الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال ابن قتيبة في ((تفسير غريب القرآن)) (ص 15) : ((ومن صفاته (الباريء)، ومعنى (الباريء) : الخالق، يُقال: برأ الخلق يبرؤهم، والبريَّة: الخلق)) اهـ.
وقال الزجاج في ((تفسير الأسماء الحسنى)) (ص 37) : ((البرء: خلق على صفة، فكل مبروء مخلوق، وليس كل مخلوق مبروءاً)) .
وقال ابن الأثير: ((الباريء: هو الذي خلق الخلق، لا عن مثال، إلا أنَّ لهذه اللفظة من الاختصاص بالحيوان ما ليس لها بغيره من المخلوقات، وقلما تستعمل في غير الحيوان، فيقال: برأ الله النسمة، وخلق السماوات والأرض)) . ((جامع الأصول)) (4/177) .
الْبَاطِنُ (الْبَاطِنِيَّةُ)
يوصف الله عز وجل بأنه الباطن، وهو اسم له ثابت بالكتاب والسنة.
? الدليل من الكتاب:
قوله تعالى: {هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالبَاطِنُ} [الحديد: 3] .
? الدليل من السنة:
حديث أبي هريرة المتقدم عند مسلم (2713) : ((
…
اللهم أنت الأوَّل؛ فليس قبلك شيء
…
وأنت الباطن؛ فليس دونك شيء)) .
والمعنى كما قال ابن جرير: ((هو الباطن لجميع الأشياء؛ فلا شيء أقرب إلى