الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
استدراكات
ص 130 س 2: «ولدت له [يعنى النبى صلى الله عليه وسلم] فى الجاهليّة ولدا وسمّى عبد مناف» .
هذا ما ذكره المصنّف، ولم نعثر فى كتب السّيرة والتّواريخ المعتمدة على من قال بأنّه كان للنّبىّ صلى الله عليه وسلم-ولد يسمّى عبد مناف، غير أن كتّاب طبقات المحدّثين أشاروا إلى حديث مكذوب رواه الهيثم بن عدىّ عن هشام بن عروة عن أبيه، قال فيه:«ولدت خديجة للنّبىّ صلى الله عليه وسلم عبد العزّى وعبد مناف والقاسم» .
وقد نقد ابن حجر العسقلانى (فى لسان الميزان ج 6 ص 209 - 210) هذا الحديث وعدّه من افتراء الهيثم بن عدىّ على هشام، لا سيّما وأن الهيثم كذبه البخارىّ وأبو داود وآخرون. وذكر ابن حجر أن جماعة من علماء الحديث قالوا: لم ينقل أحد من الثّقاة ما نقله الهيثم عن هشام، فلم يسمّ صلى الله عليه وسلم عبد مناف ولا عبد العزى قطّ وانظر أيضا فيما ذكره علماء آخرون فى نقض هذا الحديث: شرح المواهب اللدنيّة 3:193 - 194. وعن الهيثم بن عدىّ انظر: الجرح والتعديل لابن أبى حاتم الرّازى، طبع حيدر آباد الدّكن 9:85، ميزان الاعتدال للذّهبى (طبع مصر) 4:324 - 325، مروج الذّهب المسعودى 3:446، وهامش (2) ص 5 من هذا الجزء من كنز الدرر لابن الدوادارى.
ص 168 - 169 (كلام عائشة-رضى الله عنها-فى أبيها بعد وفاته):
نشر أخيرا كتاب لمحمّد بن القاسم الأنبارى (توفّى سنة 327) بعنوان:
«شرح خطبة عائشة أمّ المؤمنين فى أبيها» ، تحقيق صلاح الدين المنجّد،
بيروت 1400 (1980 م)، تناول فيه مؤلّفه هذه الخطبة-التى اختصرها ابن الدّوادارى-بالشّرح والتوضيح، غير أنّه وقعت بعض الاختلافات بين كنز الدرر وذلك الشّرح، رأينا أن نثبت أهمّها هاهنا:
الصفحة\السطر\كنز الدرر\الأنبارى
168\ 12\نجح إذ كذّبتم \أنجح والله إذ أكدبتم
168\ 13\ويريش ملقها\ويريش معلقها
168\ 14\وتراب شعبها\ويرأب شعها
168\ 16\فانقضت إليه نسوان مكة\فأقصفت عليه نسوان أهل مكة
168\ 18\حتى ضرب الحقّ بجرأته \حتى إذا ضرب الدّين بجرانه
169\ 2\وأقام أود نفاقه \وأقام أوده بنقافه
169\ 2\فانذعر النّفاق \فامذفرّ النّفاق (يعنى تفرّق)
169\ 2\وانتاش الناس بعدله \وانتاش الدّين فنعشه
ولقد وردت هذه الخطبة بتمامها-مع اختلاف فى اللّفظ-فى: نهاية الأرب للنّويرى 7:23 - 231، وصبح الأعشى للقلقشندى 1:247 - 248