الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله تعالى: وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَما يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبادِي هؤُلاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ
(17)
الشرح والتحليل
1.
2، يحشرهم فيقول: بالياء فيها لابن كثير وحفص وأبى جعفر ويعقوب. نحشرهم فيقول: بالنون فى الأولى والياء فى الثانية: الباقون وهم نافع وأبو عمرو وشعبة وحمزة والكسائى وخلف ويبقى ابن عامر وحده وقراءته بالنون فيهما أى نحشرهم فنقول. والشاهد. يأكل
…
نون (شفا) يقول (ك) م. وأيضا: يا يحشر
…
(د) ن (ع) ن (ثوى). وميم الجمع فى نحشرهم. 3. ءأنتم: قالون وأبو عمرو وأبو جعفر ووجه لهشام بتسهيل الثانية مع الإدخال.
ولهشام وجهان آخران هما التحقيق مع الإدخال وبدونه. فالتسهيل والتحقيق مع الإدخال للحلوانى ويأتيان على قصر وتوسط المنفصل والتحقيق مع عدم الإدخال للداجونى وليس له إلا التوسط فى المنفصل. ولورش وابن كثير ورويس التسهيل مع عدم الإدخال. وللأزرق أيضا إبدالها ألفا تمد للساكن وللباقين تحقيقها مع عدم الإدخال. وإن أردت زيادة تحرير طرق هشام فارجع إلى فتح القدير وفى شرح المختصر للشيخ جابر: وأدخل بتحقيق كذا افصل مسهلا
…
لحلوان ثان الهمزتين كأأنتم
…
وداجون بالتحقيق لم يك فاصلا. 4. هؤلاء أم: المنفصل.
وأحكام الهمزتين وهى: بإبدال الثانية ياء مفتوحة نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس. والباقون بتحقيقهما. ولاحظ سكت المفصول فى أأنتم أضللتم.