الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
واندرج خلف العاشر. (1) قالون بالغنة فى اللام ولاحظ الاندراج. أبو عمرو بإبدال الهمز واندرج أبو جعفر.
بعبادة ربه أحدا: وقف حمزة بالتحقيق والسكت والنقل والإدغام. وعملنا على صحة الوجوه الأربعة لا كما فى إتحاف فضلاء البشر بمنعه النقل فى مثل ربه أحدا وإجازته فى مثل فى أنفسكم. ويمتنع على سكت المد المتصل الوقف بالنقل والإدغام. انظر التحريرات.
(الجمع بين السورتين)
قوله تعالى: فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً
(110)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كهيعص (1)
الشرح والتحليل
1.
لقاء: المتصل 2. ربه: المنفصل 3. ما بين السورتين 4. كهيعص: الكاف والصاد من الحروف السبعة التى تمد طويلا فى الفواتح لأجل الساكن.
ويجوز فى العين المد لأجل الساكن. والتوسط لفتح ما قبل الياء وهو الثانى فى الشاطبية. والقصر إجرائها مجرى الحرف الصحيح.
تحقيق القصر فى عين معناه عدم المد مطلقا وليس المراد حركتين كما فى قال، يقول
، قيل لأن ذات حرف المد غير اللين لا تقوم إلا بالحركتين وليس اللين كذلك. فذات اللين قائمة بدون مد وإن ذكر بعضهم أنه أيسر مد فانتبه لهذا الحكم وحققته مع المقرئ. والثلاثة فى الطيبة والشاهد: واشبع المد لساكن لزم
…
ونحو عين فالثلاثة لهم. والعمل على إخفاء نون عين مع الغنة عند الصاد.
أحكام الإمالة فى ها، يا الفتح فيهما: وجه لقالون، الأزرق. وأما الأصبهانى فالمشهور عنه الفتح قولا واحدا والتقليل عنه من انفرادات الهذلى. وفى الروض: وأما الأصبهانى فتقليل الهاء والياء له مما انفرد به الهذلى. وبعد كتابة هذا اجتمعت بالمقرئ للأداء فقرأنا بالتقليل على ظاهر الطيبة. والفتح فيهما لابن كثير وحفص وأبى جعفر ويعقوب. ولأبى جعفر السكت على حروفها.
التقليل فيهما: الوجه الثانى لقالون، الأزرق وللأصبهانى على ظاهر الطيبة ولاحظ ما نبهت عليه سابقا.
إمالة الهاء محضة والخلف فى الياء: هذا الحكم لأبى عمرو والمشهور عنه الفتح فى ياء من روايتيه وهذا هو المراد من قوله فى الطيبة: والخلف- يعنى فى الياء- قل لثالث. ووردت إمالتها من طريق ابن فرح عن الدورى عنه كما فى غاية ابن مهران. وبه قرأ الدانى على أبى الفتح وصاحب التجريد على عبد الباقى ووردت عن السوسى أداء من طريق القرشى وأبى الحسن الرقى وابن عثمان النحوى ونصا من رواية ابن عبد الرحمن النسائى.
أربعتهم عن السوسى وبه قرأ الدانى على أبى الفتح من غير طريق أبى عمرو فهى عن السوسى من غير طريق كتابنا. ولكن لما ذكرها الدانى وتبعه الشاطبى ذكرناها. اه. من تقريب النشر. وفى إتحاف فضلاء البشر: وأما السوسى فقد وردت عنه من غير طريق كتابنا التى هى طرق النشر. وما فى