الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تقليل ها طه وليس لها الفتح فى رءوس الآى فى السور المعروفة. فقوى بذلك عملنا على تقليل ها طه وعدم العمل بالفتح فى رءوس الآى فى طه الذى أورده التجريد. فافهم والله أعلم.
وأما أبو عمرو فعند الأداء قرأنا له بالفتح ثم بالتقليل. ومعلوم ما سبق له من الفتح والتقليل فى فعلى مثلثة الفاء. أما رءوس الآى فله فيها الفتح والتقليل وسواء منها اليائى أو الواوى إلا الرائى فله الإمالة المحضة. شواهد من التنقيح للمقرئ:
وفعلى جميعا مع فواصل افتحن
…
وقللهما أو فى الفواصل قللا
عن ابن العلا أو لفظ دنيا جميعه
…
أمل عند دورى مع الفتح فى كلا
وغنة دور اخصصن بثان ورابع
…
بقصر وثالثا لسوس له احظلا
الشرح: روى عن أبى عمرو من الروايتين فى فعلى مثلثة الفاء مع رءوس الآى فى السور الإحدى عشر ثلاثة مذاهب: فتحهما، تقليلهما، تقليل رءوس الآى دون فعلى وللدورى مذهب رابع وهو إمالة لفظ دنيا مع فتح فعلى ورءوس الآى (التحريرات على أن هذا يأتى على إشباع المتصل هكذا الهامش على شرح المقرئ وبفتح القدير وعملنا على التوسط) وتختص الغنة للدورى بالثانى والرابع مع القصر وتمتنع للسوسى على الثالث.
ولابن العلا من كامل غنا الزمن
…
وموسى وعيسى ثم يحيى فقللا
الشرح: روى لأبى عمرو من الكامل مذهب آخر وهو تقليل الأسماء الثلاثة فقط وهى موسى، عيسى، يحيى وليس فى الكامل إلا الغنة والإشباع فى المتصل. ومشهور عملنا على عدم العمل بهذا المذهب وإن كنا نقره.
تتمة
ذكر فى فتح القدير شرح التنقيح ما يماثل هذا الشرح مع زيادة ذكر الطرق وتفصيل الغنة لكل من الراويين. وذكر فى الروض هذه المذاهب الخمسة وزاد سادسا وهو تقليل موسى، عيسى، يحيى فقط مع تقليل الفواصل لأبى عمرو