الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فلا ينتقص من حسناتهم، بل تكون الحسنة بعشر أمثالها، وتجزى السيئة بمثلها.
وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن هذه الآية آخر آية نزل بها جبريل عليه السلام وقال: ضعها في رأس المائتين والثمانين من البقرة، وعاش رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدها واحدا وعشرين يوما، وقيل واحدا وثمانين، وقيل سبعة أيام، وقيل ثلاث ساعات (1).
وروي أنه عليه الصلاة والسلام قال: «اجعلوها بين آية الربا وآية الدين» . (2)
(1) تفسير الطبري 3/ 76، الدر المنثور 2/ 116، تفسير أبي السعود 1/ 268، فتح الباري 4/ 314.
(2)
تفسير القرطبي 3/ 375.
ما يستفاد من الآيات:
أ-
أنواع الربا:
عامة المعاملات الربوية تنحصر في قسمين:
ربا النسيئة، وربا الفضل. وغالب البيوع المحرمة إما أن يكون هذا المنع لزيادة في عين المال، وإما في منفعة لأحدهما دون الآخر، ومن البيوع ما ليس فيه معنى الزيادة، كبيع الثمرة قبل بدو صلاحها، وكالبيع ساعة النداء يوم المجمعة، فإن قيل لفاعلها آكل ربا فتجوز وتشبيه (1).
(1) التفسير الكبير 7/ 92، تفسير القرطبي 3/ 348، المغني لابن قدامة 6/ 51.