَائِهِ

- ‌اللُّطْفُ

- ‌اللَّعْنُ

- ‌الْمُؤْمِنُ

- ‌الْمُبِينُ

- ‌الْمَتَانَةُ

- ‌الْمَجِيءُ

- ‌الْمَجْدُ

- ‌الْمِحَالُ

- ‌الْمَحَبَّةُ

- ‌الْمُحِيطُ

- ‌الْمُحْيِي وَالْمُمِيتُ

- ‌الْمُسْتَعَانُ

- ‌الْمَسْحُ

- ‌الْمَشِيئَةُ

- ‌الْمُصَوِّرُ

- ‌الْمَعِيَّةُ

- ‌الْمَغْفِرَةُ وَالْغُفْرَانُ

- ‌الْمَقْتُ

- ‌الْمُقِيتُ

- ‌الْمُلْكُ وَالْمَلَكُوتُ

- ‌الْمَلَلُ

- ‌الْمُمَاحَلَةُ وَالْمِحَالُ

- ‌الْمُمِيتُ

- ‌الْمَنْعُ

- ‌الْمَنُّ وَالْمِنَّةُ

- ‌الْمُهَيْمِنُ

- ‌الْمَوْجُوُدُ

- ‌الْمُوُسِعُ

- ‌الْمَوْلَى

- ‌النَّاصِرُ وَالنَّصِيرُ

- ‌النِّدَاءُ

- ‌النِّسْيَانُ (بمعنى الترك)

- ‌النَّصِيرُ

- ‌النَّظَرُ

- ‌ النَّعْتُ

- ‌النَّفْسُ (بسكون الفاء)

- ‌النَّفَسُ (بالتحريك)

- ‌النُّوُرُ، ونُوُرُ السَّمَاوَاتُ والأرْضُ

- ‌الْهَادِي

- ‌الْهُبُوُطُ (إلى السماء الدنيا)

- ‌الْهَرْوَلَةُ

- ‌الْهَيْمَنَةُ

- ‌الْوَاحِدُ وَالْوَحْدَانِيَّةُ

- ‌الْوَارِثُ

- ‌الْوَاسِعُ وَالْمُوسِعُ

- ‌الْوِتْرُ

- ‌الْوَجْهُ

- ‌الْوُجُوُدُ

- ‌الْوَحْدَانِيَّةُ

- ‌الْوَدُوُدُ

- ‌الْوَصْلُ وَالْقَطْعُ

- ‌الْوَكِيلُ

- ‌الْوَلِيُّ وَالْمَوْلَى (الْوِلايَةُ وَالْمُوَالاةُ)

- ‌الْوَهَّابُ

- ‌الْيَدَانِ

- ‌الْيَسَارُ

- ‌((اليَمِين)

- ‌الآخِرِيَّةُ

الفصل: وقال أبو الحسن الأشعري في ((رسالة إلى أهل الثغر)) (ص227)

وقال أبو الحسن الأشعري في ((رسالة إلى أهل الثغر)) (ص227) : ((وأجمعوا على أنه عز وجل يجيء يوم القيامة والملك صفاً صفاً

)) اهـ.

وقال الشيخ محمد خليل الهرَّاس في ((شرح الواسطية)) (ص112) بعد أن ذكر شيخ الإسلام الآيات السابقة: ((في هذه الآيات إثبات صفتين من صفات الفعل، وهما صفتا الإتيان والمجيء، والذي عليه أهل السنة والجماعة الإيمان بذلك على حقيقته، والابتعاد عن التأويل الذي هو في الحقيقة إلحاد وتعطيل)) اهـ

وانظر كلام البغوي في صفة (الأصابع) .

فائدة: لقد جاءت صفتا الإتيان والمجيء مقترنتين في حديثٍ واحدٍ، رواه مسلم (2675-3) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً:((إذا تلقَّاني عبدي بشبرٍ؛ تلقَّيْته بذراع، وإذا تلقَّاني بذراع، تلقَّيْته بباع، وإذا تلقَّاني بباع، جئتُه أتيتُه بأسرع)) .

قال النووي: ((هكذا هو في أكثر النسخ: ((جئتُه أتيتُه)) ، وفي بعضها ((جئتُه بأسرع)) فقط، وفي بعضها:((أتيتُه)) ، وهاتان ظاهرتان، والأوَّل صحيح أيضاً، والجمع بينهما للتوكيد، وهو حسن، لاسيما عند اختلاف اللفظ، والله أعلم)) .

‌الإِجَابَةُ

صفةٌ فعليةٌ ثابتةٌ لله عز وجل بالكتاب والسنة، والمجيب اسمٌ من أسمائه تعالى.

ص: 47

الدليل من الكتاب:

1-

قوله تعالى: {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ} [آل عمران: 195] .

2-

وقوله: {إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ} [هود: 61] .

3-

وقوله: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِِِ} [البقرة: 186] .

? الدليل من السنة:

1-

حديث: ((لا يزال يستجاب للعبد؛ ما لم يدعُ بإثم أو قطيعة رحم؛

ما لم يستعجل)) . قيل: يا رسول الله! ما الاستعجال؟ قال: ((يقول: قد دعوتُ وقد دعوتُ فلم أر يستجيب لي، فيستحسِر عند ذلك، ويدع الدعاء)) . رواه مسلم (2735) .

2-

حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً: ((

ألا وإني قد نهيت عن القراءة في الركوع والسجود فإذا ركعتم فعظموا ربكم وإذا سجدتم فاجتهدوا في الدعاء فإنه قَمِنٌ أن يستجاب لكم)) رواه النسائي. انظر: (صحيح سنن النسائي 1072)

قال الحافظ ابن القيم في ((النونية)) (2/87) :

((وَهُوَ المجُيبُ يَقُوُلُ من يَدْعُو أُجِبْـ

ـهُ أنا المجُيبُ لِكُلِّ مَنْ نَادَانِي

وَهُوَ المجُيبُ لِدَعْوَةِ المُضْطَّرِّ إذْ

يَدْعُوهُ في سِرٍّ وفي إعْلانِ))

ص: 48