الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شتمه إياي؛ فقوله: اتخذ الله ولداً، وأنا الله الأحد الصمد، لم ألد ولم أولد، ولم يكن لي كفواً أحد)) . رواه البخاري (4974) .
2-
حديث بريدة رضي الله عنه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول: اللهم إني أسألك أني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، الأحد الصمد
…
)) ((صحيح سنن الترمذي)) (1324) .
معناه:
1-
الذي لا شبيه له ولا نظير. قاله: البيهقي في ((الاعتقاد)) (ص 67) .
2-
الأحد: الفرد. قاله: ابن الأثير في ((جامع الأصول)) (4/180) .
3-
الذي لا نظيرله ولا وزير ولا نديد ولا شبيه ولا عديل، ولا يطلق هذا اللفظ على أحدٍ في الإثبات إلا على الله عز وجل؛ لأنه الكامل في جميع صفاته وأفعاله. قاله: ابن كثير في تفسير سورة الإخلاص.
الإِحْسَانُ
صفةٌ من صفات الله عز وجل الفعلية الثابتة بالكتاب والسنة، والإحسان يأتي بمعنيين:
1-
الإنعام على الغير، وهو زائد على العدل.
2-
الإتقان والإحكام.
والمحسن من أسماء الله تعالى.
الدليل من الكتاب:
1-
قوله تعالى: {الذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلقَ الإِنسَانِ مِنْ طِينٍ} [السجدة: 7] .
2-
وقوله: {وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ المَصِيرُ} [التغابن: 3]
3-
وقوله: {قَدْ أَحْسَنَ اللهُ لَهُ رِزْقاً} [الطلاق: 11] .
4-
وقوله: {وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكَ} [القصص: 77] .
? الدليل من السنة:
1-
حديث أنس رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا حكمتم؛ فاعدلوا، وإذا قتلتم؛ فأحسنوا؛ فإن الله مُحْسِنٌ يحب الإحسان)) . رواه: ابن أبي عاصم في ((الدِّيَّات)) (ص 94) ، وابن عدي في ((الكامل)) (6/2145) ، وأبو نعيم في ((أخبار أصبهان)) (2/113)، والطبراني في ((الأوسط)) (2552-مجمع البحرين) ؛ وعند بعضهم:((يحب المحسنين)) . انظر: ((السلسلة الصحيحة)) (469) .
2-
حديث شداد بن أوس رضي الله عنه؛ قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتين؛ أنه قال: ((إن الله عز وجل مُحْسِنٌ يحب الإحسان، فإذا قتلتم؛ فأحسنوا القتلة
…
)) . رواه: عبد الرزاق في ((المصنف)) (8603) ، وعنه الطبراني في ((الكبير)) (7121) ؛ وصححه الألباني في ((صحيح الجامع)) (1824) .