الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الموضعين لنافع وابن كثير وأبى عمرو وأبى جعفر والإسكان للباقين وهم على مراتبهم فى المد ويسهل الجمع بعد ذلك.
قوله تعالى: وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ
(51)
الشرح والتحليل
1.
ونبئهم: ميم الجمع. وليس لأبى جعفر ولا لغيره إبدال الهمز وصلا. وفى الوقف لحمزة الإبدال مع كسر الهاء وضمها. وشاهد أبى جعفر: ولن يبدل أنبئهم ونبئهم إذن. وأما إبراهيم فلا خلاف فى هذه السورة فالكل بالياء بعد الهاء. 2. ضيف إبراهيم: وقف حمزة بالتحقيق والتسهيل ويسهل الجمع بعد ذلك.
قوله تعالى: إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقالُوا سَلاماً قالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ
(52)
الشرح والتحليل
1.
إذ دخلوا: الإدغام لأبى عمرو وهشام وابن ذكوان بخلفه وحمزة والكسائى وخلف. وتفصيل خلاف ابن ذكوان من شرح التنقيح. روى ابن الأخرم الإدغام فى إذ دخلوا، إذ دخلت وروى الصورى والنقاش الإظهار والإدغام. لكن يمتنع السكت على الإدغام للصورى. ويمتنع السكت والطول على الإظهار للنقاش. انظر متن التنقيح فى الأحكام الأخرى اللازمة غير هذا الموضع وكذلك العزو. 2. عليه: صلة الهاء لابن كثير.
3.
منكم: ميم الجمع. 4. وجلون: هاء السكت ليعقوب. ويسهل الجمع بعد ذلك.