الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثم خلصت إلى حكم كتابة القرآن بخط برايل وله حالتان: الأول كتابته بخط برايل مع التزام الرسم العثماني ما أمكن. والثانية: بخط برايل بالخط القياسي الإملائي.
والله تعالى أسأل أن ينفع به وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
الرسم العثماني:
تعريف الرسم:
الرسم لغة: الأثر، ويرادف الرسم الخط والكتابة،، والزبر والسطر، والرقم والرشم بالشين المعجمة، وإن غلب الرسم بالسين المهملة على خط المصاحف.
والعثماني: نسبة إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه حيث جمع القرآن في عهده في مصحف واحد وأرسل إلى كل جند من أجناد المسلمين نسخة منه وأمرهم أن يحرقوا كل مصحف يخالف الذي أرسل إليهم (1)
(1) انظر صحيح البخاري مع شرحه فتح الباري كتاب فضائل القرآن باب جمع القرآن 9/ 11، مناهل العرفان 378
والرسم قسمان:
1 -
الرسم القياسي.
2 -
الرسم الاصطلاحي، نسبة لاصطلاح الصحابة رضي الله عنهم وقد يسميه بعض العلماء التوقيفي.
أ- فالرسم القياسي: (هو تصوير الكلمة بحروف هجائها على تقدير الابتداء بها والوقف عليها)(1) فهو ما طابق فيه الخط اللفظ.
2 -
والرسم الاصطلاحي: (هو علم تعرف به مخالفات خط المصاحف العثمانية لأصول الرسم القياسي)(2) أو هو الطريقة الخاصة التي ارتضاها الصحابة رضي الله عنهم في كتابة كلمات القرآن الكريم في المصاحف بأمر الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه. ويسمى بالرسم العثماني نسبة إليه رضي الله عنه.
وأكثر رسم المصاحف موافق للرسم القياسي إلا في أشياء معدودة أحصاها العلماء الذين ألفوا في رسم المصحف كما فعل أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني في كتابه (المقنع في معرفة مرسوم مصاحف
(1) دليل الحيران للمارغني ص 32.
(2)
دليل الحيران للمارغني ص 32.