الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كذا، أو أخاف أن يكون كذا، وأتوقاه، وأجبن عنه، وأحب السلامة، ونحو ذلك.
مثال: سئل أحمد عن الرجل يأتي أهله في رمضان ناسيا، قال: أجبن عنه
النوع الثالث: الطلب
وهو بحسب الاحتمالات السابقة، على ثلاثة أضرب:
1 -
الصريح في الوجوب، وهو لفظ: يجب كذا، أو يلزم كذا، ولا بد من كذا، وهذا واجب ونحوها.
مثال: سئل أحمد عن رجل استدان دينا على أن يؤديه، فتلف المال بين يديه. فأصابه حوادث الدنيا، فصار معدما لا شيء له. هل يرجى له بذلك عذر عند الله تعالى وخلاص من دينه على عدمه، ولم يقض دينه الذي عليه.
فقال: هذا أسهل عندي من الذي احتال، وإن مات على عدمه فهذا واجب عليه.
2 -
ما كان للندب ويحتمل الوجوب، وهو لفظ: أحب كذا، وهو أحب إلي، ويعجبني كذا (1) وهذا أحسن ونحو ذلك.
مثال: قال أحمد: إذا قبل لشهوة، فأحب أن يتوضأ.
3 -
ما يحتمل الندب والوجوب على حد سواء، وهو لفظ: يفعل كذا، وينبغي كذا، واختار كذا.
مثال: سئل عن رجل أهل بيت لا يقيمون الصلوات، ولا يعرفون السنن والفرائض. وفي جيرانه قوم يقيمون الصلاة، والفرائض والسنن.
(1) يرى ابن حامد، أن لفظ: أحب إلي ويعجبني، للوجوب. ابن حمدان " صفة الفتوى "(92).