الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على حناء أو تبعد شيئا من الحنة ولو قليلا وتمسح مكانه؟
الجواب: مسح الرأس أحد فروض الوضوء لقول الله تعالى: {وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ} (1) والواجب أن يمسح مجموع الرأس ولا يكتفي بمسح بعضه، وإذا كان عليه حائل من القماش ونحوه وجب أن يزال ولا يمسح على القماش، وأما الحناء فإنه لا يؤثر في المسح لا سيما إن كان الحناء متفرقا غير ملبد في موضع، فإذا كان الحناء عاديا يعني بمعنى أنها جعلت الحناء على رأسها فالحناء لا يمنع وصول الماء إلى الشعر فالمسح عليه مجزئ ولا مانع من ذلك إن شاء الله.
(1) سورة المائدة الآية 6
س:
هل لمس عورة الطفل ينقض الوضوء
، فإذا كان الجواب بالنفي فإلى كم سنة من عمر الطفل يستمر هذا الحكم؟
الجواب / الأصل أن لمس العورة من صغير أو كبير ناقض للوضوء؛ فالمرأة عندما تريد إزالة الأذى عنه إن هي باشرت عورته بيدها فإن ذلك ناقض لوضوئها.
س: يسأل عن حكم
مصافحة النساء
، وهل هي حرام؟ وهل مصافحتهن تنقض الوضوء، جزاكم الله خيرا؟
الجواب / أولا: لا يجوز للمسلم أن يصافح امرأة ليست من محارمه
لأن النبي صلى الله عليه وسلم ما مست يده يد امرأة. ثم إن لمس المرأة ينقض الوضوء إذا كان ذلك اللمس سبب تحرك الشهوة خوفا من أن يخرج منه المذي فيكون ناقضا للوضوء، أما مجرد اللمس بلا تحرك شهوة فلا أثر له، لكن يبقى أنه لمس امرأة أجنبية وهو محرم فالواجب ترك ذلك.
س: المستمع م. ن من سوريا من محافظة الحسكة، سأل قائلا: أنا شاب في مقتبل العمر وإني والحمد لله أصلي وأقوم بالواجبات والفرائض ولكني أشكو من انتفاخ في البطن وتعرض مستمر للغازات وقد عرضت نفسي على الطبيب ولكن دون جدوى فأرجو من فضيلتكم توجيهي فيما يتعلق بالصلاة حيث أحس أثناء تأدية الفريضة بخروج الريح، فهل تفسد الصلاة أم لا؟
الجواب / إن كانت تلك الغازات معك على صفة دائمة مستمرة فإنك معذور فتوضأ لوقت كل صلاة وصلاتك صحيحة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم «لما سألته فاطمة بنت حبيش قالت: يا رسول الله إني امرأة أستحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا، إنما ذلك عرق وليس بحيض فإذا أقبلت حيضتك فدعي الصلاة وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم ثم صلي. قال: وقال أبي: ثم توضئي لكل صلاة حتى يجيء ذلك الوقت، (1)» وقد أخذ العلماء من هذا الحديث أن أصحاب الأعذار ممن حدثهم دائم لهم نفس حكم المستحاضة
(1) صحيح البخاري الحيض (325)، صحيح مسلم الحيض (333)، سنن الترمذي الطهارة (129)، سنن النسائي الحيض والاستحاضة (366)، سنن أبي داود الطهارة (282)، سنن ابن ماجه الطهارة وسننها (624)، مسند أحمد (6/ 204)، موطأ مالك الطهارة (137)، سنن الدارمي الطهارة (774).