الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله تعالى: فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهازِهِمْ جَعَلَ السِّقايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ
(70)
الشرح والتحليل
1.
جهزهم: ميم الجمع. أخيه: صلة الهاء. 2. مؤذن: إبدال الهمز واوا مفتوحة للأزرق وأبى جعفر وليس للأصبهانى هذا الإبدال. والإبدال أيضا لحمزة وقفا. العير: الوجهان فى الراء للأزرق. 3. لسارقون: هاء السكت ليعقوب بخلفه. ويسهل الجمع بعد ذلك.
عليهم: لا يخفى. نفقد صواع: الإدغام. جاء: لا يخفى. ما جئنا: إبدال الهمز لأبى عمرو بخلفه وأبى جعفر. فهو، جزاؤه وقفا لحمزة: لا يخفى.
قوله تعالى: فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَها مِنْ وِعاءِ أَخِيهِ
الشرح والتحليل
1.
بأوعيتهم: ميم الجمع. 2. وعاء أخيه: نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس بإبدال الثانية ياء مفتوحة مع ملاحظة المد المتصل. والباقون بتحقيقها. ولاحظ صلة هاء أخيه لابن كثير. وعاء أخيه الموقوف عليه.
مثل سابقها إلا أن لحمزة التحقيق والإبدال ياء فى الهمزة الثانية ولاحظ ترك الغنة لخلف. ولاحظ لحمزة على سكت الكل الوقف بالتحقيق فقط والشاهد:
ومنفصلا عن مد أو عن محرك
…
لدى سكت مد الوصل ليس مسهلا