الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله تعالى: إِنَّما مَثَلُ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعامُ حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها أَتاها أَمْرُنا لَيْلًا أَوْ نَهاراً فَجَعَلْناها حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ
الشرح والتحليل
1.
الدنيا: أحكام التقليل والإمالة. 2. كماء: الطويل والنقل والسكت.
3.
أنزلناه: صلة الهاء لابن كثير. 4. يأكل: إبدال الهمز. 5. حتى إذا:
المنفصل. 6. أنهم: ميم الجمع. 7. كأن لم: الغنة. ولاحظ تسهيل همز كأن للأصبهانى. والوقف بالنقل فقط لحمزة على سكت المتصل.
ولا امتناعات للأزرق فى الآية. ولا امتناعات للسوسى كذلك وأما دورى أبى عمرو فالممتنع له الغنة على التقليل وتحقيق الهمز والقصر والتوسط. وممتنعة أيضا على التقليل وإبدال الهمز والتوسط فانتبه لهذا فى إطلاق لفظ أبى عمرو على وجوهه ودققت فى هذا البحث من الروض والكتب أما على إمالة الدنيا فتحريره كالأتى:
الدنيا/ الهمز/ المنفصل/ الغنة
إمالة/ تحقيق/ قصر/ الوجهان
إمالة/ تحقيق/ توسط/ ترك
إمالة/ إبدال/ قصر فقط/ الوجهان
ولا يأتى التوسط مع إبدال الهمز وإمالة الدنيا.